العربية:
2025-01-11@03:32:05 GMT

كيف ركزت "أبل" على الذكاء الاصطناعي في إصدارات "iPhone 15"؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

كيف ركزت 'أبل' على الذكاء الاصطناعي في إصدارات 'iPhone 15'؟

تحدثت "أبل" كثيرا في مؤتمرها السنوي الذي أطلقت من خلاله هاتف "آيفون 15"، عن ميزات منتجاتها التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم تذكر كلمة "الذكاء الاصطناعي" بالاسم.

روجت شركة التكنولوجيا كثيرا للشريحة التي تشغل كلا من "آيفون 15" و"أبل ووتش 9".

مادة اعلانية

تصمم شركة "أبل" أشباه الموصلات الخاصة بها لكلا المنتجين، بالنسبة لساعة "Apple Watch Series 9" و"Apple Watch Ultra 2"، كشفت الشركة عن شريحة "S9".

وفي الوقت نفسه، يتم تشغيل "iPhone 15 Pro" و"Pro Max" بشريحة "A17 Pro".

أثناء حديثها عن هذه الرقائق، ركزت "أبل" على نوع الميزات التي تدعمها.

شركات أبل "آيفون 15" يسبب خيبة أمل للمستثمرين.. هل أخطأت "أبل" بعدم رفع الأسعار؟

على سبيل المثال، يسمح هاتف "S9" بمعالجة الطلبات المقدمة إلى المساعد الصوتي "سيري" على الجهاز. هذه عملية ذكاء اصطناعي تحدث عادةً في السحابة وفقط عندما تكون ساعتك متصلة بالإنترنت. ولكن مع زيادة قوة الرقائق، يمكن لعمليات الذكاء الاصطناعي هذه أن تحدث على الجهاز نفسه.

يتيح هذا عادةً للعمليات أن تكون أسرع وأكثر أمانًا حيث لا يتم نقل بياناتك عبر الإنترنت. وبدلاً من أن تتحدث "أبل" عن الذكاء الاصطناعي، ركزت على فائدة "سيري" على الجهاز.

يوجد في "Apple Watch Ultra 2" ميزة تسمى "النقر المزدوج" (Double Tap) والتي تتيح لك التحكم في الميزات الموجودة على الجهاز من خلال النقر بإصبعي السبابة والإبهام معًا. وهذه التقنية تتطلب الذكاء الاصطناعي.

وقال الشريك الإداري في شركة "Deepwater Asset Management" جين مونستر، بحسب تقرير لشبكة "CNBC" الأميركية، اطلعت عليه "العربية.نت": "لا تحب شركة "أبل" ذكر الذكاء الاصطناعي في المكالمات مع المحللين أو في أحداثها، مما أدى إلى تكهنات بأن الشركة بعيدة في سباق الاستفادة من النموذج الجديد".

"الحقيقة هي أن شركة "أبل" تسعى بقوة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي."

شريحة "A17 Pro" التابعة لـ "أبل" الموجودة في "iPhone 15 Pro" و"Pro Max" هي عبارة عن أشباه موصلات بتقنية 3 نانومتر. يشير رقم النانومتر إلى حجم كل ترانزستور فردي على الشريحة. كلما كان الترانزستور أصغر، كلما أمكن تجميع عدد أكبر منه في شريحة واحدة. عادةً، يمكن أن يؤدي تقليل حجم النانومتر إلى إنتاج شرائح أكثر قوة وكفاءة.

يعد "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" الهاتفين الذكيين الوحيدين في السوق المزودين بشريحة 3 نانومتر.

وقالت شركة "أبل" إن هذا يمكن أن يساعد في تشغيل ميزات مثل الكتابة التنبؤية الأكثر دقة والتكنولوجيا المتعلقة بالكاميرا، وهي عملية تتطلب الذكاء الاصطناعي أيضا.

وقال مونستر: "مع ظهور المزيد من التطبيقات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، سيتم تكليف الهواتف بتزويدها بالطاقة، وهي ديناميكية من شأنها أن تجعل الهواتف ذات الرقائق القديمة تبدو بطيئة". "تعد الرقائق مهمة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، وتتصدر شركة "أبل" الطريق في بناء الأجهزة لتمكين هذه الميزات."

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News iPhone Apple آيفون أبل

المصدر: العربية

كلمات دلالية: آيفون أبل الذکاء الاصطناعی على الجهاز آیفون 15

إقرأ أيضاً:

خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل

تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة. 

وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.

مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي

وأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات. 

وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.

إخفاق محاولات التقييد القانوني

وأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزان

واختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.

 ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.

مقالات مشابهة

  • خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
  • شبه التوستر.. أداة سحرية لشحن آيفون في ثوان
  • AI Drones: تأثير مُسيّرات الذكاء الاصطناعي في نتائج الحروب
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات| تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030
  • آبل تستعد لإطلاق جهازي iPhone SE وiPad 11 لعام 2025
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي