الثورة نت/

رحبت سوريا اليوم بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديمها التسهيلات اللازمة لذلك، مشيرة إلى أن ما يعيق هذه العودة هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لأجزاء من سوريا.

ونقلت وكالة الانباء السورية سانا عن وزارة الخارجية في بيان أن وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد شدد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأن الضرر الذي يصيب أحدهما يصيب الآخر، كما تم التركيز خلال الاتصال على موضوع عودة اللاجئين السوريين ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.

وجدد المقداد التأكيد على أن سوريا ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقدم كل ما بوسعها لتسهيل عودتهم، مشدداً على أن ما يعيق عودتهم هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لشمال سورية الغربي وشمالها الشرقي ونهب ثرواتها، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية المفروضة على سورية من قبل الدول الغربية المعادية للبنان وسورية.

بدوره أشار بو حبيب إلى أنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سورية خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، معبراً عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سورية في هذا الإطار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللاجئین السوریین

إقرأ أيضاً:

تعطل الحياة في قيصري.. السوريين لا يذهبون للعمل والمصانع تتوقف

أنقرة (زمان التركية) –  غاب السوريون عن العمل في قيصري، وأفادت التقارير أن بعض المصانع أوقفت الإنتاج حتى 8 يوليو.

وتم استهداف اللاجئين في قيصري، بعد ادعاء تحرش سوري بطفلة سورية، حيث تم رشق المنازل بالحجارة ونهب المحلات التجارية وحرق السيارات وسحل اللاجئين السوريين في الشوارع، كما فقد السوري أحمد هندان النايف البالغ من العمر 17 عامًا حياته.

وعلى الرغم من أن الأجواء في قيصري ليست مثل اليوم الذي بدأت فيه الهجمات، إلا أن اللاجئين لا يزالون يعانون من القلق، وبينما يخشى العمال اللاجئون في منطقة قيصري الصناعية المنظمة من الذهاب إلى العمل، يبحث أرباب العمل عن طرق لجلب العمال اللاجئين إلى العمل.

في منطقة قيصري الصناعية المنظمة، توقف الإنتاج في المنطقة الصناعية المنظمة في قيصري بعد الهجمات، خاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. ويقال إن بعض مصانع الأثاث والمعادن توقفت عن الإنتاج حتى 8 يوليو.

وفي حين أن الجو العام في قيصري على هذا النحو، إلا أن هناك أيضاً بعض العمال المحليين الذين يعملون مع العمال اللاجئين منذ سنوات عديدة، يقول أحد العمال المحليين في مصنع للأبواب الحديدية: “أنا أعمل جنباً إلى جنب مع هؤلاء الأشخاص منذ سنوات، ولم أرهم ولو لمرة واحدة يرتكبون أي خطأ، الأشخاص الذين أعرفهم هم أشخاص يحاولون كسب لقمة العيش فقط. ولكن بعد هذه الحوادث، لا يمكنهم حتى المجيء إلى العمل”.

ويقول عامل أثاث لا يريد اللاجئين ويطلب منهم العودة إلى بلادهم: “هناك بالفعل أزمة اقتصادية وبطالة في البلاد. يعمل اللاجئون مقابل أجور منخفضة. ونتيجة لذلك، لا يستطيع العمال المحليون العثور على عمل. أنا أيضاً لا أريد اللاجئين في بلدي، ولكنني لم أتعرض للأذى من قبل أي لاجئ أعرفه.”

قال عامل آخر يعمل في مجال الأبواب الفولاذية: “في التسعينيات، كنا نواجه صعوبة حتى في العثور على منزل لأننا أكراد، في ذلك الوقت، كان علينا تغيير 8-10 منازل في سنة أو سنتين، والآن يتم فعل الشيء نفسه مع السوريين”.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياسورياسوريينقيصري

مقالات مشابهة

  • مستشار أردوغان السابق: تركيا تجني لعنة العداء للاجئين السوريين
  • مخاوف لدى السوريين في تركيا بسبب مساعي أردوغان التطبيع مع الأسد
  • لاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسد
  • اتفاقية كويتية أممية لدعم اللاجئين السوريين في لبنان
  • هكذا انقلبت حياتهم في قيصري التركية.. سوريون يريدون الطفش الآن
  • عائلات سورية مهددة بالترحيل بسبب العنف العنصري في تركيا
  • تعطل الحياة في قيصري.. السوريين لا يذهبون للعمل والمصانع تتوقف
  • خلال رحلة لجوء إلى أوروبا.. وفاة 12 سوريا عطشا بصحراء الجزائر
  • عائلة سورية اشتكت من هجوم عنصري في تركيا تواجه خطر الترحيل
  • مصرع 12 سوريا عطشا في صحراء الجزائر خلال محاولتهم الوصول لأوروبا (شاهد)