استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، في ديوان الحاكم أمس الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، وذلك بحضور الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب.
واطلع سموه خلال اللقاء على خطط وزارة الثقافة والشباب، وبرامجها ومشاريعها المختلفة الحالية والمستقبلية، التي تدعم مسيرة العمل الثقافي في الدولة، بما يرسخ ريادتها ومكانتها كوجهة استقطاب، ومصدر إلهام، وحاضنة للإبداع الثقافي، وتعزيز دور الشباب الحيوي في المجتمع، وتشكيل مستقبل واعد للأجيال المقبلة.


وأكد سمو ولي عهد عجمان أن دولة الإمارات وبدعم كبير من قيادتها الرشيدة ساهمت في تأسيس منظومة ثقافية متميزة قامت بأدوار مقدرة في مجال العمل الثقافي، والفني، والفكري، والإبداعي على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن الفعل الثقافي أخذ ينمو ويكبر خلال السنوات الأخيرة، ولاقى الاهتمام الكبير من قبل مؤسسات الدولة الثقافية في جميع إمارات الدولة.
وقال إن أهم الفعاليات الثقافية العربية أصبحت تنطلق من الإمارات التي تذخر بتنوع ثقافي مميز، وتحتضن العديد من الكتاب والمبدعين من الدول العربية وغيرها، وتعيش حراكاً ثقافياً مثمراً هو امتداد للثقافة والفنون العربية العريقة والضاربة بجذورها في وجدان الشعوب العربية كافة.
وأضاف أن دولة الإمارات تولي الشباب اهتماماً خاصاً باعتبارهم عماد الوطن ومستقبله، ولنا في قيادتنا الرشيدة أسوة حسنة، وهي تسخّر كل الإمكانات والموارد من أجل تعزيز روح القيادة لديهم والهوية الوطنية وروح الانتماء، والاستفادة من طاقاتهم الكامنة وترسيخ دورهم لخدمة وطنهم وحمل راية المستقبل.
وأشار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي إلى أن علاقة عجمان بالمجال الثقافي راسخة منذ عقود طويلة وتتميز بأنها في تطور مستمر يؤكد أنها لم تغب يوماً عن بؤرة الاهتمام، والتجارب الشاهدة على ذلك كثيرة، فقد كان لعجمان ولا يزال حضور كبير في المشهد الثقافي الإماراتي سواء بمؤسساتها وهي معلومة للجميع، أو برموزها الإبداعية وهي أيضاً لا تخفى على أحد.
من جانبه تقدم الشيخ سالم بن خالد القاسمي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على دعم سموهما لخطط وبرامج وزارة الثقافة والشباب، ما يعزز دور الوزارة في إثراء القطاع الثقافي في الدولة ودعم مكانة القطاع الثقافي والشبابي عالمياً وتعظيم مساهمته، والاستثمار في طاقات ومواهب الشباب وتمكينهم.
حضر اللقاء الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد علي الرئيسي مدير مشاريع مكتب ولي عهد عجمان، وعدد من كبار المسؤولين.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عمار النعيمي الثقافة والشباب بن حمید النعیمی ولی عهد عجمان

إقرأ أيضاً:

النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على الدولة ملايين الدولارات

أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية خفض زمن الإفراج الجمركي، الذي يحمل أبعاد على الصعيد الاقتصادي والتجاري واللوجستي، خاصة أنه يلعب دوراً كبيراً في تحفيز التجارة الدولية، وتسهيل حركة السلع عبر الحدود، مما يعزز التدفق التجاري بين الدول ويزيد من كفاءة سلاسل الإمداد.

وذكر «عمار»، أن اعتزام مصر العمل على خفض زمن الإفراج الجمركي عن البضائع إلى يومين فقط بحلول 2025، مقابل نحو 14 يوما في المتوسط حاليًا، ينعكس أيضا على خفض الأعباء على المستوردين والمصدرين.

تكاليف التخزين والغرامات ورسوم التأخير

وأضاف «عمار»، أنه كلما قل زمن الإفراج الجمركي، انخفضت التكاليف المرتبطة بتأخير البضائع، مثل تكاليف التخزين والغرامات ورسوم التأخير، بما يسهم في تحسين كفاءة سلاسل التوريد، و وصول البضائع إلى الأسواق بشكل أسرع، مما يعزز استدامة سلسلة التوريد ويقلل من المخاطر المرتبطة بنقص البضائع، ويسفر عنه جذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما أن الدول التي تمتلك أنظمة جمركية سريعة وفعّالة تكون أكثر جذباً للمستثمرين، لأن سرعة الإفراج الجمركي تعني بيئة أعمال مواتية.

المنافذ الجمركية

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العام الماضي حدث عطل بعمل المنافذ الجمركية لحوالي 123 يومًا، وهو ما كلف الدولة 150 مليون دولار، لذا فأن تقليل زمن الإفراج الجمركي يحقق وفرًا للدولة يقترب من 850 مليون دولار، كما يسهم في تقليل الفاقد والتلف، مثل ما يحدث في المواد الغذائية والأدوية، مما يحمي جودة المنتجات ويقلل من الخسائر، بخلاف ذلك يعمل خفض المدة الزمنية إلى تقليل التهرب الجمركي وزيادة الامتثال، مما يعزز الإيرادات المحصلة من الجمارك والضرائب، مع تحسين تدفق السلع، وزيادة معدلات الإنتاج.

وطالب النائب حسن عمار، الدولة المصرية باتخاذ خطوات جادة نحو خفض المدة الزمنية للإفراج الجمركي من خلال التحول الرقمي واستخدام الأنظمة الإلكترونية لمعالجة البيانات وتقديم المستندات كنظام التخليص الجمركي الآلي، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو أتمته العمليات وتقليل الإجراءات الورقية، بهدف تحسين تكامل الأنظمة بين الوكلاء الجمركيين وشركات الشحن والسلطات الجمركية، مع التوسع في خدمات التخليص المسبق، من خلال السماح بتقديم المستندات الجمركية وفحصها قبل وصول الشحنات، مع أهمية توفير نافذة واحدة لجميع التصاريح والتراخيص المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: موسم الشتاء يشهد انطلاقة متميزة وجاذبة للسياحة في أبوظبي
  • راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
  • مركز حميد النعيمي لخدمة القرآن يواصل حلقات القارئ الصغير
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
  • حاكم عجمان والشيوخ يحضرون أفراح النعيمي والمعلّا
  • حاكم عجمان والشيوخ يحضرون أفراح النعيمي والمعلا
  • النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على الدولة ملايين الدولارات
  • راشد بن حميد يشهد حفل «جامعة المدينة عجمان»
  • عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
  • عمار بن حميد: تحول «جامعة عجمان» مؤسسة تعليمية غير ربحية خطوة استراتيجية