الإعصار دانيال.. صرح طارق الخراز، المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن أكثر من 2100 بلاغا عن مفقودين لم نتمكن من الوصول إليهم جراء الإعصار دانيال.

قال الخراز، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، نتواصل مع ذوي المفقودين للتعرف على أبنائهم من متضرري العاصفة، وكانت النتيجة هو تعطيل بعض الخدمات المتعلقة بالكهرباء، والوضع الإنساني في مدينة «درنة» غير مطمئن.

وأضاف طارق الخراز، أن السلطات خصصت مبالغ مالية للوقوف على الأزمة في مدينة «درنة» ومساعدة المناطق المتضررة من الإعصار دانيال، كما تم تشكيل غرف متخصصة لإيصال المساعدات إليهم، مشيرًا إلى أن هناك صعوبات كبيرة تواجه الطواقم الطبية بشأن التعرف على هوية بعض الجثامين، لذلك نأخذ عينات للتحقيق عنهم.

ومن جانبه، كشف عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، أن جلسة الغد مخصصة لإجراءات معالجة كارثة الإعصار في ليبيا، كما خصصت السلطات ميزانية طوارئ لمعالجة آثار هذه العاصفة، لافتة أنهيعملون في الوقت الحالي على توفير مساكن ملائمة للمتضررين من العاصفة.

وتابع عبد الله بليحق، أن هناك آلاف الجثث ما زالت موجودة في الشوارع والبحر ولم نستطع انتشالها حتى الآن، وهناك فرق دعم ومساندة ومتطوعون من الشباب الليبي شاركوا في عمليات المساعدة والإنقاذ ودفن الجثامين.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا المصريين المتوفين في ليبيا

مأساة 5 قرى مصرية مع العاصفة دانيال.. «دموع» بني سويف بعد فقدان 74 شابا في ليبيا

محافظ بني سويف ينعي ضحايا فيضانات ليبيا من أبناء مركز ببا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا البرلمان الليبي ازمة ليبيا عاصفة ليبيا اعصار ليبيا اعصار في ليبيا عاصفة في ليبيا ضحايا عاصفة دانيال ضحايا عاصفة ليبيا عدد ضحايا عاصفة دانيال ضحايا اعصار دانيال عدد ضحايا اعصار دانيال العاصفة ليبيا ضحايا اعصار ليبيا الإعصار دانیال

إقرأ أيضاً:

«البازين».. أيقونة السفرة الليبية

أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.

يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية. 
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».

مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • الداخلية السورية تلغي أكثر من 5 ملايين منع سفر
  • آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء الإعصار ألفريد
  • أكثر من (4000) بلاغ باشرها “فرع هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
  • «البازين».. أيقونة السفرة الليبية
  • إصابة 36 شخصا شرق أستراليا جراء تصادم شاحنتين عسكريتين
  • 36 مصابا جراء تصادم شاحنتين تابعتين للجيش الأسترالي بمدينة ليزمور
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري من منصبه
  • المسيرية النازفة في وجه العاصفة