السماء تلمع بمشاهد فلكية رائعة نهاية الأسبوع.. تابعوها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يلتقي عشاق رصد النجوم ومحبي العلوم الفلكية يومي الخميس والجمعة 14 و15 سبتمبر، في ليلة خالية من وجود القمر، بمشهد رائع لحزام درب التبانة بعد غروب الشمس وبداية الليل وهو يزين قبة السماء.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن الرؤية مناسبة للراصدين من المناطق البريه في إجازة نهاية الأسبوع بعيداً عن أضواء المدن، لافتة إلى أن كل نجم يمكن رؤيته بالعين المجردة في كل جزء من السماء يوجد ضمن مجرتنا، وكل ليلة من حياتنا هي ليلة تحت درب التبانة .
وأوضحت الجمعية، أن حزام درب التبانة شريط براق وضبابي من النجوم، بعرض حوالي 100.000 سنة ضوئية وبسماكه 1000 سنه ضوئية فقط، يمكن رؤية ذلك الحزام المرصع بالنجوم في كافة الوطن العربي خلال الفترة الحالية وعند النظر اليه فنحن ننظر جانبيا إلى المستوى النحيل لمجرتنا درب التبانة.
وأشارت الجمعية الفلكية، إلى أن حزام درب التبانة لا يمكن رؤيته بالعين المجردة من داخل المدن، لذلك يجب الابتعاد إلى مناطق مظلمة بشكل كافي، لرؤيته دون الحاجة لاستخدام تجهيزات خاصة.
ولفتت الجمعية، إلى أن سكان مدينة جدة يمكنهم الاستمتاع برؤية النجوم في (وادي القمر) نحو الشمال، ويفضل أن يكون الرصد في ليلة يكون القمر فيها غير موجود في السماء كما هو الحال الليلة او في الليالي المقبلة.
لذلك من السهل رؤية درب التبانه ويمكن ملاحظة أن الجزء الغني بالنجوم، يكون باتجاه الأفق الجنوبي باتجاه مجموعة نجوم العقرب وهذا هو الاتجاه نحو مركز مجرتنا، ويمكن رؤية محطة الفضاء الدولية وبعض الأقمار الصناعية وهي تعبر السماء أو رؤية بعض الشهب العابره وربما تتحطم أمامك كره نارية، أو قد تعثر على حجر نيزكي قادم من عالم اخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجوم الجمعية الفلكية بجدة السماء درب التبانة درب التبانة
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.