أمسيات احتفالية في مديرية معين بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أقيمت بمديرية معين في أمانة العاصمة، أمسيات ثقافية وخطابية احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث نظم أبناء حارة بئر غدر وأسر الشهداء بمربع الأكمة وصلاح الدين بحي القبة، أمسيتين بحضور وزير الدولة أحمد الحماطي ووكيل أول الأمانة خالد المداني.
كما أقيمت أمسية في حارة الغدير الغربية بحي الدائري، حضرها أعضاء مجلسي النواب عبده ردمان والشورى يحيى المهدي وصالح مرشد ووكيل وزارة الأوقاف صالح الخولاني ومدير شؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث وقيادات محلية.
كما شارك عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء الأمانة وقيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، في الأمسيات التي أقيمت بحارات وادي العنب والإخلاص والبلسن، وقاع سعود وحديقة الشعب وطارق بن زياد والجعراء، وعصر.
ونظمت قيادة مديرية معين والمجلس المحلي، فعالية ثقافية حضرها وكيلا وزارة الإرشاد العزي راجح ومحمد مانع ووكيل الأمانة المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات محلية وتنفيذية.
وأكدت كلمات الأمسيات عظمة وأهمية هذه المناسبة الغالية على قلوب المسلمين عامة، ومدى ارتباط وتمسك الشعب اليمني بقائد ومعلم البشرية وهاديها إلى الحق ومخرج الناس من الظلمات إلى النور محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
واعتبرت ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ والأخلاق المحمدية، والاقتداء بالرسول واستلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة في مختلف مجالات الحياة، والمضي على نهجه القويم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
ولفتت الكلمات إلى أن أبناء اليمن يحتفلون بذكرى مولد الرسول الأعظم، بهذا الزخم والتفاعل الكبير، انطلاقاً من ولائهم وإيمانهم وحبهم وتعلقهم بخاتم النبيين والمرسلين.
وحثت الجميع على المشاركة الواسعة في الفعاليات والأنشطة على مستوى كل مديرية وحي وحارة، والتحشيد والخروج المشرف في الفعالية المركزية التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول.
تضمنت الأمسيات فقرات ثقافية وأناشيد وقصائد شعرية، عبرت عن الفرحة والابتهاج بذكرى مولد الرسول الأعظم، وحب وارتباط اليمنيين به صلى الله عليه وآله وسلم. #أمسيات احتفالية#ذكرى المولد النبوي الشريفأمانة العاصمةمديرية معين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.