الصين.. أول دولة تعين سفيراً في أفغانستان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصبحت الصين، اليوم الأربعاء، أول دولة تعين رسميا سفيرا جديدا في أفغانستان منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة بعد أن قدم سفيرها أوراق اعتماده في حفل أقيم في كابول.
ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسميا بحركة طالبان ولم تقل بكين إذا كان تعيين السفير اليوم الأربعاء يشير إلى أي خطوات أوسع نحو الاعتراف الرسمي بطالبان.
مصر: عودة 87 جثمانا لمواطنين توفوا في ليبيا جراء الإعصار دانيال منذ 42 دقيقة ما يجب معرفته عن التحقيق الجديد لعزل بايدن منذ ساعتين
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "هذا هو التناوب الطبيعي لسفير الصين في أفغانستان، ويستهدف مواصلة دفع الحوار والتعاون بين الصين وأفغانستان... سياسة الصين تجاه أفغانستان واضحة وثابتة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في إدارة طالبان لرويترز إن المبعوث الجديد تشاو شينغ هو أول سفير دولة يتولى المنصب منذ أغسطس 2021 حين تولت طالبان السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد بعد 20 عاما.
وقال بلال كريمي نائب المتحدث باسم حكومة طالبان في بيان إن الملا محمد حسن آخُند القائم بأعمال رئيس الوزراء في إدارة طالبان قَبِل أوراق اعتماد المبعوث الجديد في حفل.
ونشر مكتب المتحدث باسم إدارة طالبان صورا لمراسم أقيمت في القصر الرئاسي الأفغاني اليوم الأربعاء حظي فيه السفير الصيني الجديد بترحيب من مسؤولين من بينهم آخُند ووزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بنما تلغي اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين تحت ضغوط أمريكية
يمانيون../
أعلن الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، إلغاء اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين، في خطوة قال إنها جاءت نتيجة ضغوط أمريكية متزايدة تهدف إلى تقليص نفوذ بكين في قناة بنما.
وفي سياق متصل، انتقد مولينو تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي زعمت أن السفن الأمريكية يمكنها عبور القناة دون دفع رسوم، مؤكداً رفضه لما وصفه بـ”إدارة العلاقات الثنائية على أساس الأكاذيب”، ومطالباً السفير البنمي في واشنطن باتخاذ إجراءات حازمة لتسوية هذه المسألة.
من جهتها، نفت إدارة قناة بنما الادعاءات الأمريكية بشأن الإعفاء الجمركي للسفن الأمريكية، في حين واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضغط لاستعادة السيطرة على القناة، مهدداً باتخاذ “إجراءات قوية” إذا لم تستجب حكومة بنما لمطالب بلاده.
يأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وبكين، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التمدد الصيني في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية حول العالم، بما في ذلك قناة بنما التي تمثل نقطة عبور حيوية للتجارة الدولية.