لافروف يعتزم زيارة كوريا الشمالية أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الكرملين الروسي أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور كوريا الشمالية في أكتوبر المقبل.
وفي وقت سابق، التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، في قاعدة مطارفوستوتشني الفضائية الواقعة في مقاطعة ِآمور الروسية.
ومن جانبه، شكر كيم جونج أون بوتين على دعوته لزيارةروسيا "على الرغم من جدول أعماله المزدحم".
من جهته، هاجم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الغرب تعليقا على تكهنات إعلامية بشأن تبادل محتمل للأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، وفق ما ذكرت صحف روسية.
وقال لافروف، إن الغرب انتهك العديد من الالتزامات التعاقدية بإرسال أسلحة تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا، مشيرًا بذلك وفق مراقبين إلى ان من حق روسيا ان تفعل الشئ ذاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين سيرجي لافروف كوريا الشمالية بوتين زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.