تقليص عجز الموازنة.. لجنة نيابية ترجِّح استمرار الارتفاع بأسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رجّحت لجنة النفط والغاز البرلمانية استمرار ارتفاع أسعار البترول عالمياً، عازية السبب إلى تراجع إمدادات “الذهب الأسود”.
وقالت عضو اللجنة النائب زينب جمعة الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنَّ “العراق من البلدان الريعية التي تعتمد بنسبة تصل إلى أكثر من 95 % على الإيرادات المالية المتحققة من بيع النفط الخام في الأسواق العالمية”.
وأضافت الموسوي، ان “هناك توقعات بتحقيق فوائض مالية كبيرة نتيجة تلك الارتفاعات الحاصلة، بالشكل الذي يؤدي إلى خفض العجز التخميني في الموازنة وبنسبة تصل إلى حدود 50 %”.
وشددت على ضرورة “استغلال تلك الزيادات في دعم المشاريع الستراتيجية والعمرانية والخدمية”، مرجحة في الوقت ذاته “استمرار ارتفاع أسعار النفط حتى نهاية العالم”.
وبلغت نسبة العجز في مسودة الموازنة الحالية 63.275 تريليون دينار مع اعتماد سعر 70 دولاراً لبرميل النفط بحسب ما ارسله مجلس الوزراء، بالنظر إلى أن أكثر من 95 في المائة من إيرادات الموازنة تعتمد على مبيعات النفط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
قالت 4 مصادر مطلعة، إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند، للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط، رغم أنها تشجع علناً على استخدامها وسنت قانوناً الصيف الماضي، يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
Russia is using cryptocurrencies in its oil trade with China and India to skirt Western sanctions, according to four sources with direct knowledge of the matter https://t.co/F4MBSwHAKC
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية، تستخدم "البتكوين" و"الإيثر"، والعملات المستقرة مثل "تيثر"، لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها، نظراً لحساسية الأمر.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأمريكية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية. وجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس، وهو باحث في شركة تحقيقات تتعقب استخدام العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات، طلب عدم نشر اسمه أيضاً بسبب اتفاقية عدم الإفصاح، إن "روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة، وإن التيثر ليس إلا واحداً منها".
ولم يرد البنك المركزي الروسي على طلب للتعليق. وكان قد قال العام الماضي إن "تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحدياً كبيراً أمام الاقتصاد الروسي".
وذكر أحد المصادر الأربعة، أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط، حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجدداً، لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.