مخيم الذكاء الاصطناعي يعزز مهارات الشباب على التطبيقات الحديثة بمنتدى الاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشارقة في 13 سبتمبر / وام / انطلقت فعاليات “مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي”، البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات، والذي يطرح للمرة الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ 12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بهدف تعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب والشباب.
وأكد الدكتور محمد عبدالظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، أن مخيم الطلاب للذكاء الاصطناعي والذي يعقد علي هامش فعاليات المنتدى هو فرصة ملهمة لتعليم الطلاب مهارات الذكاء الاصطناعي والأدوات والحلول المبتكرة وإدماج تلك التطبيقات في حياتهم اليومية.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن المخيم يضم 30 طالبا من الشارقة يعملون على طرح حلول مبتكرة ويتنافسون على جوائز مقدمة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، من خلال مشروعات مبسطة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعات مختلفة.
بدورها ، أشارت الدكتورة شيرين موسي أستاذ الإعلام الرقمي، إلى أن مخيم الذكاء الاصطناعي يهدف الي توظيف الذكاء الاصطناعي وتقنياته في صناعة المحتوى الحكومي والخدمي عامة والمحتوى الإعلامي بصورة خاصة، بطرق ومعايير وأهداف محددة، لافتة إلى توظيف تلك القدرات التكنولوجية وتطويعها بما يخدم الهدف المهم لمواقع التواصل الاجتماعي بطريقة أخلاقية.
ونوهت إلى أن مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي، يعلم الطلبة مهارات إنتاج محتوى إعلامي من صور وفيديوهات وتحرير نصوص بالإضافة إلى أفلام قصيرة.
وأوضحت الدكتورة منيرة محمد الرحماني مدرب معتمد في مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، أن المخيم هو منصة مهمة لطلاب الإمارات من أجل تعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوعية الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي ودمجها في مجالات الدراسة والإعلام والحياة العملية، خاصة في دعم تطبيقات التحول الرقمي للحكومة.
ولفتت في تصريح لـ "وام"، إلى أنها من خلال الذكاء الاصطناعي تدرب الطلاب على مهارات الأنيميشن والكرتون، وكيفية صناعة سيناريو كامل بداية من الفكرة ووصولها إلى المشاهد بطريقة احترافية وجذابة من الحركات والمؤثرات الصوتية .
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.