دبي في 13 سبتمبر/ وام/ تستضيف دولة الإمارات خلال فبراير المقبل فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي الـ 25 الذي يقام في دبي بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي تحت شعار “هندسة ذكية لغد مستدام”.

أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر جمعية المهندسين في الإمارات بدبي بحضور المهندس عبد الله يوسف آل علي رئيس الجمعية والمهندس محمد علي الخزاعي الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية والعربية.


وتأتي استضافة الملتقى ضمن توجهات دولة الإمارات وإستراتيجياتها ومشاريعها الوطنية الساعية إلى تحقيق الريادة والتميز وتعزيز ثقافة الابتكار نحو تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.
وقال المهندس عبدالله يوسف آل علي : “ إن القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا للقطاع الهندسي وتعمل جاهدة على توفير كافة الإمكانيات ودعم الكوادر الوطنية واستثمار الطاقات وتنمية العنصر البشري في المؤسسات ذات العلاقة إلى جانب وضع خطط وإستراتيجيات مدروسة لنشر الوعي حول قضايا الاستدامة في مختلف القطاعات”.

وأشار آل علي إلى أن الدور البارز لجمعية المهندسين وجهودها في تحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية باعتباره أحد أبرز الأدوات في تطوير الأداء وتعزيز التنافسية الدولية من خلال توفير فرص حقيقية للمبدعين من القطاع الهندسي وتنفيذ العديد من المبادرات وفي مقدمتها استضافة الفعاليات الهامة في المجال الهندسي على غرار الملتقى الهندسي الخليجي.
من جانبه أكد المهندس محمد علي الخزاعي على المكانة المتميزة التي حققها الملتقى الهندسي الخليجي على تعاقب دوراته السابقة، لافتا إلى أن الملتقى نجح في ترسيخ مكانته منصة مثالية تجمع قادة الصناعة وصناع القرار والأكاديميين والباحثين والخبراء في القطاع الهندسي على المستوى المحلي والإقليمي لمناقشة أبرز القضايا والتحديات في القطاع الهندسي والخروج بحلول وممارسات مبتكرة ومستدامة فضلًا عن دوره في تعزيز فرص العمل المشترك بين المشاركين واستكشاف آفاق جديدة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في المجالات الهندسية والمساهمة في ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام".

ويناقش الملتقى 4 محاور رئيسية تشمل البنية التحتية وأنظمة البناء الأنظمة الذاتية والروبوتات الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية الأمن السيبراني في النظم الهندسية.
ويسهم الملتقى إلى تبادل الخبرات ونشر المعرفة الهندسية بين الخبراء والمتخصصين في مجالات الهندسة إلى جانب نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية واستعراض أهم البحوث العلمية والدراسات في المجال فضلا عن صقل وتنمية مهارات المهندسين عبر الجلسات الحوارية وأوراق العمل وتعزيز التواصل بين الشركات والمنظمات والمؤسسات الهندسية على المستوى المحلي والإقليمي.
يستهدف الملتقى الذي يتم تنظيمه على مدار يومي 7 و8 فبراير المقبل في فندق انتركونتيننتال بإمارة دبي شريحة واسعة من الجمهور في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والمنظمات غير الحكومية والبيئية والصناعات الزراعية وصناعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا إلى جانب المهندسين ومعاهد البحث العلمي والجامعات وصانعي السياسات المحليين والدوليين وشركات تنقية المياه وشركات تقنيات توفير الطاقة وشركات الاستشارات والخدمات الهندسية والمقاولين وشركات النفط والغاز وشركات تصنيع وتوريد المعدات الطبية.
وتشمل أجندة الحدث عددا من الجلسات الحوارية وورش العمل يقدمها قادة الصناعة والباحثون والمختصون على المستوى المحلي والإقليمي ومعرض مصاحب مخصص للمؤسسات والشركات من القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض المشاريع والأبحاث والخدمات والمنتجات إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم وعقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشاركة.

- منيس -

أحمد البوتلي/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الإمارات .. بنوك تعدّل رسوم الخدمات اعتباراً من مارس المقبل

أبلغت بنوك المتعاملين معها، عبر رسائل نصية، عزمها تعديل رسوم الخدمات التي تقدمها اعتباراً من الأول من مارس 2025.

وأوضحت تلك البنوك أن التعديل يشمل زيادة رسوم بعض بطاقات الائتمان السنوية، فضلاً عن سحب «الكاش» أو تحويل الرصيد، وذلك بحسب نوع كل بطاقة، بينما أبقت على بطاقات أخرى مجانية من دون رسوم.

وعدّلت تلك البنوك رسم استبدال بطاقات الخصم ليصبح مجانياً بعد أن كان 25 درهماً للمرة الأولى، فيما عدّل بعضها رسوم طلب شهادات المديونية من 51.5 درهماً إلى 47.5 درهماً، بخفض قيمته أربعة دراهم، وأبقى على رسم الحد الأدنى للرصيد عند 26.5 درهماً.

