"العز الإسلامي" يفوز بجائزة "أفضل موقع إلكتروني"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك العز الإسلامي النسخة المحدثة من موقعه الإلكتروني بعد إعادة تصميمه بطريقة جديدة كليا، بهدف تعزيز تجربة خدمة العملاء على الإنترنت، إذ يتميز الموقع بتصميم حديث وسهولة التصفح من أي جهاز إلكتروني.
وتقديرًا للتحول الرقمي للموقع الإلكتروني الجديد، فاز البنك بجائزة "أفضل موقع إلكتروني لعام 2023" في حفل جوائز التميز في التحول الرقمي من قبل مجلة OER، وتسلَّم الجائزة بالنيابة عن البنك آدم الجابري رئيس وحدة التسويق والاتصالات المؤسسية، وفيليمير ستانوييفتش رئيس القنوات البديلة، ويعرب الزدجالي مدير القنوات البديلة.
وقد صممت صفحات الموقع بطريقة واضحة تحتوي على نظام تصفح سهل ومتناسق لجميع صفحات الموقع، حيث جرى تحسين وظائف الموقع لمساعدة العملاء على إيجاد المعلومات المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
ويركز الموقع الجديد على تحسين تجربة العملاء وذلك بفضل التقنية المتوفرة في الموقع التي تسمح له بالتجاوب مع هذه الأجهزة بسرعة كبيرة، ويقدم الموقع أيضًا نسخة خاصة لبرنامج الرد الآلي السريع لبنك العز الإسلامي والذي تم إطلاقه مسبقا على واتساب والحساب الرسمي للبنك على الإنستجرام.
وقال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي للبنك: "يعكس الموقع الجديد التجربة الاستثنائية التي يمنحها البنك لعملائه والمعايير العالية للخدمات التي نسعى جاهدين إلى تقديمها بصفة يومية من خلال فروعنا ومنصات التواصل الأخرى مع العملاء، حرصا من البنك على تعزيز علاقته المتينة مع عملائه وتطوير الخدمات المتميزة بشكل أكبر، ولاشك أن طرق التواصل مع العملاء تشهد تغيرات مستمرة في ضوء الاعتماد الكبير والمتزايد على القنوات الرقمية غير التقليدية، وبالنسبة لبنك العز الإسلامي فإنَّ أفضل طريقة للترويج للمنتجات والخدمات والتفاعل بسرعة مع العملاء هي من خلال الوسيلة الأكثر راحة لهم من حيث الاستخدام، وهي على الأرجح هواتفهم الذكية التي يُمكنهم من خلالها تصفح الموقع بسهولة."
وأضاف أنَّ بنك العز الإسلامي يدرك الأهمية المتزايدة لقنوات الإنترنت في حياة العملاء اليومية، وأن تطوير الموقع الإلكتروني يصب في إطار نهج البنك الذي يركز على العملاء، موضحًا: "سعينا من خلال الموقع الجديد إلى منح العملاء تجربة استثنائية على الإنترنت، ونعتز بتدشين الموقع الجديد ونرى أنه سوف يُوفر التجربة التي تتماشى مع توقعات عملائنا وسيتم تحسينها بشكل مستمر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
لوس انجليس-رويترز
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.
وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".
وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.
وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".