الثورة نت/

رحبت سوريا اليوم بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديمها التسهيلات اللازمة لذلك، مشيرة إلى أن ما يعيق هذه العودة هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لأجزاء من سوريا.

ونقلت وكالة الانباء السورية سانا عن وزارة الخارجية في بيان أن وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد شدد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأن الضرر الذي يصيب أحدهما يصيب الآخر، كما تم التركيز خلال الاتصال على موضوع عودة اللاجئين السوريين ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.

وجدد المقداد التأكيد على أن سوريا ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقدم كل ما بوسعها لتسهيل عودتهم، مشدداً على أن ما يعيق عودتهم هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لشمال سورية الغربي وشمالها الشرقي ونهب ثرواتها، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية المفروضة على سورية من قبل الدول الغربية المعادية للبنان وسورية.

بدوره أشار بو حبيب إلى أنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سورية خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، معبراً عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سورية في هذا الإطار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللاجئین السوریین

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انخفاض عدد قاطني «مخيم الهول» إلى النصف

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الجيش الصومالي يعلن مقتل 40 إرهابياً الأمم المتحدة: تعافي سوريا يجب أن يبدأ دون انتظار رفع العقوبات

أعلنت إدارة «مخيم الهول» في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، انخفاض عدد قاطني المخيم إلى أقل من النصف، مع استمرار جهود الإعادة والتنسيق مع الحكومتين السورية والعراقية.
وأكدت الرئيسة المشاركة لإدارة المخيم، جيهان حنّان، أن الإدارة تواصل التنسيق مع السلطات السورية والعراقية لإعادة النازحين إلى أماكنهم الأصلية، مشيرة إلى أن الملف يتطلب دعماً دولياً أوسع.
وأوضحت أن «عدد القاطنين في مخيم الهول بلغ 73 ألف شخص في عام 2019، بينما تراجع العدد حالياً إلى 35 ألف شخص فقط، نتيجة لعمليات الإعادة التي جرت خلال السنوات الماضية، رغم بطء استجابة الدول المعنية باستعادة رعاياها».
وأشارت إلى استمرار العمل والتنسيق مع الحكومتين السورية والعراقية بخصوص عمليات الإعادة، لكنها رجّحت بقاء عدد من قاطني المخيم، ولا سيما عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي، بسبب إحجام بعض الدول عن استقبال رعاياها المرتبطين بالتنظيم.
كما أشارت حنّان إلى أن «الحملة الأمنية التي أُطلقت مؤخراً داخل المخيم بدأت من قسم المهاجرات، وستتوسع لتشمل جميع القطاعات؛ بهدف احتواء التهديدات والتصدي للفكر المتطرف المتنامي بين القاطنين».
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بدعم من التحالف الدولي، حملة أمنية يوم الجمعة الماضي، في مخيم الهول، بعد تزايد التهديدات الأمنية داخل المخيم وارتفاع حالات الفرار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون
  • مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
  • أبرز الأرقام المتعلقة بعودة السودانيين من مصر إلى السودان
  • الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ ‏الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • لداخلية تُقر قانون الإقامة المعدل وتواصل تسهيل عودة اللاجئين السوريين / تفاصيل
  • تدعوا المفوضيه السامية للأمم المتحده لشئون اللاجئين في اليمن جميع الشركات المؤهلة لتقديم عروض شركاتهم للمتطلبات التالية
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي
  • وزير الخارجية يتحادث مع نظيره التركي
  • سوريا.. انخفاض عدد قاطني «مخيم الهول» إلى النصف