عشاق السهر معرضون أكثر لمخاطر السكري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الليل يقظين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 72%، مقارنة بمن ينامون ويستيقظون مبكراً. وقلّ الخطر إذا كان الشخص يعمل ليلاً.
ووجدت الدراسة التي أجريت في مستشفى بريغهام والنساء، أن عشاق السهر أكثر عرضة بنسبة 19% للإصابة بالسكري حتى عند أخذ عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة في الاعتبار.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تبين أيضاً أنه إذا تطابق جدول عمل الشخص مع ميوله الليلية، انخفض هذا الخطر.
وقالت الدكتورة سينا كيانرسي الباحثة الرئيسية: "وجدنا أن الذين يسهرون الليل هم بشكل عام أكثر عرضة لنمط حياة غير صحي".
وأضافت: "كانوا أكثر عرضة لنظام غذائي سيئ، وأن يكون لديهم وزن غير صحي وأن يكونوا أقل نشاطاً بدنياً. كما كانوا أكثر ميلاً للتدخين وتناول الكحول، وحتى ينامون بشكل سيء".
وحلّل الباحثون بيانات ما يقرب من 64 ألف ممرضة شاركن في دراسة صحة الممرضات طويلة المدى، والتي جمعت بياناتهن الصحية من عام 2009 إلى عام 2017.
وقالت حوالي 11% من الممرضات إنهن من عشاق السهر، بينما 35% منهن فضلن الاستيقاظ مبكراً. وحلّ الباقي في مكان ما بينهما.
وأظهرت النتائج، بشكل عام، أن نمط الحياة الصحي سيتأثر من كونك تسهر كثيراً ليلاً.
ووجدت الدراسة أن 6% فقط من الممرضات اللاتي يتمتعن بأنماط حياة صحية كن من عشاق السهر، لكن 25% ممن تتبعن أنماط حياة غير صحية فضلن السهر.
ووجد الباحثون أيضاً أن زيادة خطر الإصابة بالسكري كانت واضحة فقط لدى أولئك من عملن في نوبات ليلية لمدة أقل من 10 سنوات في الماضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تحصى لمرضى السكري عند تناول الجزر .. تعرف عليها
يعتبر الجزر من أكثر الخضراوات الصحية والآمنة لمرضى السكري، ولكن عند تناوله باعتدال.
فوائد تناول الجزر لمرضى السكريويمكن لمرض السكري أن يكون تناول الجزر لهم تأثيرات فعالة في التحكم في نسبة السكر بالدم، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وكشفت العديد من الأبحاث أن الجزر من الخضروات المفيدة لمرضى السكري نظرا لأحتواءه على الألياف، والسعرات الحرارية القليلة، إليك ما يحدث عند تناوله:
ـ تحكم معتدل في نسبة السكر:
الجزر يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط (حوالي 39 للجزر النيء)، مما يعني أنه لا يرفع السكر في الدم بسرعة عند تناوله بكميات معتدلة.
ـ غني بالألياف:
وتساعد الألياف في إبطاء امتصاص السكر، مما يمنع ارتفاع السكر المفاجئ.
ـ مصدر للبيتا كاروتين:
يتحول إلى فيتامين A، وهو مفيد لصحة العيون، التي قد تتأثر بسبب مرض السكري.
ـ يحسن حساسية الإنسولين: مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر قد تساعد في تقليل مقاومة الإنسولين.
ـ الجزر المطبوخ قد يرفع السكر أكثر من النيء: لأن الطهي يزيد من مؤشره الجلايسيمي، مما يجعله أسرع في رفع مستوى السكر بالدم.
ـ تناوله بكميات كبيرة قد يزيد السكر: رغم أنه منخفض السعرات، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في نسبة السكر بالدم.
ـ تناول الجزر نيئًا أو مشويًا دون إضافات.
ـ دمجه مع مصادر للبروتين أو الدهون الصحية (مثل المكسرات) لتقليل تأثيره على السكر.
ـ عدم الإفراط في الكمية، حيث تكفي جزرة متوسطة يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.