«السائح»: فريقنا وصل إلى المنطقة الشرقية لمواجهة تداعيات «دانيال»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصل فريق من المركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، لمواجهة تداعيات إعصار “دانيال” الذي ضرب البلاد.
ووفقا لما أوردته منصة “حكومتنا” قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “حيدر السائح”: أن الفريق مكون من 45 عنصر طبي، ويضم أطباء وخبراء في مكافحة الأوبئة والصحة العامة.
وأضاف “السائح”: أن الفريق يعمل ببروتوكول خاص في التعامل مع الجثث والفيضانات والبحث والتقصي، بهدف مواجهة الأوضاع الطارئة وتلبية الاحتياجات الصحية للسكان المتضررين في المنطقة الشرقية.
ويأتي وصول الفريق الليبي في إطار جهود الحكومة للتصدي لتداعيات إعصار “دانيال” الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأمراض المنطقة الشرقية تغير المناخ عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.