جمعية التراحم النسوية الخيرية في لحج عمل متواصل وبجهود ذاتية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب / هزاع العمري
جمعية التراحم النسوية الخيرية في محافظه لحج تعمل في مجال العمل الخيري والتنمية المجتمعية، وتركز على تحسين حياة النساء والفتيات في المجتمع. تهدف الجمعية إلى تعزيز مبادئ التراحم والتعاون والمساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز حقوقها.
تعمل الجمعية على توفير الدعم والمساعدة للنساء والفتيات اللاتي يعانين من ظروف صعبة، مثل الفقر والعنف الأسري والتمييز الجنسي.
توفر الجمعية الدعم النفسي والتعليم والتدريب المهني للنساء والفتيات اللاتي يحتاجن إلى ذلك. حسب ظروف وإمكانيات الجمعية
كما تقوم الجمعية أيضًا بتطوير برامج ومشاريع لتمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة واتخاذ القرارات. وعلى توعية المجتمع بقضايا المرأة وتعزيز الوعي بأهمية المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
تعتبر جمعية التراحم النسوية الخيرية مثالًا رائعًا على العمل الخيري والتنمية المجتمعية، حيث تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في حياة النساء والفتيات وتعزيز دورهن في المجتمع. تعمل الجمعية بشكل مستمر على توفير الدعم والمساعدة للنساء والفتيات اللاتي يحتاجن إليها، وتسعى جاهدة لتحقيق مجتمع أكثر إنصافًا وتكافؤًا بين الجنسين.
ونستعرض لكم اعمال ونشاط جمعية التراحم النسوية الخيرية في لحج
دورات الاسعافات الاولية
ودورة المخللات
وافطار صارم
وتوزيع سلة غذائية
والتوعية من الرصاص الراجع
والتوعية من المخدرات
وتوزيع التمور في رمضان
ودورة في الخياطة والتفصيل
ودورة الحرف اليدوية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خطبة عيد الفطر 2025.. «التراحم ونشر الفرحة»
خطبة عيد الفطر 2025.. بدأ العد التنازلي لحلول أول أيام العيد، لذا يبحث العديد من المواطنين عن خطبة عيد الفطر 2025، المقرر إلقائها على المُصليين غدًا الإثنين.
خطبة عيد الفطر 2025أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة عيد الفطر والتى سيتناول فيها أئمة وخطباء المساجد والساحات تقوية الروابط الاجتماعية والتراحم ونشر الفرحة والبهجة فى كل مكان، وجاء نصها:
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي تجلى على قلوب عباده بالسعادة والسرور، والبهجة والحبور، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا وسندنا وفخرنا وذخرنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، ندعوه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد، فإن من عظيم منن الله تعالى وعظيم آلائه سبحانه أن يشهدنا شهر رمضان المعظم الذي سعدنا فيه بالصيام والقيام والقرآن والإحسان، واستنارت فيه قلوبنا وعقولنا، وتجددت فينا معاني البذل والإكرام والرحمة، ثم أتم الله تعالى علينا نعمته وأكمل لنا منته بيوم عيد الفطر المبارك الذي يتجلى الله فيه على قلوبنا برحمته، فتشرق فينا شمس الفرحة، ويهل علينا هلال المسرة، وتضيء قلوبنا أنوار الألفة والمودة والمحبة، ويفتح الله جل جلاله لنا فيض عطاءاته وجميل فتوحاته بفضله وإكرامه "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، أيها الكرام، إن يوم العيد هو يوم الجائزة والفرحة والبهجة والبشر والمسرة، فهنيئا لكم بالعيد.
أيها الكرام، عشنا- بحمد الله- رمضان محملا بأنوار الهداية، فأشرقت علينا شموسه، فصمنا نهاره، وتشرفنا بقيام ليله، وتلونا كلام الله جل جلاله، وامتدت أيادينا بالصلة والمرحمة، نزل الإنسان في رمضان إلى أعمق معاني إنسانيته فاستخرج جواهرها، وإن أجل ثمرة يخرج بها الإنسان من شهر رمضان أن يعيش القرآن الكريم في كل أحواله، فيصير القرآن العظيم ممزوجا بالعقل إذا تفكر، ممزوجا باللسان إذا نطق، مسبوكا في السلوك إذا سعى وتحرك.
أيها الكرام، فلتشع أنوار القرآن الكريم في بواطننا، فتستنير ألبابنا، وتتحرك عقولنا، وتتجدد هممنا، وهكذا «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ليدارسه بالقرآن، وقد كان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة»، وهذا شأن الصالحين من هذه الأمة إذا تجلت أنوار القرآن على ظواهرهم وبواطنهم انعكس هذا في مسلكهم إنسانية ورحمة وبذلا ورقيا، واستلهمت من النموذج النبوي الشريف معايشة القرآن في كل أحوالهم، فتحركوا أيها الكرام بالقرآن لصناعة الحضارة وبناء الإنسان، وحولوا كل كلمة فيه إلى برنامج عمل لاحترام الإنسانية وبذل الخير للدنيا.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وبعد: فيا أيها الكرام املأوا الدنيا سرورا وبهجة، أشيعوا في بيوتكم وطرقكم وأوساطكم أسمى معاني الفرحة بالعيد، واجعلوا احتفالكم بالعيد تطبيقا عمليا لمعاني الجمال والحسن الذي ورثتموه من القرآن العظيم، انثروا الجمال في الدنيا، في مظهركم، في ملبسكم، في طيب روائحكم، في سمتكم، في أخلاقكم، في جوهركم سريان ماء الورد في الورد، ليكن عيد المسلمين رقيا وبذلا وإحسانا للخلق، فإن الأعياد ميزان تحضر الأمم ورقي المجتمعات.
عباد الله، إن العيد فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية عبر صلة الرحم وتقوية العلاقات والمحبة والود بين الناس بتبادل التهاني والتزاور، فتزاوروا، وتراحموا، واجبروا خواطر خلق الله. عيدكم سعيد مبارك ميمون، وكل عام وأنتم بخير، اللهم املأ أيامنا بالسرور والهناء والأعياد، وانثر السعادة في بلادنا يا أكرم الأكرمين.
اقرأ أيضاًموعد صلاة عيد الفطر 2025 في جميع محافظات مصر
أماكن ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر 2025 في الجيزة
أماكن ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر 2025 في القاهرة