«السائح»: فريقنا وصل إلى المنطقة الشرقية لمواجهة تداعيات «دانيال»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصل فريق من المركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، لمواجهة تداعيات إعصار “دانيال” الذي ضرب البلاد.
ووفقا لما أوردته منصة “حكومتنا” قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “حيدر السائح”: أن الفريق مكون من 45 عنصر طبي، ويضم أطباء وخبراء في مكافحة الأوبئة والصحة العامة.
وأضاف “السائح”: أن الفريق يعمل ببروتوكول خاص في التعامل مع الجثث والفيضانات والبحث والتقصي، بهدف مواجهة الأوضاع الطارئة وتلبية الاحتياجات الصحية للسكان المتضررين في المنطقة الشرقية.
ويأتي وصول الفريق الليبي في إطار جهود الحكومة للتصدي لتداعيات إعصار “دانيال” الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأمراض المنطقة الشرقية تغير المناخ عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.