القى ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، القبض على شخصين بعد قيامهما باختطاف سائق وحجزه بمخزن خردة بقرية ميت ناجي بمعاونة شخص آخر جرى ضبطه فى وقت لاحق، وذلك بعد تحصله على مبلغ 350 ألف جنيه منهم مقابل تسفيرهم الى إيطاليا وفشله فى ذلك.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من "مريم.

م.ح.إ"،21 عاما، ربة منزل، ومقيمة بمنطقة المرج محافظة القاهرة، بتغيب زوجها "ماهر.ع.س"، 27عاما، سائق، عقب مقابلته شخصان بمحل إقامتهما منذ اسبوع تلقيها اتصالا من زوجها يفيد باختطافه وحجزه بمخزن خردة بقرية ميت ناجي بنطاق المركز.

بتقنين الإجراءات جري تحديد المخزن وتبين أنه ملك "محمد.ا.م.إ"، وشهرته "عصفورة"، بمداهمة المخزن تبين تواجد المحرر بشأنه بلاغ باختطافه مقيد بسلاسل حديدية واقفال وبرفقته مالك المخزن وشخص أخر يدعى "محمود.ي.ا.ع"،27 عاما، حداد.

بضبطهما وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب واقعة اختطاف الشخص بالإشتراك مع "محمد ع".ا"،26 عاما، جري ضبطه فى وقت لاحق لتنفيذ حكم قضائي، وذلك بعد ان تحصل المجني عليه منهم على مبلغ 350 ألف جنيه منذ حوالي 5 أشهر نظير تسفيرهم الى دولة ايطاليا واكتشافهما نصبه عليهم  فقاموا بالتوجه الى مسكنه بمنطقة المر واصطحابه الى مخزن  لحين رده المبلغ الذي تحصل عليه منهم.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اختطاف سائق الدقهلية ضبط المتورطين مركز ميت غمر

إقرأ أيضاً:

محللون: إعلان استشهاد الضيف يؤكد قوة حماس ولن يفيد إسرائيل إستراتيجيا

يرى محللون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتأثر باغتيال قادتها السياسيين والعسكريين في معركة "طوفان الأقصى"، وأكدوا أن الإعلان عن استشهاد قائد جناحها العسكري محمد الضيف لن يفيد إسرائيل بل يعد مؤشرا على قوة الحركة.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن إسرائيل أرادت من عمليات الاغتيال تاريخيا تحقيق أمرين هما: زرع نوع من نشوة الانتصار لقتل قيادات فلسطينية، ومحاولة رسم صورة من الانتصار.

وأعرب مصطفى للجزيرة عن قناعته بأن الاغتيالات لم تغير من الواقع الإستراتيجي والظروف الميدانية، ولم تغير من فاعلية حماس وقدرتها على المواجهة مع إسرائيل.

وجاء ذلك بعد إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -مساء اليوم الخميس- استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وبشأن دلالات التوقيت، يقول مصطفى إن الإعلان يظهر كأن المعركة قد انتهت، مؤكدا أن إعلان حماس الرسمي لن يفيد إسرائيل سوى معنويا، وسيظهر استمرار الحركة بالقتال وقدرتها على إدارة المعارك برغم اغتيال قادتها.

إعلان

وستنظر إسرائيل بعد الإعلان الرسمي -وفق مصطفى- إلى حماس على أنها حركة قوية وليست ضعيفة، ويسحب هذا الإعلان من تل أبيب مقولة إن الحركة قد ضعفت.

وأكد مصطفى أن فكرة استثمار إسرائيل للاغتيالات المتكررة والنابعة من نزعة انتقامية "لم تنجح، فحماس تتطور رغم اغتيال قادتها".

"ملء الفراغ"

بدوره، رأى الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد أن الضرر المتوقع بشأن اغتيال هذه القيادات "من المفترض أنه قد وقع خلال المعركة"، لافتا إلى أن "حماس نجحت في ملء الفراغ".

وأعرب زياد عن قناعته بأن ما خسرته القسام من قادة وعناصر لا يتعدى 20% من قدرتها ومخزونها البشري، مؤكدا ثبات مقاتلي القسام عندما يسمعون استشهاد كبار القادة في الميدان.

وبشأن تأثير الضيف، قال المتحدث إن خير المعارك التي يقتل فيها قائدها، مشيرا إلى أن الرجل عاش 23 عاما من دون أن تكون له صورة واضحة.

وأكد أن الضيف كان شخصية مركزية بكتائب القسام، مستدلا بقراره قصف تل أبيب ردا على اغتيال نائبه أحمد الجعبري عام 2012، إلى جانب إطلاقه شرارة معركة سيف القدس عام 2021، إذ انتقل فيها عمل المقاومة من الدفاع إلى الهجوم.

وكذلك، قاد معركة "طوفان الأقصى"، والتي وصفها زياد بالمعركة الأعظم في تاريخ الشعب الفلسطيني، واستشهد فيها الضيف إلى جانب نصف قادة المجلس العسكري العام لكتائب القسام.

"قدرة على التعويض"

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة إن عمليات الاغتيال التي طالت قادة حماس جاءت بعدها بشخصيات قوية وذكية، مؤكدا أن الجيل القادم سيبنى على ما تركه قادة حماس من موروث.

وأشار الحيلة إلى أن الأيام الأخيرة من معركة طوفان الأقصى أظهرت طريقة قتال مذهلة للقسام مثلما بدأت في بداية المعركة.

واستدل باغتيال الاحتلال سابقا قائد القسام صلاح شحادة وعددا من أبرز القادة العسكريين مثل يحيى عياش وعماد عقل وأحمد الجعبري ورائد العطار، ولم يؤثر ذلك على قوة حماس وأدائها وتطورها.

إعلان

وفي هذا الإطار، قال إن حماس أكثر حركة وطنية قدمت شهداء من كبار قادتها السياسيين والعسكريين وخاصة في الحرب الأخيرة.

واستدل باستشهاد كبار القادة السياسيين في الحركة مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، واستشهاد يحيى السنوار في رفح جنوبي قطاع غزة، ونائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي اغتيل في ضاحية بيروت الجنوبية.

وشدد الحيلة على أن حماس لا تزال تمتلك قدرة كبيرة على تعويض كبار قادتها، مرجعا ذلك إلى مصداقيتها، ولكونها تعبر عن روح الشعب الفلسطيني، وهو ما أدركه الاحتلال بأن هذه الحركة فكرة لا يمكن هزيمتها.

مقالات مشابهة

  • أخصائي تغذية: الجوز يفيد في خصوبة الرجل ويقوي الحيوانات المنوية .. فيديو
  • 49 من عمداء الأسرى تحرروا ضمن الدفعة الثالثة لصفقة طوفان الأحرار
  • ضبط المتهمين بخطف شخص في الدقهلية
  • التحقيق مع متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم لأداء الحج والعمرة
  • محللون: إعلان استشهاد الضيف يؤكد قوة حماس ولن يفيد إسرائيل إستراتيجيا
  • كارثة حادث الصف.. سائق النقل الثقيل "طفل" وتسبب في وفاة أسرة كاملة
  • راح ضحيته أسرة كاملة من 5 أشخاص.. التحفظ على سائق حادث الصف
  • لاعبون في مركز الظهير تخلى عنهم ريال مدريد
  • ترامب يرحل المهاجرين بالسلاسل والأصفاد.. مغردون: أين حقوق الإنسان؟
  • طرح بوستر مسلسل "عايشة الدور" لدنيا سمير غانم