صادي:”أولويتي التعجيل في إعادة تأهيل مركز سيدي موسى”
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد المرشح المرشح الوحيد لرئاسة الإتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، على حرصه على تسوية العديد من الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني على جميع الأصعدة.
ونشر صادي عبر حسابه الرسمي عبر منصة X اليوم الأربعاء:”من بين أهدافي وأولوياتي هي التعجيل في إعادة تأهيل المركز التقني الوطني بسيدي موسى، بما يوفر أحسن ظروف التحضير لمنتخبنا الوطني استعدادا للمواعيد والتحديات التي تنتظره في مختلف المسابقات”.
وأضاف صادي:”خاصة وأن منتخبنا يحتاج حاليا إلى وقوف الجميع بجانبه وتهيئة كل الظروف وتسخير كل الامكانيات ليحقق أهدافه وطموحات الملايين من عشاقه على بعد أشهر قليلة من المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2024″.
كما أكد صادي:”بالإضافة إلى اعتماد أساليب العمل العصرية كالرقمنة والتخطيط والاستشراف فإن إعادة ترتيب الأمور في المديرية الفنية الوطنية من خلال الاستنجاد بالكفاءات الجزائرية داخل الوطن وخارجه، سيكون من بين أهدافنا وأولوياتنا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.