اجتماع طارئ لمجلس النواب الليبي لبحث تداعيات كارثية للعاصفة «دانيال»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أنه تم الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس النواب ستعقد غداً الخميس، ومخصصة لاتخاذ اجراءات لمعالجة آثار الكارثة التي حلت بعدد من المناطق الليبية، وتحديداً درنة.
بليحق: إجراءات هامة ستتخذ من مجلس النواب الليبيوأضاف «بليحق» خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع اتخاذ مجلس النواب الليبي اجراءات هامة بجلسة الغد، ومعالجة الآثار في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتخفيف وطأة الكارثة على كافة الأسر المنكوبة والمتضررة.
وتابع المتحدث المتحدث باسم مجلس النواب الليبي أنه من المتوقع غداً إقرار مجلس النواب ميزانية طوارئ خاصة بمعالجة آثار هذا الإعصار، بدءاً من عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين وتوفير الدواء والغذاء والسكن للأسر المتضررة ومعالجة القضايا المترتبة على الكارثة.
7 آلاف وفيات والأرقام مرشحة للزيادةوأشار إلى أن مدينة درنة تُعد منطقة كوارث، بعد أن وصل عدد الضحايا فيها إلى 7 آلاف قضوا نحبهم نتيجة هذه الكارثة، لافتاً إلى أن عدد المفقودين يتجاوز 10 آلاف شخص، مؤكداً أن الأرقام مرشحة للزيادة بشكل كبير، نتيجة وجود عدد كبير من المرافق العالقة التي عجزت فرق الإنقاذ حتى هذه اللحظة عن التعامل معها.
وأكد أنَّ عدد الضحايا والمفقودين كل دقيقة يرتفع، مما دفع المسؤولين في ليبيا إلى عدم الإدلاء بمزيد من التصريحات بشأن أعداد المفقودين والضحايا إلى الآن بشكل رسمي، مشيراً إلى نفاد الأكياس الخاصة بحفظ ودفن جثث الموتى.
ووجه مجلس النواب الليبي استغاثة دولية لمساندة السكان المنكوبين، وتخفيف أثار الكارثة الناجمة عن العاصفة «دانيال»، ومن المتوقع اعتبار منطقة درنة تحديداً منطقة كوارث، مع الدعوة إلى تدخل دولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا درنة الكوارث العاصفة دانيال إعصار دانيال مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة