روبورتاج: بالقرب من بؤرة الزلزال.. الناجون بحاجة إلى خيام مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صور عبد الله آيت الشريف
بعد خمسة أيام من الكارثة، لم يعد اهتزاز الأرض وحده ما يثير رعب ساكنة المناطق المنكوبة بزلزال الحوز التي فقدت كل شيء، بل توسع قلقهم إلى السماء وما قد تأتي به في الأيام القادمة، من أمطار وسيول كانو في العادة يستبشرون بها لكنها اليوم تهدد حياة الناجين من الزلزال.
في محيط مركز أمزميز حيث العشرات من الدواوير تدمرت بشكل كامل، مثل إمي إسلي، وإمي نتالا، ودوزرو وغيرها، بسبب هشاشة بنيانها وقربها الكبير من بؤرة الزلزال.
هنا تقاطرت مئات الأطنان من المواد الغذائية على الدواوير المنكوبة القريبة من بؤرة الزلزال حتى فاضت بها “مراكز التجميع” من دور شبه مهدمة، لكن المواطنين الذين دفنوا موتاهم، خائفون على حياة الناجين من أبناءهم وذويهم مع بداية موسم الأمطار التي تكون قوية في هذه المنطقة.
فمع الخصاص الكبير في الخيام، ما زال الآلاف من المواطنين يبيتون في العراء مفترشين ما جاد به المحسنون والجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة من أثاث وأغطية، لكن ذلك غير كاف مع درجات الحرارة التي تنخفض حاليا في الليل إلى ما تحت 10 درجات في بعض الأحيان، وينتظر أن تنخفض لأكثر من ذلك انطلاقا من نهاية الأسبوع المقبل.
في حديث لليوم 24 يقول محمد، أحد ساكنة دوار دوزرو، جماعة أزكور، إن الدوار يعيش في العادة عزلة تصل إلى شهرين كاملين بعد انطلاق موسم الأمطار حيث تقطع السيول الطرق الترابية مع يجعل بلوغهم إلى الطرق المعبدة مستحيلا، وبالتالي عدم تمكنهم من الحصول على احتياجاتهم من مركز الجماعة أو من أمزميز التي تبعد نحو 33 كيلومترا مع تضاريس صعبة.
بالرغم من صعوبة الوصول إلى المنطقة، تقاطرت الأطنان من المساعدات الغذائية على الساكنة، والسبب في ذلك، صورة تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي وتظهر دمار أغلب المنازل وصمود صومعة المسجد.
ويؤكد المتحدث حاجة المواطنين الماسة حاليا إلى خيام تأويهم وإلى نقلهم إلى منطقة أكثر أمانا وقربا من المحاور الطرقية المؤدية إلى أمزميز.
كلمات دلالية المغرب زلزال كارثة مساعدات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال كارثة مساعدات
إقرأ أيضاً:
الترجمان: الجيش الوطني بحاجة إلى رفع حظر السلاح الكامل
ليبيا – خالد الترجمان يشكك في أهداف رفع حظر السلاح ويعتبره دعمًا لحكومة الدبيبة والميليشيات
شكوك حول أهداف رفع الحظرأبدى خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، شكوكه حيال الأهداف المعلنة لقرار مجلس الأمن بشأن رفع حظر السلاح عن ليبيا. واعتبر أن هذا القرار يصب في مصلحة حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسلحة في غرب البلاد.
دعم مشروط وتدريب غربيوفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار الترجمان إلى أن الميليشيات في غرب ليبيا ستستفيد من التدريب الغربي وستكون تحت تأثير أجهزة استخبارات غربية. وأعرب عن مخاوفه من استخدام القرار لتعزيز النفوذ الغربي على هذه القوات.
الجيش الوطني بحاجة لرفع الحظر الكاملوأكد الترجمان أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هو الجهة التي تحتاج إلى رفع حظر السلاح الكامل، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني يسيطر على 78% من مساحة ليبيا ويتمتع بتراتبية عسكرية وهياكل إدارية متكاملة. وشدد على أن المشورة والتقنيات ليست كافية لتلبية احتياجات الجيش الوطني الذي يحظى بتنظيم قوي وأجهزة أمنية وشُرطية فعالة.