اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستنزاف موارد الدولة لزيادة تسليحها العسكري، مهددة باستئناف الحرب عقب الانتهاء من احتفالاتها بمناسبة ذكرى المولد النبوي.

هذا الاعتراف جاء على لسان رئيس حكومتها غير المعترف بها دولياً، عبدالعزيز بن حبتور، الذي قال بحسب ما نشرته المسيرة، إن حكومته ليس لديها سوى إيرادات ميناء الحديدة وتتحمل نفقات 49 جبهة وتحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وخلافه.

وزعم أن جماعته حالياً منكبة على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول، منتقداً في الوقت نفسه تأثير الوساطة العمانية التي وصفها بـ"المحدودة".

وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية غلياناً شعبياً بسبب عدم صرف المرتبات، تتباهى الميليشيات الحوثية بتحسين ترسانتها العسكرية التي تستنزف مبالغ ضخمة من موارد الدولة، بالتزامن مع مطالبتها بصرف المرتبات من إيرادات المناطق المحررة التي يتسلم فيها موظفو الدولة والنازحون من مناطق الحوثيين رواتبهم الشهرية بانتظام.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

ترجيحات باستئناف تصدير النفط من العراق إلى سوريا خلال أيام

أكد مصدر سياسي عراقي أن الحكومة قررت استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا، ومن المتوقع البدء بذلك خلال الأيام المقبلة، وفق آلية جديدة "أكثر تنظيمًا ودقة، عما كان معمولا به في السابق".

وأوضح المصدر أن "القرار جاء عقب تلقي إشارات من الولايات المتحدة وتركيا بأهمية تنظيم الملف (تصدير النفط إلى سوريا) باعتباره جزءًا من دعم الإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها"، بحسب ما نقلت قناة "السومرية" العراقية.

 وذكر أن "آليات التصدير السابقة شابها الكثير من الأخطاء، والحكومة العراقية تعتزم الآن اعتماد آلية جديدة أكثر تنظيمًا ودقة لإيصال النفط إلى دمشق".

وأوقفت الحكومة العراقية تصدير النفط الخام إلى سوريا عقب سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وذلك "نتيجة التحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة". 


وكان العراق يزوّد دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا، قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.

وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.

وتعتمد سوريا حاليًا على استيراد ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط شهريًا، أي ما يزيد على 160 ألف برميل يوميًا، وذلك بعد أن كانت تنتج وتصدر حوالي 150 ألف برميل يوميًا من النفط الخام قبل عام 2011.

ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة العراقية حتى الآن يؤكد أو ينفي صحة هذه المعلومات. 


وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية  باسم العوادي قال في  17 تموز/ يوليو 2023 "يفكر العراق بإحياء خط تصدير النفط الذي يمر بميناء بانياس، إذ يبحث العراق عن منافذ جديدة لتصدير النفط، وإننا نرى بأن العراق اليوم بات على استعداد لمناقشة أمر إعادة تأهيل خط النفط المار بين كركوك وبانياس، مع سوريا".

يذكر أنه في عام 2007 اتفق العراق مع سوريا على إعادة تأهيل هذا الخط، إلا أن العقد الذي أبرم مع شركة سترويترانس غاز التابعة لمجموعة غازبروم الروسية، ألغي في عام 2009 بسبب ارتفاع التكاليف ولأسباب أخرى.

مقالات مشابهة

  • ترجيحات باستئناف تصدير النفط من العراق إلى سوريا خلال أيام
  • توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • الحرب في السودان: سياسات توطين الجوع وتوريث الفقر
  • جروح الروح
  • أجواء غائمة ماطرة على مناطق متفرقة من الدولة
  • إيرادات الأفلام.. نور النبوي ينتصر على الجميع ومنة وداود يلاحقانه
  • حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • النجوم أكثر إشراقًا وتألقًا في ليالي الشتاء مقارنة بباقي فصول السنة