3 أصوات تتوهّج في «بيت الشعر»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية أول أمس الثلاثاء، 12 سبتمبر الجاري، حضرها جمهور كثيف ملأ جنبات القاعة، وشارك فيها الشعراء: د. حسن النجار، ود. ضياء الجنابي، ود.
وقدم الأمسية الشاعر د. رائد الحاج الذي أشاد بنموذج بيت الشعر في المشهد الثقافي، وأفقه الإبداعي الذي ينقل الخبرات الجمالية الشعرية بأسلوب حيوي وفعال، حيث يستوعب بجسارة الأنماط الفائقة في كتابة الشعر، ويحدث فارقاً في العلاقة بين المتلقي والشعراء برؤية جمالية تبرز نتاجات شعرية تستحق التأمل والاهتمام، مثمناً دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي تمثل مبادراته الثقافية شريان الحياة للشعر والشعراء في هذا العصر.
واستطاع شعراء الأمسية بلغتهم الرشيقة، وأساليبهم الشعرية الصافية، أن يقدموا نماذجهم الإبداعية بقوة وبتنويعات إيقاعية تنمّ عن صدق العاطفة، وانتهاجهم أسلوباً رصيناً في التعبير عن قضاياهم الشعرية المؤثرة، فاستحضروا الأوطان، وخاطبوا الذات، وكان لشدوهم صوت وصدى في قاعة بيت الشعر التي احتشد فيها جمهور مثقف من نقاد الأدب، والشعراء، ومحبي القصيدة العربية الجميلة، حيث احتفى الجمهور بأصحاب الكلمة الشاعرة الصادقة في هذه الأمسية الشعرية المبدعة.
سؤال الوقت
وافتتح الأمسية الشاعر د. حسن النجار الذي قرأ قصيدة «سؤال الوقت» التي يستخلص فيها برمزية عالية مكونات مجازية تسفر عن حالة من الشجن يطوّعها بأسلوب آسر ضمن الفضاء الزمني للقصيدة، وبأداء درامي مشبع بلغة متوهجة.
ثم ألقى نصاً آخر بعنوان «فصول مزهرات»، يواصل فيه نمطه التخييلي وإمكاناته الشعرية العالية التي تعكس دلالات ذاتية، تكشف عن مستويات اللغة الرفيعة، وأسلوبه في فلسفة الذات بإشارات شعرية مركّزة.
الشاعرة مناهل فتحي استهلت قراءاتها بقصيدة حملت عنوان «الشفقُ المنسي» وتستحضر فيها العتاب وما قد تنوء به النفس من شجن، فتبث لواعجها الشجية بعذوبة وصفاء نفس.
ثم قرأت من قصيدة «على شرفات الرمل» التي تبث من خلالها شحنات عاطفية بتجليات تصويرية بارعة، يبلغ فيها الإحساس مبلغاً إنسانياً وهي تحتضن مشاهد الحياة بلغة متماسكة معبرة.
دَهرٌ مِنَ الياقوت
واختتم الأمسية الشاعر د. ضياء الجنابي واستهل قراءاته بأبياتٍ من قصيدة «سِكَكٌ عَمياء» التي تجلت فيها العاطفة الصادقة وجمال المقصد، وهو يفلسف الموج ويشق الريح، بما يشف عن مناظرة وجدانية تنبئ عن منظوره الشعري، ومستوى خطابه المتوارد مع الروح بعفوية مطلقة.ثم قرأ نصاً آخر بعنوان «دَهرٌ مِنَ الياقوت»، يبلغ فيه التساؤل مداه، وهو يقول: «وهَل نَسيَ الشُّعراءُ بَغدادَ يَوماً»، حيث يخاطب بغداد الأثيرة لديه بكلمات نابضة تشف عن حب جارف وحنين لا ينقطع.
وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي، شعراء الأمسية ومقدمها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة الإمارات منتدى الثلاثاء بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
اكتشفت دراسة جديدة، “طريقة لعلاج الصلع، ومنع تساقط الشعر، ما سيعطي أملا كبيرا في محاربة هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرون”.
وبحسب مجلة Nature Communications، “اكتشف علماء من أستراليا وسنغافورة بروتين MCL-1 الذي يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر”.
وبحسب الدراسة، “تموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع، وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر”.
ويعتقد الباحثون “أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه، وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي”.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
يذكر أن “HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات، وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط”.