لأول مرة.. جامعة حلوان تطلق حاضنة لريادة الأعمال في مجال الرياضة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أطلقت جامعة حلوان حاضنة لريادة الأعمال في مجال الرياضة، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية، وافتتحها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من جانبه إلى اهتمام الوزارة بريادة الاعمال وتكوين الشركات الناشئة في مجال الرياضة، وأكد على كامل دعمه لهذا النوع من المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الشباب والرياضة في مصر والوطن العربي.
وأبرز الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة في كلمته أهمية مفهوم ومبدأ ريادة الاعمال في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ من توفير فرص عمل ودفع عجلة الانتاج وتوفير فرص التدريب والتاهيل المرتبط بالصناعة لأبنائنا الطلاب وتحقيق الإقتصاد القائم علي المعرفة.
و أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الهدف من الحاضنات التكنولوجية هو تحويل مخرجات البحوث العلمية التطبيقية من نماذج أولية إلي منتجات نهائية أو خدمات وتكوين شركات ناشئة تلبي إحتياجات السوق وتساهم في خلق فرص عمل.
و أشار الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن إفتتاح حاضنة الرياضة تأتي ضمن فاعليات أسبوع شباب الجامعات الذي تستضيفة جامعة حلوان، مما يسهم بنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب المشاركين.
حيث أكدت العميدة الدكتورة أمل عبدالله، تقديم كافة سبل الدعم للحاضنة والتي بدأت بتخصيص مكان مستقل للحاضنة بقصر الاميرة فايزة، وتوفير التجهيزات والموارد البشرية اللازمة لانطلاق عمل الحاضنة بقوة باذن الله.
وعرض الدكتور ايهاب عبد الرؤف مدير المشروع ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية دور المكتب في خلق بيئة داعمة للأبتكار وريادة الأعمال في مجالات تميز الجامعة وإحداها الرياضة، وقام بعرض أهداف مشروع سفير الممول من الوكالة الجامعية الفرنكفونية والاتحاد الاوروبي والذي يقدم الدعم لعدد من الجامعات في المنطقة العربية في مجال ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، وكيف تطورت انشطة المشروع، من إعداد وثيقة للمسئولية المجتمعية ودمج أهداف التنمية المستدامة بخطة الجامعة الإستراتيجية وتنفيذ ندوات تعريفية وتوعية للطلاب في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة وتنفيذ برنامج للمواطنين من فئة الشباب والمراة وتقديم نماذج وقصص نجاح لرواد أعمال وتطوير مقرر أكاديمي الكتروني عن ريادة الأعمال وتنفيذ ورش عمل لتأهيل كوادر من اعضاء هيئة التدريس في مجال ريادة الأعمال، حتى تصل إلى مرحلة اطلاق أول حاضنة لريادة الأعمال في مجال الرياضة.
وعرضت الدكتورة سارة البيه وكيل الكلية – عضو فريق عمل مشروع سفير ومؤسس الحاضنة أهداف واليات عمل حاضنة الاميرة فايزة للرياضة وفريق العمل المؤهل بها. والذي جاء كأحد مخرجات المشروع وبمبادرة من إدارة كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة لاستثمار نتاج مشروعات الطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا ودعم أصحاب الأفكار الريادية من الشباب والشابات بالسوق المصري.
وأوضحت وأ.د. رشا رمضان مدير المكتب الوطني للوكالة الجامعية الفرنكفونية بمصر.أن مشروع سفير هو مشروع طموح موجّه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والدمج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للشباب في 9 بلدان من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. حيث يركز مشروع سفير على خلق بيئة مواتية بمؤسسات التعليم العالي لتطوير مشاريع دائمة ومجدية اقتصاديًا ذات أثر اجتماعي وثقافي وبيئي، وإبراز المواهب والمبادرات الواعدة في المنطقة على الصعيد العالمي.
وتدعو الجامعة في هذا الاطار جميع رواد الاعمال الشباب من مختلف التخصصات التقدم بافكار المشروعات التي ترتبط بمجال "صناعة الرياضة"، للحاضنة سواء في مجال الخدمات أو المنتجات الرياضية، والبدء في اجراءات احتضان هذه الافكار لتصبح شركة أو مصنع على ارض الواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الاتحاد الاوروبي رئيس جامعة حلوان الدراسات العليا والبحوث الأعمال فی مجال ریادة الأعمال جامعة حلوان مشروع سفیر
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.