اعتبر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، أنّ "المعارضة قامت بخطوة حواريّة بمجرد ترشيحها لجهاد أزعور واتفاقها مع النائب ميشال معوّض على الانسحاب من المعركة، فهذه مبادرة علنيّة قوبلت بالتّعطيل والتّهديد والرّفض التّام".     وقال الجميّل بعد لقائه الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان في الصيفي، إنّ "المؤسسات والنظام الديمقراطي في لبنان رهينة السلاح والاستقواء، وطالما هذا الواقع موجود نعتبر أنّ الاستحقاقات الديمقراطية "مضروبة من أساساتها".

    وأشار إلى أنّ "حزب الله" مستمر بمنطق الاستقواء والفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والبلد والديمقراطية، ولهذا السبب نُناشد الدول الصديقة أن تُدرك هذا الواقع وتُساعد لبنان على تحرير نفسه و"ألا نضع الجلاد والمجلود في المرتبة نفسها".     وتابع الجميّل: "لن نقبل أن يكون ثمن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الاستسلام لـ"حزب الله"، فهذا الثّمن لن ندفعه لا اليوم ولا غداً ولا بعد مئة سنة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة

كتب رضوان الذيب في" الديار": حسب المتابعين لعملية التأليف، فان الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومة بددت جزءا كبيرا من موجات التفاؤل، جراء اعتماد الطريقة ذاتها بعملية التأليف التي اعتمدت بتشكيل الحكومات منذ الطائف حتى الآن، مع فارق وحيد قد يتمثل باستبدال الحزبيين "الفاقعين" بالتكنوقراطيين والاختصاصيين. وستوزع الحكومة على الرئيس نبيه بري وحزب الله وسمير جعجع وجبران باسيل ووليد جنبلاط مع سليمان فرنجية وسامي الجميل والطاشناق، وحصة مسيحية لرئيس الجمهورية وسنية لرئيس الحكومة.
 والسؤال: هل سيكون لسعد الحريري تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة؟ في ظل احاديث عن رفع "الفيتو"عنه وعودته لممارسة العمل السياسي. وهنا، تؤكد معلومات "تيار المستقبل" ان الحريري سيعود الى لبنان بشكل نهائي، وسيلقي كلمة مباشرة في ١٤ شباط بالذكرى الـ ٢٠ لاستشهاد والده.
وينتقد المتابعون لعملية التأليف الطريقة المتبعة، ويؤكدون ان أبواب التغيير مستحيلة، وصورة الحكومة باتت جاهزة، الخارجية لغسان سلامة او بول سالم، الدفاع لرئيس الجمهورية، المالية لياسين جابر او وسيم منصوري، الاشغال لـ "الاشتراكي"، الطاقة لـ "القوات"، الصحة لحزب الله، الداخلية لشخص سني من آل الدباغ، الاتصالات لـ"التيار الوطني الحر" لكنها لم تحسم بعد، الشؤون الاجتماعية لـ "الكتائب"، هناك اصرار من الرئيس عون لإعطاء حقيبة لـ "تيار المردة"، الصناعة لـ "الطاشناق".
كما تقول المعلومات ان رئيسي الجمهورية والحكومة يملكان حق "الفيتو" على اي اسم يعتبرونه خارج المواصفات التي رسماها، لكن الأخطر ما تردد عن اتجاه "قواتي" لعدم المشاركة اذا أعطيت المالية للشيعة، او اذا أسندت اي حقيبة لحزب الله، هذا الاتجاه "القواتي" تم تعميمه بشكل غير رسمي، لمعرفة ردود الفعل، وهناك من وضعه من المعارضين لـ"القوات" في اطار تحسين الشروط.

مقالات مشابهة

  • البيسري التقى السفير الفرنسي في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة
  • تحضيرات لمؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت.. ووزير الخارجية السعودي يؤكد زيارته للبنان
  • رئيس المعهد الفني الأنطوني التقى الراعي: نصلي كي يكون عهد العماد عون ازدهار للوطن
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
  • جعجع التقى وفد الرهبانية اللبنانية المارونية
  • مخزومي التقى رئيس وزراء اليونان: اللقاء كان مثمرا
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: مصر للطيران أصابها الكثير مما أصاب المؤسسات الحكومية