كما خفضت بعض البنوك رسم السحب النقدي من الحساب خارج الدولة باستخدام بطاقة الخصم المباشر ليصبح 21 درهماً لكل مرة، فيما أتاحت بنوك أخرى 10 مرات مجانية خلال فترة عام، قبل أن تفرض الرسم ذاته.

ووفقاً لجداول الرسوم المعلنة، فإن تلك البنوك أعادت رسم الحد الأدنى للرصيد للمتعاملين الذين نقلوا رواتبهم إلى بنوك أخرى، وأبقوا على الحسابات المصرفية من دون غلقها.

وتعقيباً، قال الخبير المصرفي أمجد نصر لـ«الإمارات اليوم» إن الرسوم المصرفية للأفراد مقررة من قبل المصرف المركزي، وفقاً لنظام القروض الشخصية، ولا يمكن تجاوز السقف المقرر، لكن يمكن النزول عنه في حال رغب البنك في إعفاء متعامليه منها أو خفضها لأغراض التسويق وجذب المزيد من المتعاملين، حسب السياسة الداخلية والخطط الموضوعة.

وتابع نصر: «يحق للبنوك رفع أو زيادة سعر الفائدة سواء على الودائع أو التمويلات، لكن بقية الرسوم تأتي محددة من قبل المصرف المركزي، حيث قرر في عام 2021، الرسوم المتعلقة بـ35 خدمة ووضع سقفاً لها ضمن معايير حماية المستهلك، غير أنه أتاح للبنوك زيادة الرسوم بما لا يزيد على 5%، مع وجود مبرر للزيادة، وبشرط إشعار المتعامل قبل 60 يوماً من التطبيق بالرفع، كما سمح (المركزي) للبنوك باستحداث رسوم أخرى بشرط الحصول على موافقة مسبقة عليها منه، مثل الخدمات الإضافية التي توفرها للمتعاملين».

وأضاف أن بند الرسوم يُشكل نحو 16 إلى 30% من دخل البنوك السنوي، لذلك تحاول زيادتها من وقت إلى آخر، أو تخفيضها لجذب مزيد من المتعاملين، للحفاظ على توازن العائدات.

من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية شيخة العلي: «عادة ما تراجع البنوك رسومها بشكل سنوي أو كل عامين حسب استراتيجياتها والخطط المقررة للنمو، كما أنه عادة ما يتم إخبار المتعاملين قبل ذلك بأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر سواء بالخفض أو الزيادة».

وبيّنت العلي أن «البنوك تتحرك في هامش ضيق في ما يخص الأفراد، لكن بوسعها الزيادة أو التخفيض حسب رؤيتها بالنسبة لتعاملات الشركات، غير أنه حتى الأخيرة تخضع لشروط المنافسة والرغبة في عدم التفريط بالمتعالمين لذا نجد كل الرسوم في البنوك كافة متقاربة».

وأضافت: «هناك عدد كبير من البنوك العاملة في السوق المحلية ويسهل التنقل بينها، في حال لم يرضَ المتعامل عن الرسم أو الخدمة المقدمة»، موضحة أن موضوع التعديل يشمل تقديم بعض الخدمات المجانية أو المخفضة بما يحدث توازناً في مجمل الرسوم التي يدفعها المتعامل.

شيخة العلي:

. البنوك تتحرك في هامش ضيق في ما يخص الأفراد، لكن بوسعها الزيادة أو التخفيض حسب رؤيتها بالنسبة للشركات.

. رسم استبدال بطاقات الخصم أصبح مجانياً بعد أن كان 25 درهماً.

. بنوك خفضت رسم السحب النقدي من الحساب خارج الدولة ليصبح 21 درهماً لكل مرة.

صحيفة الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “ملتقى أبوظبي للإصابات” يركز على مستجدات طب الطوارئ ورعاية الحالات الحرجة
  • الرياض تستضيف النسخة الثالثة من “ملتقى السياحة السعودي” تحت شعار “لنكتشف”
  • تحت شعار "لنكتشف".. الرياض تستضيف النسخة الثالثة من "ملتقى السياحة السعودي"
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل مالك مقهى أسوان بمصر الجديدة لـ 1 فبراير المقبل
  • الخميس المقبل .. انطلاق فعاليات جرّب جنوب الباطنة بخبة القعدان بولاية نخل
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن نزالات UFC المقامة في الأول من فبراير المقبل ضمن موسم الرياض
  • الغنم العرب، والماعز العارضي، والغنم السورية.. انطلاق مهرجان «حلال قطر» فبراير المقبل
  • الإمارات .. بنوك تعدّل رسوم الخدمات اعتباراً من مارس المقبل
  • إقامة بطولة أساطير الخليج في فبراير المقبل
  • الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج فبراير المقبل