محافظ بني سويف ينعى ضحايا إعصار ليبيا من أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الضحايا من المحافظة ، الذين استشهدوا جراء فيضانات ليبيا ( إعصار دنيال ) أثناء عملهم ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.
كما تقدم محافظ بني سويف بخالص التعازي والمواساة لأهالي وأبناء وأسر هؤلاء الشهداء ، وأن يلهمهم الصبر والسلوان لتجاوز محنتهم الأليمة التي فجعت الشعب المصري عامة وأبناء بني سويف خاصة ، وأن يمن المولى عزوجل على المصابين بعاجل الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محم محمد هاني محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ ابنة الشهيد العميد مالك مهران بزفافها
قدم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خالص التهاني القلبية إلى “مي” ابنة الشهيد العميد مالك مهران ابن مدينة المحلة الكبرى، بمناسبة زفافها، معرباً عن فخره واعتزازه بما قدمه والدها من تضحيات خالدة في سبيل الوطن، مؤكداً أن أبناء الشهداء سيظلون دوماً في صدارة اهتمام الدولة، وأن مصر لا تنسى رجالها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمنها واستقرارها.
تهنئة محافظ الغربيةوثمّن محافظ الغربية اللفتة الكريمة والنبيلة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور سيادته حفل زفاف ابنة الشهيد، في وفاء نادر يعكس حجم التقدير الذي توليه القيادة السياسية لأسر الأبطال، مشيراً إلى أن هذا الحضور لم يكن مفاجئًا، بل جاء وفاءً بوعد قطعه الرئيس في عام 2018، خلال حفل تخرج شقيق الشهيدة، حين أخبرته أن والدها استُشهد عام 2013 وكان يتمنى أن يراها عروسًا، فرد الرئيس حينها: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضره”، وقد وفى بوعده كما عهده المصريون دائمًا.
لفتة إنسانيةوأكد اللواء الجندي أن هذه المشاهد الإنسانية الصادقة لا تُنسى، وترسخ في الوجدان قيم الوفاء والعطاء، وتُشعر أبناء الشهداء بأنهم ليسوا وحدهم، بل في رعاية وطن لا ينسى تضحياتهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تعزز من روح الانتماء والفخر بين أبناء الشعب المصري كافة، وتبعث برسالة طمأنينة مفادها أن الدولة، بقيادتها الحكيمة، لا تنسى أبناءها الأبرار.
الدعاء بالسعادة والرضاواختتم محافظ الغربية تصريحاته بالدعاء بأن يملأ الله حياة “مي” بالسعادة والفرح، وأن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، مشدداً على أن المحافظة ستظل داعمة ومساندة لأسر الشهداء والمصابين بكل إمكانياتها، وفاءً لما قدموه من أجل بقاء الوطن ورفعته.