ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، المعالجات اللازمة للتحديات التي تواجه المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن، وتهيئة بيئة عمل أفضل وضمان الحماية والأمن للعاملين في المنظمات والطواقم الدولية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى خلال اللقاء، مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن ودول الاتحاد الأوروبي، وجهود إيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية في اليمن.

 

وأضافت أن اللقاء تطرق لمستجدات الأوضاع العامة والجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن.

 

وشدد الوزير باذيب، على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة محافظات الجمهورية، رغم العراقيل التي تفرضها جماعة الحوثي على حركة التجارة والبضائع داخل البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باذيب اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت 22  منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.

وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.

وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.

وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.

وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.

وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.

وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.

ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.

كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.

ووفقًا  لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.

هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية 
  • الإتحاد الأوروبي يجدد التزامه بدعم أطفال اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: لا انتقائية مع أوامر اعتقال الجنائية الدولية
  • بوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية
  • 22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
  • لقاء مثمر بين ممثلي المركز العربي الأوروبي وقيادات شبابية من اليمن