المستشار مظهر صالح: ارتفاع اسعار النفط يحقق هدفين بالموازنة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
13 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رجح مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تحقق هدفين بالموازنة المالية من استمرار ارتفاع أسعار النفط.
وقال صالح: ممكن ان تتحقق الاستفادة من الارتفاع المتوقع باسعار النفط في تقليل عجز الموازنة من خلال الانفاق المريح في قانونها دون حصول حالة عوز في التمويل.
وأشار الى ان السياسة المالية تلجأ الى تحويل جانب من العجز الافتراضي الى عجز فعلي والمفضي الى الافتراض في الأحوال كافة، مايعني الاستغناء عن الاقتراض عند حصول الضرورة المالية الملجئة.
واستطرد القول، أن الموازنة العامة لثلاث سنوات بنيت على عجز افتراضي مقداره 64 ترليون دينار لكل سنة لافتا، إلى أن الحكومة لن تواجه مشكلة العجز هذا العام (2023) في ظل ارتفاع أسعار النفط ووصولها إلى مستوى مرتفع، كما أن هناك وفرة تحققت هذا العام بنحو 23 ترليون دينار، فضلاً عن تأخر الموازنة وبعض المصروفات لم تتحقق.
وأشار إلى أنه إذا وصل سعر النفط للبرميل الواحد إلى 70 دولارا، ففي السنتين المقبلتين سيتحقق عجز مقداره أقل من 130 ترليون دينار لعامي 2024 و2025، وهذا رقم كبير وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء في موضوع إدارة العجز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العجز التجاري يتفاقم بـ22 بالمائة منذ مطلع هذا العام
كشف مكتب الصرف بأن العجز التجاري بلغ 50,74 مليار درهم متم فبراير 2025، أي ارتفاع بنسبة 22,1 في المائة مقارنة بسنة من قبل.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمو شرات الشهرية للمبادلات الخارجية، ا ن هذا التطور يشمل ارتفاع كل من الواردات من السلع (زاي د 7,4 في الماي ة ا لى 124,20 مليار درهم)، وتراجع الصادرات (ناقص 0,8 في المائة إلى 73,45 مليار درهم)، مضيفا أن معدل التغطية تراجع بواقع 4,9 نقطة ليبلغ 59,1 في الماي ة.
وقد شمل نمو الواردات ارتفاع أغلب المنتجات، بما فيها المنتجات الخام (زائد 23,5 في المائة، إلى 6,15 مليار درهم)، والمنتجات الغذائية (زائد 13,3 في المائة إلى 16,49 مليار درهم)، ومنتجات الاستهلاك المصنعة (زائد 10,1 في المائة إلى 28,62 مليار درهم)، ومنتجات التجهيز المصنعة (زائد 8,7 في المائة إلى 28,56 مليار درهم)، والمنتجات نصف مصنعة (زائد 3 في المائة إلى 25,77 مليار درهم).
ومن جهتها، شهدت الصادرات توطدا لاسيما بفضل أداء قطاع الطيران (زائد 10,3 في المائة إلى 4,51 مليار درهم)، والفوسفاط ومشتقاته (زائد 6,3 في المائة إلى 11,48 مليار درهم)، والنسيج والجلد (زائد 0,8 في المائة إلى 7,36 مليار درهم).
كلمات دلالية المغرب تجارة عجز