الثورة نت/
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) محمد باقر قاليباف، أن كيان العدو الصهيوني الذي كان يريد التوسع حتى حدود إيران، لم يستقر حتى في هضبة الجولان وبات عاجزاً حتى في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة أنباء فارس اليوم الأربعاء، عن قاليباف في اجتماع مع اعضاء لجنة الاحتفاء بذكرى القائد الشهيد ذبيح الله عاصي زادة اردكاني، قوله: “لقد رأينا إن جميع تنبؤات الإمام الخميني طاب ثراه كان صحيحا فحينما قال بأن طريق القدس يمر من كربلاء المقدسة نجد فعلا أن طريق القدس مر من كربلاء المقدسة”.

وتساءل قاليباف.. “أين اليوم صدام وكيف تروجت ثقافة الزيارة الأربعينية؟ إن الله تعالى منحنا اليوم الى جانب العزة المعنوية، العزة والقوة المادية أيضا، وما يهم فقط هو إيماننا القلبي بثقافة الشهادة”.

وشدد قاليباف على ضرورة نشر ثقافة التضحية والشهادة.. معتبرا إياها السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد في أي مجال.

الجدير ذكره أن القائد الشهيد ذبيح الله عاصي زادة اردكاني، مؤسس وقائد لواء “الغدير” 18 في يزد، استشهد عام 1983 في منطقة غرب بانة جراء إصابته بشظية قذيفة مدفعية قبيل عمليات “والفجر 4” إبان الحرب المفروضة من قبل نظام صدام حسين ضد إيران (1980-1988).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيان شديد اللهجة يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري.

وجاء في البيان: "بقلق بالغ، نقف نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، متضامنين مع البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية في سعيها لتحقيق العدالة فى مواجهة قرار الحجز الجائر الصادر عن بلدية القدس.

وإن الإجراءات التى تم اتخاذها بحق البطريركية الأرمنية، استنادا إلى دَيْن مزعوم وغير موثق لضريبة الأرنونا، هي إجراءات مشكوك في قانونيتها وغير مقبولة أخلاقيًا.

من غير المقبول أن تواجه المؤسسات الدينية المسيحية، التي كرست قرونًا من وجودها لحماية الإيمان وخدمة المجتمعات وصون إرث الأرض المقدسة، تهديدًا بمصادرة ممتلكاتها من خلال تدابير إدارية إسرانيلية تتجاهل الأصول القانونية والعدالة الإجرائية.

والأكثر إثارة للقلق هو محاولة البلدية فرض هذا الديْن المزعوم دون أي مراجعة قضائية، وذلك في تحدّ واضح للجنة الحكومية التي أنشئت خصيصًا لمعالجة هذه القضايا من خلال التفاوض. إن هذا الإجراء المتهور لا يعرض البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية للخطر فحسب، بل يخلق سابقة خطيرة قد تهدد وجود المؤسسات المسيحية بأسرها فى الأراضى المقدسة.

إن هذا الإجراء لا ينتهك فقط المبادئ القانونية، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحرية الأديان، التي تعد الركيزة الأساسية لجميع الحقوق الأخرى، حيث يؤدي مصادرة الممتلكات إلى تقويض حق الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في البقاء، ويجردها من الموارد الاقتصادية اللازمة لمواصلة رسالتها، كما يحرم ابناء الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية من الرعاية الروحية التى تقدمها كنيستهم

"فَإِنّ كَانَ عُضْوٌ وَاجِدٌ يَتَأَلَمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَألَمُ مَعَهُ" (1 كورنتوس 26:12).

إن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ولا يمكننا أن نظل صامتين برنما تُهدم ركائز وجودنا الإيماني في الأرض التي شهدت رسالة السيد المسيح.

وبناء عليه، ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية موشيه أربيل، والوزير تساحي هنغبي إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة الحكومية المعنية، وذلك للتوصل إلى حل عادل لهذه القضية بروح العدالة.

لوسُدّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإيمان لأجيال قادمة.

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية والمقاومة تتصدى
  • الخارجية الفلسطينية: استقدام دبابات العدو الصهيوني إلى جنين خطوة لتوسيع العدوان
  • حازب: تحليق الطيران الصهيوني فوق المشيعين في لبنان يكشف الهزيمة النفسية للعدو
  • حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى