دمشق-سانا

عشقت اللعب مع الأطفال، وطالما رسمت ابتسامتهم أملاً مفعماً بالحياة إلا أن الشابة “لينا كيالي” لم تكن تعلم أن هذا الحب سيدفعها يوماً لإقامة مشروعها الخاص والذي طالما تمنته.

لينا 23 عاماً والتي تقف على أبواب التخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية سعت لتكريس ما اكتسبته من خبرات لتضعه بين يدي الأمهات والمربيات.

وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية أوضحت لينا أنها سخرت ما اكتسبته من مهارات في عملها بالعديد من المدارس والنوادي والمراكز التي تعنى بالأطفال، حيث اكتسبت الخبرة اللازمة في التعامل مع الفئة الأقرب لقلبها لتنهض بمشروع يقوم على تقديم نشاط يومي لهم يعتمد على التعلم عبر اللعب.

وذكرت أن هذا الأسلوب يهدف إلى صناعة طفل مميز وواع وخاصة أنها تعتمد في ذلك على الفنون المختلفة والنشاطات المدروسة لتقوية مهارات الأطفال وتنمية مواهبهم وصقلها.

وبينت لينا أنها اتبعت العديد من الدورات في هذا المجال، وهذا ما صقل موهبتها التي تسخرها اليوم لمشاركة الأمهات وتعليمهم كيفية التعامل مع الطفل ودعمه واكتشاف مواهبه وتطويرها من خلال محتوى خاص لهن تقدمه بطريقة مبسطة وسهلة، لافتة إلى أن الأعمار المستهدفة تتراوح بين السنتين والأربع سنوات، إضافة إلى عملها مع فريق خاص لتنظيم أعياد ميلاد للأطفال وحفلاتهم.

ولفتت لينا إلى أنها تعمل على تقديم محتوى مفيد خاص بالأطفال يرفع من وعيهم تجاه أمور تربوية وتعليمية، فمن الضروري أن يكون هناك محتوى إيجابي يؤثر على الأطفال وخاصة بعد انتشار كل ما يؤثر سلبياً عليهم سواء من اليوتيوب أو التطبيقات الأخرى، والعمل على جذب الطفل بطريقة إبداعية.

واختتمت بالاشارة إلى ضرورة أن تكون العلاقة بين الطفل والأهل صحيحة، وأن يتلقى أساليب تربوية جيدة لا تعرضه للخطر في المستقبل لأن سلوك الوالدين السلبي يؤثر على الأبناء ويضعف شخصيتهم ويجعلهم أكثر عدوانية، ما يستلزم من الأهل الاستماع الى الطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجته وإيجاد استراتيجيات يومية لتنشئة الطفل على تحمل المسؤولية الكاملة.

لمياء الرداوي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بطرق مبتكرة وفعّالة

أبوظبي (وام)
ترأس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، الاجتماع الأول للجنة العليا للبرنامج لعام 2025، بحضور سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج.

وخلال الاجتماع، اطّلع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الخطة التطويرية لمشاريع البرنامج في دورته الجديدة (2025 - 2026).

واستعرض أعضاء اللجنة أبرز المبادرات التي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تحقيق التنمية المستدامة، وتابع سموّه آخر مستجدات سير عمل البرنامج في المرحلة المقبلة، وناقشت اللجنة مجموعة من التوصيات على مختلف الصُّعد لتحقيق أهداف البرنامج وغاياته النبيلة في خدمة الأسر والمجتمعات.

وكرّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أعضاء اللجنة العليا لبرنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة، والدكتور ياسر النقبي، المدير العام للأكاديمية الحكومية التابعة لدائرة التمكين الحكومي، وعبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومكتوم علي الشريفي، عضو اللجنة العليا للبرنامج، وعوشة سالم السويدي، مدير مشروع البرنامج.

وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أيضاً أعضاء لجنة التحكيم، وهم: معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومنى عبدالكريم اليافعي، المدير العام لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والمهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع.

وكرَّم سموّه الفريق المساند، الدكتور علي حمد الظاهري، مدير مكتب سموّ رئيس اللجنة العليا للبرنامج، وسلطان جمعة الكعبي، مدير مكتب نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج، تقديراً لتعاونهما الجاد وجهودهما الحثيثة التي أسهمت في تحقيق أهداف الدورة السابعة للبرنامج.

وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن الدورة السابعة للبرنامج تعكس جهود وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، البنَّاءة الرامية إلى تعزيز الذكاء المجتمعي، وإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بطرق مبتكرة وفعّالة.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي بالقاهرة

وأكًّد سموّه، أن البرنامج أصبح واحة مبتكرة للإبداع ونموذجاً مستداماً لاحتضان الشباب الواعد الذي يسعى للنهوض بمجتمعه.

وثمَّن سموه جهود أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة العليا ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى فرق العمل التي أسهمت بفاعلية في تحقيق أهداف الدورة السابعة للبرنامج، باختيار المشروعات البناءة والمتميزة التي ترسِّخ الثقة في قدرات أصحابها على بناء أنفسهم ومجتمعاتهم، وتسهم في تطوير بيئة اجتماعية متقدمة.

من جهته، أشاد سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ودعم سموها اللامحدود والمستمر لتعزيز الابتكار الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة للأفراد والمجتمعات، مؤكداً حرص سموَّها الدائم على تفعيل دور أفراد المجتمع وإشراكهم في إيجاد حلولٍ مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، من خلال إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم.

وقال سموّه: إن جهود سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تشكِّل محركاً أساسياً لنجاح البرنامج وتحقيق الدورة السابعة لأهدافها التي تركِّز على دعم الابتكار المجتمعي، وتعزيز المشاركة الفاعلة من جميع فئات المجتمع.

وأثنى سموه على ما اختاره أعضاء اللجنة العليا للبرنامج في الدورة السابعة من حلول مبتكرة تسهم في تعزيز جودة الحياة.

من جانبهم، أعرب أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة العليا للبرنامج وأعضاء لجنة التحكيم، عن شكرهم العميق لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، لدعمهم المتواصل.

وأكدوا أنَّ توجيهات «أم الإمارات» للبرنامج ودعمها اللامحدود للمبتكرين والمتميزين وأصحاب المشروعات الهادفة، أسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً وعزّز رفاهية الشعوب وتنميتها المستدامة.

مقالات مشابهة

  • خطأ شائع تقوم به الأمهات يؤخر الكلام عند الأطفال .. تعرفي عليه
  • صانعة قلادة كأس السعودية: فخورة بوقوف ولي العهد بجانب قلادتي ..فيديو
  • لينا الطهطاوي: مجال المراسلة كان يهيمن عليه الرجال.. فرضت نفسي بالاجتهاد
  • لينا الطهطاوي لـ«يبان عادي»: بدأت العمل كمراسلة بعمر الـ21 عاما
  • لينا الطهطاوي لبودكاست «يبان عادي»: شغفي بكرة القدم بدأ منذ الطفولة
  • من أحداث مسلسل لام شمسية.. كيف يؤثر إهمال الوالدين على نفسية الأطفال؟
  • ذياب بن محمد بن زايد: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بطرق مبتكرة وفعّالة
  • أدب المغامرات في القرن الـ19: هل كان كارل ماي مجرد كاتب ترفيهي؟
  • نائب محافظ البحر الأحمر يتابع خدمات الطفولة بحلايب وأبو رماد
  • أبوظبي للطفولة: مؤشر الطفل المزدهر يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة آمنة للأطفال