الثورة نت|

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم بصنعاء، حفلاً خطابياً احتفاءً بذكرى المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الحفل أكد وزير التعليم العالي حسين حازب، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي وجعله محطة توعوية للتزود من سيرة المصطفى ومكارم الاخلاق خصوصا والشعب اليمني يخوض معركة الدفاع عن الأرض والعرض ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

واعتبر الاحتفال الذي تقيمه الوزارة والمؤسسات التابعة لها، تدشينا لفعاليات المولد النبوي على مستوى الجامعات والكليات بأمانة العاصمة والمحافظات.

وأكد الوزير حازب، أن الاحتفال بمولد الرسول الكريم هو من أفضل القربات إلى الله خاصة عندما تتحد الأمة بكل أطيافها في حب رسول الله وتتوحد تحت رايته وراية كتاب الله الكريم.

وأشار إلى علاقة اليمنيين بالرسول الكريم، باعتبارهم جزءا من الحاضنة الأولى للإسلام، وأول من بايعوا رسول الله ونصروه يوم جفاه وحاربه قومه، وهم أول من نقل تعاليم الإسلام السمحاء إلى أرجاء العالم، ومازالوا حتى اليوم يدافعون ويعظمون رسول الله ويواصلون السير على نهجه.

وأوضح أن الشعب اليمني -بإيمانه بالله واتباع لسنة رسوله الكريم- استطاع أن يقدم صورة مشرّفة لأبناء اليمن قاطبة تليق بمكانة وعظمة النبي في قلوبهم ووجدانهم.. مؤكدا أهمية الدور المعول على رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في اجراء البحوث والندوات الفكرية حول علاقة اليمنيين برسالة الإسلام والدفاع عن المقدسات، وتوضيح أن أسباب المعركة مع اليهود وأدواتهم في المنطقة هو نتيجة التمسك بهدي الله ورسوله.

ودعا وزير التعليم العالي كافة منتسبي الجامعات اليمنية إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام بميدان السبعين وإظهار صورة معبّرة تليق بعظمة النبي، ورداً على الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية.

من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين أهمية الاحتفاء بمولد خاتم الانبياء وسيد المرسلين وتذكر عظمته ومكانته، واستيعاب نعمة الرسالة المحمدية.

وتطرق إلى التغييرات الكونية التي حدثت يوم مولده صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حيث ملئت السماء حرساً وشهبا لكي لا يسترق الجن السمع ويخبرون الكهنة بقدوم النبي الخاتم فيضعون المؤامرات لقتله، وكذا تغيير اسمه من أحمد إلى محمد.

وتطرق إلى ارتباط أهل اليمن بالرسول الكريم منذ عهد الملك تبع اليماني وهجرة الأوس والخزرج إلى مدينة يثرب منذ مئات السنين لانتظار بعثة نبي آخر الزمان ومبايعته ومناصرته، والذي تجسد في المهرجان الكرنفالي الحافل الذي أقامه الأنصار لاستقبال رسول الله عند وصوله إلى المدينة المنورة مهاجراً من مكة بعد ظلم أهلها له”.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية فائز بطاح، أن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي مستمدة من القرآن الكريم، في قوله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ”.

وتطرق إلى عظمة هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي الأكرم ابتداءً من مولده مروراً ببعثته وهجرته وكل ما تحوي رسالته ومنهجه من نور وقدوة ورحمة للعالمين.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ومدير مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم، ورؤساء الجامعات قصيدة شعرية لعزيز الردماني، وأوبريت لفرقة فن وحضارة عبرت في مجملها عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف التعلیم العالی المولد النبوی رسول الله

إقرأ أيضاً:

تعرف على ورثة الأنبياء

العلم هو إرث الانبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، ومن فضله أنّ صاحبه ينجو من الخديعة، كما أنّه يحرس صاحبه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى، وإنما يبقى ما بقيت الأمم. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).

أجمل أدعية الأنبياء من القرآن الكريم أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم

 قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).[١] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[٢] وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).[٥] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).

 وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا). و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم).

 قال صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ مَثَلَ ما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به عزَّ وجلَّ مِنَ الهُدَى والْعِلْمِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أرْضًا، فَكانَتْ مِنْها طائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الماءَ فأنْبَتَتِ الكَلأَ والْعُشْبَ الكَثِيرَ، وكانَ مِنْها أجادِبُ أمْسَكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْها وسَقَوْا ورَعَوْا، وأَصابَ طائِفَةً مِنْها أُخْرَى، إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً، ولا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذلكَ مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللهِ، ونَفَعَهُ بما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بذلكَ رَأْسًا، ولَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بهِ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا). 

رُوي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ). قال صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جاء يومَ القِيامَةَ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ من نارٍ، ومَنْ قال في القرآنِ بغيرِ عِلْمٍ جاء يومَ القيامةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ من نارٍ).[١٤] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).[١٥] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ يُرِدِ اللهُ به خَيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ).


 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: مشاركة 22 جامعة في فعاليات بطولة الرماية بالمسدس والبندقية
  • زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة
  • «تعليم بورسعيد» تشارك في النسخة الـ16 للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعرف على ورثة الأنبياء
  • «التعليم العالي» تحذر من المؤسسات الوهمية بالخارج.. وتتيح روابط الجامعات المعتمدة
  • مؤتمر تجارة القاهرة يناقش الابتكار والاستدامة تحت رعاية وزارة التعليم العالي
  • التعليم العالي الكوردستانية: ثلاثون زمالة دراسية لنيل الماجستير والدكتوراه في هنغاريا
  • وزير التعليم العالي يستعرض موقف تشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية