إطلاق مركز "بلينكس" الشبابي.. نهج جديد في رواية الأخبار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ينطلق المركز الإعلامي الرقمي الجديد، "بلينكس" (blinx)، الأربعاء، لإشراك جيل الشباب وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافها.
وقال "بلينكس" في بيان صحفي إنه "ميديا هَب" الشبابي الرقمي الجديد في المنطقة.
ويضم "بليـنكس" مجموعة واسعة ومتنوعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص.
ويهدف إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ"فيديو"، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والملائم ثقافيا، وتوفير وجهات النظر المختلفة بشأن أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك الجيل "زد" وجيل الألفية في المحادثة الرقمية، عبر تعدد المنصات والأجهزة الذكية.
وبموازاة إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي والأصلي والفريد، تُشكّل التجارب المبتكرة للمستخدمين الأولوية المركز، لتمتد عبر الشاشات والمنصات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك الشباب وتلبية احتياجاته.
كما يسعى تدريجيا إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب ليضيف عنصرا تفاعليا ممتعا إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص.
أما أبرز التزامات "بلينكس"، فتكمُن في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيدا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة.
وفي كل مرة يتعامل فيها الـ"هَب" مع القضايا الحساسة، يتم ذلك دون مبالغة، أو تضخيم، أو تحريف، أو إثارة، أو صَخَب. بطبيعة الحال، يبقى دعم "الاقتصاد المبدع"، و"ريادة الأعمال" و"المبادرة الفردية" في المنطقة ضمن قائمة الأوليات.
وقال نخله الحاج، المدير العام للمركز: "منذ الإعلان عن اسم علامتنا التجارية في شهر مارس الماضي، قطعنا شوطا كبيرا في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة وصولا إلى الجهوزية التامة اليوم".
وأضاف: "لا يقتصر عمل "بليـنكس" على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، مما يعزز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الإخبار، وسرد القصص والـ"فيديو"، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة وغيرها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صانعي المحتوى منوعات صانعي المحتوى منوعات
إقرأ أيضاً:
عمان.. وسيط السلام الموثوق
في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.
المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.
وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.
الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.