الميسترال.. شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.

وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين فى ليبيا جراء الإعصار والفيضانات؛ موجهًا بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كما وجه الرئيس السيسي الشكر لأجهزة الدولة ولاسيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء فى ليبيا والمغرب للوقوف بجانبهم في هذه المحنة الأليمة.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية؛ كما وجه بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.

الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة القوات المسلحة

الرئيس السيسي وجه أيضًا بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من أشقائنا الليبين الذين فقدوا ديارهم.

الميسترال

الميسترال هي إحدى أقوى وأحدث القطع البحرية في العالم، وإضافة كبيرة للقدرات القتالية للقوات البحرية المصرية، وذلك بما تملكه من إمكانيات وقدرات على تنفيذ مهام الإنزال البحري وأعمال النقل البحرى الإستراتيجى.

كما تقوم الميسترال بمهام الإخلاء وتقديم الدعم اللوجيستى المنكوبة، وتوفير الخدمة الطبية والعلاج المؤهل لقوات التشكيل وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح والعمل كمركز قيادة مشترك بالبحر.

تعُد الميسترال، من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، حيث إنها تحتوى على مركز عمليات متكامل، كما يمكن تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم على متنها، مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلًا ونهارًا، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

الميسترالأعالي البحار

الميسترال لها القدرة على تجميع عناصر الأسلحة المشتركة، مما يمكن حاملة المروحيات من تنفيذ جميع المهام القتالية الموكلة إليها داخل وخارج حدود جمهورية مصر العربية وتأمين جميع مصادر الثروات القومية بأعالى البحار.

الميسترال تُصنّف بشكل أساسي حاملة طائرات هيلكوبتر، وتُمثّل نقلة نوعية غير مسبوقة للبحرية المصرية، حيث تعمل في نطاق سواحل الدولة بجانب أعالي البحار والمحيطات الواقعة في النطاق الإقليمي.

كما تُمثّل أيضا ذراعا طولى للبحرية المصرية للقيام بعمليات الهجوم والإنزال البرمائي الساحلي في مناطق العمليات وفي مدايات بعيدة تصل إلى آلاف الأميال البحرية.

الميسترالمسرح العمليات

مثل تلك الأنواع من السفن تعمل في عدة مهمام متنوعة تشمل حماية حقول الغاز البحرية المتواجدة في نطاق المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة للدولة المصرية بالبحر المتوسط، وذلك عبر تمركزها في عرض البحر مع مجموعة من السفن القتالية وانطلاق المروحيات القتالية البحرية من عليها لأعمال الدورية والتصدي لأي أنشطة عدائية أو إرهابية مُوفرة دائرة تأمين لا يقل نصف قطرها عن 300 كم للتأكيد على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مصالحها الاقتصادية في أي مكان، كما توفر الميسترال ميزة نقل عدد كبير من قوات التدخل السريع أو أيا كانت القوات.

الميسترالمستشفى متنقل

تستطيع الميسترال تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم، طبقًا لمدة الإبحار، وتحميل وسائط الإبرار للإنزال السريع، كما أنها مجهزة للعمل كمستشفى بحرى بمساحة 750 مترا، تضم غرفتى عمليات، وغرفة أشعة "إكس"، وقسم خاص بالأسنان، وأحدث جيل من المساحات الإشعاعية، وبطاقة 69 سريرا طبيا، كما يمكن للميسترال إخلاء حتى 2000 فرد طبقًا للمساحة المتيسرة.

كما يوجد 50 سريرا إضافيا مُخزنين احتياطيا حيث يُمكن تنصيبهم في «هناجر المروحيات»، في حالات الطوارئ لزيادة الاستيعاب الاقصى للمصابين، كما يمكن تجهيز المستشفى بملاجىء مخصصة للدعم الطبي وهذا التجهيز مخصص للعمليات البرمائية الموسّعة وكذلك العمليات المتعلقة بالإنقاذ والإخلاء أثناء الكوارث الطبيعية أو الأوبئة.

إمكانيات الميسترال من الداخل

تحتوي الميسترال، على مساحة داخلية تبلغ 2650 متر2، يوجد بها حظائر للمركبات والبضائع، بالإضافة إلى أماكن إقامة لـ 450 فردا بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى، لكن يمكن استيعاب حتى 900 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى، أما حظائر المركبات فيمكنها استيعاب حتى 70 مركبة مدرعة أو 40 دبابة أو خليط من 13 دبابة + 46 مركبة مدرعة.

الميسترال

كما تحتوي الميسترال على ثلاث مركبات إنزال من إصدارات خاصّة من الجيل الجديد ؛ والسطح السفلي لحاملة الطائرات الهيلكوبتر عبارة عن رصيف لـ «الروسو»، يحتوي على 3 مركبات خدمات للإنزال مسئولة عن نقل الأفراد والمدرعات والدبابات من السفينة إلى الشاطئ، حيث أن المركبات الثلاثة من إصدارات خاصّة متطورة جدا من الجيل الجديد تنقسم إلى:
مركبتان إنزال من طراز «CTM NG»
مركبة إنزال من طراز «EDAR»

حاملة مروحيات هجومية

يمكن لـ الميسترال، في الطابق أسفل السطح مباشرة، من حمل 16 مروحية ثقيلة أو 35 مروحية خفيفة، أما السطح فتبلغ مساحته 5200 متر2 ويمكنه استيعاب 6 مروحيات من كل الأنواع على 6 نقاط هبوط مُوزّعة عليه ويمكن لنقطة الهبوط في المقدمة أن تستوعب مروحيات النقل الثقيل، كما أنه يوجد مصعدين مخصصين لرفع وإنزال المروحيات من وإلى الحظائر والتي تحتوي على ورش مُخصّصة لأعمال الفحص والصيانة.

الميسترال

كما تشمل الميسترال على أحدث رادار للمسح الجوي والبحري متعدد المهام، قادر على القيام بمهام البحث والتتبع والتعريف والتصنيف لكافة الأهداف الجوية والبحرية وتحديد الأهداف للأسلحة، ويمتلك قدرة مقاومة التشويش الإلكتروني المُكثّف، ويُمكنه رصد الأهداف ذات المقطع الراداري المنخفض كالصواريخ الجوالة.

قطع بحرية مرافقة

الميسترال لا تعمل منفردة نهائيا، بل يتم مرافقتها وحمايتها بواسطة القطع البحرية القتالية سواء المدمرات أو الفرقاطات والكورفيتات، فهي شأنها شأن سفن الإنزال الحاملة للمروحيات وحاملات الطائرات لا يمكنها حماية نفسها ضد العدائيات البحرية والجوية بشكل كامل أو فعّال، وتمثل دُرّة التاج للبحريات التي تعمل بها ورمزا لهيبة الدولة، وبالتالي ولابد من حمايتها بشكل مُتكامل من قبل القطع القتالية المُتخصصة.

الميسترال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الميسترال القوات المسلحة المنطقة الغربية العسكرية السيسي ليبيا حاملة الطائرات الميسترال الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري

يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.

وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.

لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.

وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.

وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.

ترجمه موقع “المساء برس”

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| رسالة من الرئيس السيسي لـ المصريين.. وأحمد موسى: مخطط لإسقاط الدولة وليس النظام
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة حملت رسائل طمأنة للمصريين
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية ضاعفت عدد الجامعات في السنوات الماضية
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوق
  • أمين شباب «مصر أكتوبر»: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوقين
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة