"ثريدز" تحظر جميع عمليات البحث عن "فيروس كورونا"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعرض تطبيق "ثريدز" المملوك لشركة "ميتا" لانتقادات لاذعة بسبب حظر عمليات البحث عن "فيروس كورونا" و"كوفيد" وغيرها من المعلومات المتعلقة بالوباء.
وأطلق تطبيق "ثريدز" وظيفة البحث الخاصة به الأسبوع الماضي للمستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة بالإضافة إلى المستخدمين في كندا والمكسيك والهند والمملكة المتحدة.
وأكد متحدث باسم "ميتا" لصحيفة "ذي بوست" يوم الثلاثاء أن "وظيفة البحث لا توفر مؤقتا نتائج للكلمات الرئيسية التي قد تعرض محتوى يحتمل أن يكون حساسا. وسيتمكن الأشخاص من البحث عن كلمات رئيسية مثل كوفيد في التحديثات المستقبلية بمجرد ثقتنا في جودة النتائج".
وأدى البحث عن المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا إلى صفحة فارغة تحتوي على نص يقول: "لا توجد نتائج". ومع ذلك، فإن التطبيق يوفر رابطا منبثقا يوجه المستخدمين إلى الموقع الإلكتروني لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأعرب مسؤولو الصحة العامة عن أسفهم لهذه الخطوة لفرض رقابة على مصطلحات البحث المتعلقة بـ"كوفيد-19"، حيث أنه وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، يأتي قرار عملاق التكنولوجيا بحظر عمليات البحث المتعلقة بفيروس كورونا على خدمته، في الوقت الذي تتعامل فيه الولايات المتحدة مع الارتفاع الأخير في عدد حالات دخول المستشفيات لـ"كوفيد-19"، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الوباء العالمي.
وقال "لاكي تران"، مدير الاتصالات العلمية في جامعة كولومبيا: "إن قرار فرض الرقابة على عمليات البحث حول فيروس كورونا سيجعل من الصعب على خبراء الصحة العامة والعاملين في مجال الصحة العامة، تقديم معلومات مهمة للجمهور حول كيفية حماية أنفسهم".
إقرأ المزيدوأوضحت "جوليا دوبليداي"، التي ترأس قسم التوعية في شبكة الصحة العالمية، لصحيفة "واشنطن بوست": "وسائل التواصل الاجتماعي هي شريان الحياة للمرضى، بالمعنى الحرفي للكلمة. لقد توفي مرضى كوفيد طويل الأمد بسبب فشل الأعضاء، والالتهابات، وأحداث القلب، وأكثر من ذلك، ووسائل التواصل الاجتماعي هي أحد الأماكن التي يمكنهم من خلالها مشاركة المعلومات. إن قطع التواصل بين المرضى الذين يعانون والعاجزين هو أمر قاس للغاية. إنه أمر لا يمكن الدفاع عنه".
ولم تحدد "ميتا" المدى الذي تخطط به لإدارة المحتوى على منصتها.
وذكرت الشركة أن سياسات السلامة الخاصة بها ستعكس سياسات "إنستغرام"، وهو تطبيق مشاركة الصور الذي يمكن للمستخدمين من خلاله تسجيل الدخول تلقائيا إلى "ثريدز".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض تطبيقات فيروس كورونا فيروسات فيسبوك facebook كوفيد 19 ثريدز ميتا عملیات البحث البحث عن
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يوقف مؤقتا عمليات البحث عن مدخل نفق المخدرات على الحدود مع سبتة (+فيديو)
توقف الأمن والدرك الملكي، أمس الاثنين، عن العمل في منطقة أرويو دي لاس بومباس، بحثا عن مدخل نفق المخدرات على الحدود مع سبتة حيث تم إجراء عمليتي حفر. تم إغلاق إحدى الحفرتين، القريبة من الوادي المقابل لسبتة، بينما لا تزال الأخرى، الواقعة أمام الأكواخ التي دخلها الضباط، مكشوفة.
خلال الأيام الماضية، تم إجراء قياسات باستخدام أجهزة استشعار لتحديد طول ومسار هذا النفق. ومع ذلك، لا توجد تحركات جديدة في المنطقة، في انتظار عودة وحدة استطلاع الأنفاق التابعة للحرس المدني الإسباني، وهي وحدة نخبوية متخصصة في استكشاف الأنفاق والتجاويف تحت الأرض.
كيف كانت تعمل الشبكة؟تم تنفيذ عمليات القياس والمتابعة ميدانيًا، لكن يبقى الأهم تأكيد الصلة بين هذه المؤامرة الكبرى لتهريب المخدرات التي تربط سبتة بالمغرب، أو بشكل أكثر دقة، بين مستودع في المنطقة الصناعية « التراخال » والمناطق المجاورة لـ »أرويو دي لاس بومباس ».
قام الحرس المدني الإسباني بفحص المنشآت في الأراضي الإسبانية ووصل إلى النقطة التي استطاع بلوغها، لكنه يسعى لمواصلة التحقيق. هناك مرحلتان رئيسيتان:
التأكد من عدم وجود مخاطر داخل النفق، مما يستلزم تصريف أي مياه داخله. استكمال مسار النفق بالكامل، وهو ما يتطلب تعاونًا مغربيًا للسماح للسلطات الإسبانية بتحديد النقطة التي يتم من خلالها إدخال الحشيش.في إطار عملية « هاديس » التي يديرها قسم الشؤون الداخلية وتخضع لسرية التحقيق، تم التحقيق في تهريب كميات ضخمة من المخدرات إلى سبتة، حيث كان يتم إخفاء الحشيش داخل شاحنات ومقطورات نصفية، وأحيانًا بين جثث الحيوانات النافقة. وقد تم مصادرة ثلاث شحنات على الأقل، إحداها تحتوي على أكثر من ثلاثة أطنان من الحشيش.
التعاون هو المفتاحإلى جانب المراحل التي نفذها الحرس المدني داخل إسبانيا، سواء في سبتة أو في مناطق مختلفة بجنوب إسبانيا، لا تزال المرحلة المتعلقة بالمغرب بحاجة إلى التوضيح. أي ماذا حدث على الجانب الآخر من الحدود؟
تم تهريب الحشيش عبر هذا النفق السري إلى سبتة، حيث تم إعداد الشحنات للتوزيع لاحقًا.
التحقيق يركز على تحديد جميع الأطراف المتورطة في هذه العملية، بدءًا من القيادات الإجرامية إلى المتخصصين في النقل، بالإضافة إلى مزودي المخدرات والأفراد الذين يتحكمون في الشبكة من داخل سبتة.
كان هذا النفق يضمن وصول المخدرات إلى المدينة وكذلك خروجها دون المرور بالتفتيش الأمني في الميناء، حيث كان من المفترض أن تكون هناك إجراءات رقابية صارمة، لكنها لم تُطبق.
طلب التعاون القضائيطلبت المحكمة الوطنية الإسبانية التعاون مع المغرب عبر إنابة قضائية، بالإضافة إلى الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين لتعزيز التعاون الأمني.
لم يكن أحد يتوقع أن تتحول هذه القضية إلى إحدى أكبر مؤامرات تهريب المخدرات، بل وأن تصبح قضية ذات أبعاد دبلوماسية وأمنية عليا.
خلال الأيام المقبلة، إذا سمحت الأحوال الجوية، من المتوقع تنفيذ عمليات تفتيش إضافية لإغلاق الحلقة المفقودة الأخيرة في هذه السلسلة الإجرامية الكبرى.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مخدرت