إنزال مظلي للقوات الخاصة بلواء طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي بالقرب من جبال كلنجا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أطلقت القيادة العامة للجيش الليبي عملية عسكرية لإرساء الأمن والاستقرار في المناطق المحاذية للحدود الجنوبية وواصلت الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي أسبوعها الثاني على التوالي العملية العسكرية ضد المرتزقة والعناصر الخارجة عن القانون في مدن الجنوب الليبي.
ونفذت الوحدات العسكرية الليبية عملية إنزال ومظلات للقوات الخاصة بلواء طارق بن زياد التابعة للجيش الوطني، وذلك بالقرب من جبال كلنجا القريبة من الحدود التشادية بعد استهداف سلاح الجو تجمعات للمعارضة التشادية.
وفي أغسطس الماضي، توغل متمردون تشاديون قادمون من الأراضي الليبية في تشاد، وهاجموا مركزا صغيرا لخبراء إزالة الألغام، وفق إعلان السلطات هناك، دارت مواجهات انتهت بسيطرة الجيش التشادي على معدات حربية للمهاجمين.
ويسعى الجيش الليبي إلى ضبط الحدود بالتعاون مع نظيره التشادي، والتصدي لأنشطة المعارضة التشادية التي تتخذ من الجنوب الليبي قاعدة لتنفيذ هجماتها استغلالا للفوضى التي تعيشها ليبيا، ومنها حركة "فاكت" التي أعلنت مؤخرا عودتها للعمل العسكري ضد تشاد.
العملية يشارك فيها نخبة من القوات المسلحة الليبية، برا وجوا، سببها التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها دول جنوب الصحراء، ما أدى إلى ضعف سيطرة هذه الدول على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح.
العملية العسكرية أيضا تهدف إلى تطهير الجنوب الليبي، وسيطرة الدولة على كامل إقليمها الجغرافي وإنفاذ القانون فيما تولى قائد غرفة عمليات القوات البرية بالجيش الليبي العميد صدام خليفة، رفقة قائد قوة عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان، سير العملية العسكرية في جنوب ليبيا وصولا إلى الحدود مع تشاد، وذلك في إطار رغبة الجيش الليبي في تطهير المنطقة من العصابات المسلحة وضبط الأمن وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقامت عناصر القوات المسلحة بتنفيذ عملية إخلاء وتطهير لأكثر من 2000 وحدة سكنية في منطقة أم الأرانب جنوب البلاد، بعد تواجد عدد كبير من المعارضة التشادية وعائلاتهم في المنطقة ما يستلزم تدخل الجيش الليبي لتوفير التأمين اللازم للشركات العاملة في تطوير الوحدات السكنية في العمارات الصينية بمنطقة أم الأرانب.
ووصلت التعزيزات العسكرية منذ أيام إلى الحدود الجنوبية وتحديدا مع تشاد استعدادا لتنفيذ مهمات موسعة تباعا لتطهير المنطقة من العصابات المسلحة، ولضبط الأمن وتأمين الحدود ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي، قد ذهب إلى شمال البلاد، قرب الحدود مع ليبيا، هذا الأسبوع لمتابعة جهود الجيش التشادي في تتبع ومطاردة الجماعات المتمردة والإرهابية، بما فيها التي تتخذ من ليبيا معاقل لها.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعلن خلال الأيام الماضية ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية باتفاق وقف إطلاق النار وتسريع التنفيذ الكامل لأحكامه، وحث المجلس في بيان على احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد التأخير، وشددوا على ضرورة إنشاء هيكل أمني جامع وموحد وخاضع للمساءلة بقيادة مدنية.
وحذر البيان الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات مجلس الأمن، مختتمين بيانهم بتأكيد التزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الليبي الانتخابات الوحدات العسكرية العملية العسكرية القوات المسلحة الليبية جنوب الصحراء الجنوب الليبي المعارضة التشادية العصابات المسلحة التوترات السياسية طارق بن زياد الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش وحكمة القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن هذه الذكرى العطرة تظل محفورة في وجدان الأمة المصرية، حيث تجسد أسمى معاني البطولة والتضحية والفداء، مشيرا إلى أن الخامس والعشرين من أبريل ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو يوم تاريخي خالد يشهد على عظمة مصر وقدرتها على تجاوز التحديات واستعادة حقوقها المغتصبة.
رضا فرحات: تحرير سيناء تمثل ملحمة وطنية متكاملةوأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن تحرير سيناء يمثل بحق ملحمة وطنية متكاملة، جمعت بين البطولة العسكرية الفذة للقوات المسلحة المصرية، وبين الحكمة السياسية والقيادة الرشيدة التي قادت مسيرة النضال حتى تحقيق النصر مؤكدا أن هذا اليوم يمثل انتصارا لإرادة الشعب المصري الذي وقف صفاً واحداً خلف قيادته وجيشه العظيم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل مسيرة البناء والتعمير في سيناء الحبيبة، حيث تشهد تنمية شاملة غير مسبوقة في كافة المجالات لافتا إلى أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في سيناء تؤكد أن هذه الأرض الغالية أصبحت نموذجا للتنمية المستدامة.
مصر ستظل قلعة شامخة وصخرة صلبة في وجه كل التحدياتوأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل قلعة شامخة وصخرة صلبة في وجه كل التحديات، بفضل تضحيات أبنائها البواسل وقوة قواتها المسلحة التي هي درع الأمة وسيفها المسلول، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة كتبوا بدمائهم الطاهرة تاريخا من البطولة والإخلاص سيظل محفورا في ذاكرة الأمة جيلاً بعد جيل داعيا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقادتها، وأن تظل دائما وأبدا دار أمن وسلام.