متطوع بالإنقاذ الليبي يروي تفاصيل ما بعد الإعصار في «درنة»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
توجه علي حجازي، متطوع بعمليات الإنقاذ والإغاثة الجارية حالياً في مدينة درنة، شرق ليبيا، بالشكر إلى وسائل الإعلام المهتمة بتغطية الفاجعة التي حلت بالمدينة المنكوبة نتيجة العاصفة «دانيال»، وعن الجسور الجوية والمساعدات الإنسانية، مؤكداً أن جميع الجهود إلى الآن، مجهودات ذاتية ومتطوعين.
حجازي: الوضع في ليبيا بحاجه إلى تدخل دولي فوريوأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الوضع في ليبيا بحاجه إلى تدخل دولي فوري، خاصةً عمليات انتشال الأشخاص من أسفل الأنقاض والركام، مؤكداً أن الوضع أصبح كارثي في «درنه».
وتابع المتطوع بعمليات الإنقاذ والإغاثة، أنَّ الدمار الذي حل بمدينة درنة من الصعب أن يتكرر في منطقة أخرى، قائلاً: «لم نشهد حتى الآن أي جهود رسمية على أرض الواقع للإنقاذ والإغاثة من الدول، والمناطق المتضررة في درنه واقع آخر غير كل المناطق المتضررة».
وسرد المتطوع الليبي بعمليات الإنقاذ تفاصيل صعبة ومشاهد ما بعد الإعصار في درنة، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى مزيد من محاولات الإغاثة والإنقاذ للمتضررين بأكثر من منطقة في شرق ليبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الإعصار دانيال درنة ليبيا الإنقاذ الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».