العربية:
2025-03-12@10:46:02 GMT

كيم لبوتين: روسيا ستحقق "انتصاراً كبيراً" على أعدائها

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

كيم لبوتين: روسيا ستحقق 'انتصاراً كبيراً' على أعدائها

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه واثق من أن موسكو ستحقق "نصراً كبيراً" على أعدائها، فيما حذّر حلفاء أوكرانيا الغربيون من صفقة أسلحة محتملة بين موسكو وبيونغ يانغ.

وتسعى روسيا، بعد نبذ الغرب لها عقب الحرب في أوكرانيا، لتعزيز التحالفات مع زعماء آخرين حول العالم.

مادة اعلانية

وقال كيم خلال مأدبة مع الرئيس فلاديمير بوتين في أقصى الشرق الروسي، إنه واثق من أن موسكو ستحقق "نصراً كبيراً" على أعدائها، وأشاد بجيش روسيا "البطل".

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن كيم قوله "نحن واثقون من أن الجيش الروسي والشعب الروسي سيحققان بالتأكيد نصراً كبيراً في النضال المقدس لمعاقبة تجمع الشر".

وقال كيم لبوتين في قاعدة فوستوشني الفضائية الروسية: "إنني على قناعة تامة بأن الجيش الروسي والأمة الروسية البطلة سيحملان إرث النصر على نحو عظيم، ويظهران الفضائل التي لا تقدر بثمن، والشرف على جبهات العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

من جهته، أشاد بوتين "بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين بلدينا". وقال للصحافيين في وقت لاحق إنه يرى "إمكانات" للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

وقال بوتين إن موسكو ستساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية، ملمحاً إلى أن البلدين قد يناقشان أيضاً التعاون العسكري.

وكان مسؤولون أميركيون ومراقبون قالوا إن روسيا مهتمة بشراء ذخائر كورية شمالية لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

والتقى الزعيمان في قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى الشرق الروسي، ثم جالا في منشأة جمع مركبات أنغارا الفضائية ومجمع إطلاق سويوز-2 ومجمع إطلاق أنغارا الذي لا يزال قيد البناء.

من جولة كيم في روسيا

وبالتزامن مع زيارة كيم لروسيا، أطلقت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين، الأربعاء، حسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في اختبار جديد ينتهك العقوبات.

ومن بين كبار المسؤولين العسكريين الذين يرافقون كيم، المارشال في الجيش الكوري الشمالي باك جونغ تشون، ومدير إدارة صناعة الذخائر جو تشون ريونغ، بحسب وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية.

وانضم إلى المحادثات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، على ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الروسي.

وقبيل إعلان بدء المحادثات، نشرت وكالات أنباء روسية صوراً لكيم وبوتين وهما يجولان في القاعدة الفضائية الشاسعة.

وقال بوتين إن "زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يظهر اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الصواريخ، وهم يحاولون تطوير (وجودهم في) الفضاء".

وشكر كيم بوتين على دعوته له لإجراء الزيارة رغم "جدول أعماله المزدحم".

وكان كيم شدد على أن زيارته، وهي الرحلة الخارجية الأولى له منذ جائحة كوفيد-19، تظهر أن كوريا الشمالية تمنح "أولوية للأهمية الاستراتيجية" لعلاقاتها مع روسيا.

مكاسب تكتيكية

ويحمل الاجتماع في قاعدة الفضاء بعداً رمزياً خصوصاً أن بيونغ يانغ فشلت مرتين أخيراً في محاولة وضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في المدار، بحسب مراقبين.

وتسعى روسيا للوصول إلى مخزون كوريا الشمالية من قذائف المدفعية، في حين تبحث بيونغ يانغ عن المساعدة في تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، وتحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، حسب ما قال لوكالة "فرانس برس" آن تشان إيل، مدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية.

قطار كيم جونغ أون في روسيا

وأضاف: "إذا زوِّدت روسيا براجمات صواريخ وغيرها من قذائف المدفعية من كوريا الشمالية بكميات كبيرة، قد يكون لذلك تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا".

من جهته، حذّر البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، من أن كوريا الشمالية "ستدفع الثمن" إذا زودت روسيا بأسلحة للحرب في أوكرانيا.

العرب والعالم كوريا الشمالية موسكو: لن نسمح بعد الآن بفرض عقوبات على كوريا الشمالية

وقال أستاذ الدراسات الكورية في جامعة أوسلو فلاديمير تيخونوف لوكالة "فرانس برس" إن كيم وبوتين "قد يتبادلان ذخيرة كوريا الشمالية القديمة من الحقبة السوفياتية مقابل تكنولوجيا عسكرية روسية أكثر حداثة أو عملة صعبة أو قمح".

ولكنه رأى أن كيم يجازف أيضاً بإثارة استياء حليفته الرئيسية الأخرى بكين من خلال لقائه مع بوتين.

وتابع: "لن تكون الصين سعيدة جداً بدخول روسيا إلى منطقة يعتبرها الصينيون حكراً لهم"، مضيفاً أن بكين ستشعر بالقلق بشأن تأثير أي نقل لتكنولوجيا عسكرية روسية إلى بيونغ يانغ على الاستقرار الإقليمي.

لكن الصين قالت، الأربعاء، إن القمة بين كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين "تتعلق بالعلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا".

وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري أن "الصين وكوريا الشمالية جارتان صديقتان تربطهما جبال وأنهار"، مضيفةً "في الوقت الحاضر، تتطور العلاقات الصينية-الكورية الشمالية بشكل جيد".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الشمالية روسيا كيم_جونغ_أون

المصدر: العربية

كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كيم جونغ أون کوریا الشمالیة کیم جونغ أون فی أوکرانیا بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

تؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحرية

اتهمت كوريا الشمالية، على لسان وزارة خارجيتها، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "عمل استفزازي خطير"، قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، محذرة من أن هذه المناورات قد تتسبب في نشوب "نزاع فعلي بين الجانبين".

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن هذه التصريحات جاءت عشية بدء المناورات العسكرية السنوية "درع الحرية"، التي تنطلق الاثنين وتستمر حتى 20 مارس، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وتؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية للتحالف في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها كوريا الشمالية.

لكن بيونج يانج اعتادت على وصف مثل هذه التدريبات بأنها "بروفة لغزو أراضيها"، مطالبة بوقفها بشكل دائم.

وفي تعليقها على التدريبات، شددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على أن "هذا العمل الاستفزازي الخطير قد يفجر الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية إلى صراع فعلي"، مضيفة أن هذه المناورات ستؤثر على أمن الولايات المتحدة نفسها.

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية.. واستمرار المحاكمة بعد إلغاء قرار احتجازهكوريا الجنوبية.. إطلاق سراح الرئيس المعزول يون سيوك يول من الحجزكوريا الجنوبية في مرمى نيران ترامب بسبب رسومها الجمركيةأول إجراء من كوريا الجنوبية بعد حادث إطلاق قذيفة حربية على مدنيينرئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبيةانخفاض الناتج الصناعي في كوريا بنسبة 2.7% خلال يناير52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضيتصعيد عسكري وردع نووي

يأتي هذا التصعيد الكلامي من كوريا الشمالية بالتزامن مع استمرارها في تعزيز قدراتها العسكرية. ففي الشهر الماضي، أجرت بيونج يانج تجربة لإطلاق صواريخ كروز استراتيجية في المياه الواقعة قبالة سواحلها الغربية، وذلك ضمن سلسلة اختبارات تهدف إلى إظهار قوة الردع النووي التي تمتلكها البلاد.

ووفقًا لوكالة "يونهاب"، فإن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف شخصيًا على التدريبات التي أجرتها وحدة صواريخ تابعة للجيش الشعبي الكوري في 26 فبراير، والتي جاءت في إطار تأكيد جاهزية القوات المسلحة لشن "هجوم مضاد في أي وقت وأي مكان".

وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التجربة الصاروخية تهدف إلى إرسال "رسالة قوية للأعداء" حول قدرة بيونج يانج على استخدام وسائلها التشغيلية النووية عند الحاجة، وتعزيز مصداقية ردعها النووي.

كيم جونج أون يؤكد الاستعداد الكامل للحرب

وخلال إشرافه على التدريبات، دعا كيم جونج أون إلى "الدفاع الدائم عن سيادة البلاد وأمنها باستخدام الدرع النووي الموثوق"، مشددًا على أن القدرة الضاربة القوية لكوريا الشمالية "تضمن الردع الأمثل والقدرة الدفاعية".

وأضاف أن "كوريا الشمالية يجب أن تسعى إلى تحقيق جاهزية قتالية شاملة للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها عند الضرورة"، في إشارة واضحة إلى استمرار نهج التصعيد في مواجهة أي تهديد محتمل.

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية.. واستمرار المحاكمة بعد إلغاء قرار احتجازهكوريا الجنوبية.. إطلاق سراح الرئيس المعزول يون سيوك يول من الحجزكوريا الجنوبية في مرمى نيران ترامب بسبب رسومها الجمركيةأول إجراء من كوريا الجنوبية بعد حادث إطلاق قذيفة حربية على مدنيينرئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبيةانخفاض الناتج الصناعي في كوريا بنسبة 2.7% خلال يناير52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضيتصاعد وتيرة الاختبارات الصاروخية

ويُعد هذا الإطلاق الأخير لصواريخ كروز هو الأول من نوعه منذ 25 يناير الماضي، عندما أجرت كوريا الشمالية اختبارًا لصواريخ مماثلة، زاعمة أنها "صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى الأرض".

وكانت تلك التجربة هي أول اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، في إشارة إلى أن بيونج يانج مستمرة في تطوير برامجها العسكرية، بغض النظر عن التغيرات السياسية على الساحة الدولية.

وفي ظل استمرار التوترات في المنطقة، فإن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، وردود الفعل الغاضبة من بيونج يانج، تنذر بإمكانية حدوث تصعيد جديد، خاصة مع تأكيد كوريا الشمالية استعدادها "لاستخدام القوة النووية إذا اقتضت الضرورة".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
  • إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
  • كوريا الشمالية تكشف عن أول غواصة تعمل بالطاقة النووية
  • كوريا الشمالية تحذر: “طلقة عرضية” قد تشعل حربًا في المنطقة
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تحذر: الحرب قد تندلع "بطلقة عرضية واحدة"
  • كوريا الشمالية تحذر من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"
  • تؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحرية
  • اختفاء غامض لجنود من النخبة مع عائلاتهم في كوريا الشمالية