القباج: صرف 100 ألف جنيه لأسرة المتوفي من المصريين بإعصار ليبيا و25 ألفا للمصاب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتوفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين فى ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا تقدر قيمتها 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي.
كما قررت وزيرة التضامن الاجتماعي تحمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي 2023-2024، بالإضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرارهم اقتصاديًا واجتماعيا.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرا.
وتتقدم القباج بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين، موجهة مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية بالتواجد مع أسر الضحايا ،وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا والمصابين من خلال الرائدات الاجتماعيات وفرق الهلال الأحمر المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی لأسر الضحایا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45%
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45% مقابل 62% في مؤشر جيد لبرنامج لا أمية مع تكافل، موضحة أن 100% لديهم تأمين صحي و97% لديهم بطاقات تموين وأن 40% من مستفيدي كرامة لديهم بطاقة خدمات متكاملة، كما قدم البرنامج دعما لما يزيد على 5 ملايين طالب من غير القادرين على دفع المصروفات.
تقديم 3 ملايين خدمة صحيةونوهت «القباج»، إلى أنه من خلال المشروطية الصحية تم تقديم 3 ملايين خدمة صحية والتزم نسبة لا تقل عن 67% من مستفيدات برنامج تكافل بتنفيذ الشروط الصحية بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لثلاث مرات على الأقل وصولا إلي عدد من الاستشارات عددها 660 ألف خدمة للأمهات وأطفالهن من حديثي الولادة حتى عمر الـ 3 سنوات.
وأكدت التزام نسبة 62% من أبناء وبنات أسر تكافل المشمولين بالدعم بالمشروطية التعليمية بحضور نسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة الرسمية في كافة مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتستفيد الأسر مقابل التزامها بالاستمرار في تلقي الدعم النقدي لأبنائها في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى شمول برنامج الدعم النقدي أيضا للطلبة والطالبات في التعليم ما بعد الثانوي بالدعم النقدي الشهري.
برامج حماية اجتماعيةومن جانبها وجهت آنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مبدية فخرها بكونها جزء من فريق العمل من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الناجح.
وأكدت مدير عمليات مكتب البنك الدولي أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها أهميته لمصر وكل دولة دولة يجب أن يكون بها برامج حماية اجتماعية تدعم الأسر، كما أن ثاني تلك المحاور يتمثل في أنه برنامج تكميلي لجانب خاص بالتمكين الاقتصادي، وآخر تلك المحاور أنه يدعم التخارج من برامج الدعم ويتيح فرصا للتدريب والتشغيل وعدم الاعتماد الكامل على الحصول على برامج الدعم بشكل كامل.
توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعايةالجدير بالذكر أن ملف التمكين الاقتصادي يحظي باهتمام كبير بوزارة التضامن الاجتماعي، وتتحول إلى وحدات إنتاجية، حيث تعد المشروعات متناهية الصغر من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور الذي تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يشجع على تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.
جاء ذلك خلال تفقد وزيرة التضامن الاجتماعي ووفد من البنك الدولي سير العمل بوحدة الخازندار بالقاهرة والاطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"