مسؤول أفريقي سابق يكشف معلومات عن مكالمة هاتفية بين حميدتي ورئيس جزر القمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف عثمان عباس؛ رئيس هيئة الأركان المشتركة لقوات التدخل السريع لشرق أفريقيا (السابق)، تفاصيل ومعلومات جديدة عن مكالمة هاتفية قال محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع، إنه أجراها مع رئيس جزر القمر غزالي عثماني.
وكتب عثمان منشورا تحت عنوان “الاتصال المزعوم”، قال فيه: جزر القمر هي احدى دول الايساف وكانت من أكثر الدول التي أتيحت لي زيارتها لدرجة انهم منحوني مشكورين تأشيرة دخول متعددة.
وتابع “عندما قرأت المنشور الذي يتحدث عن اتصال تم من رئيس هذه الدولة بمحمد حمدان دقلو ) باعتبار جزر القمر رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، كان من اليسير بالنسبة لي إجراء بعض الاتصالات لمعرفة حقيقة الخبر
واضاف “الموضوع ببساطة ان الرئيس اتصل بالسيد الفريق أول البرهان متحدثا معه حول عدة قضايا وبعدها حاول مكتب الرئيس الاتصال بمحمد حمدان دقلو وتم إخبارهم بأنه غير متاح حاليا ولكن يمكنهم التحدث مع من يمثله. وبالتالي لم تتم المحادثة بين الرئيس ودقلو وإنما تمت بين مكتب الرئيس ومكتب دقلو”
وواصل عباس “كمعلومة فقط في العام 2008 شاركت سرية من القوات الخاصة السودانية في تحرير جزيرة انجوان من قبضة المتمرد العقيد محمد بكار الذي أراد فصل الجزيرة عن جزر القمر، وهم لا زالوا يحفظون للسودان هذا الفضل فالتحية لهم وللسيد الرئيس غزالي عثماني”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جزر القمر
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- أدى مارك كارني اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا، خلفًا لجاستن ترودو، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تساؤلات حول علاقتها مع حليفها الأكبر،الولايات المتحدة.
يتولى كارني، وهو محافظ سابق للبنك المركزي لم يسبق له تولي منصب عام في كندا، مسؤولية مواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك قيادة الحزب الليبرالي في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
في مؤتمر صحفي عقب أدائه اليمين، تناول كارني التوترات المتزايدة بين كندا وجارتها الجنوبية بشكل مباشر، قائلاً: “لن نكون أبدًا، بأي شكل من الأشكال، جزءًا من الولايات المتحدة. أمريكا ليست كندا”.
منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، اقترح ترامب مرارًا وتكرارًا أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، انتُخب زعيمًا للحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة في التاسع من مارس. وخلال مسيرته المهنية التي امتدت لعقود في القطاع المالي، قاد كارني حكوماتٍ خلال أزمات عالمية كبرى وفترات اضطرابات – وهي خبرة يأمل الآن في الاستفادة منها.
ودّع الليبراليون كارني لأكثر من عقد، وقد قدّم المشورة لترودو بشأن تعافي الاقتصاد الكندي من جائحة كوفيد-19. لكن المصرفي الذي تحوّل إلى سياسي لم يُعلن عن دخوله الرسمي إلا بعد إعلان ترودو استقالته في يناير. جميع منافسيه كانوا سياسيين حاليين: كارني في وضعٍ غير مألوف، إذ أصبح رئيسًا لوزراء كندا دون أن يشغل مقعدًا في البرلمان.
أدى وزراء حكومة كارني الجديدة، بمن فيهم كريستيا فريلاند ودومينيك لوبلان، اليمين الدستورية يوم الخميس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في قاعة ريدو في أوتاوا، أونتاريو.
وقال كارني عن حكومته الجديدة في بيان صحفي نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء: “هذا الفريق مُصمم للعمل الفوري، ويركز على حماية العمال الكنديين، ودعم أسرهم، وتنمية هذا البلد العظيم”.
وأضاف: “نحن نُغير آلية العمل، حتى تتمكن حكومتنا من تلبية احتياجات الكنديين بشكل أسرع – ولدينا فريق ذو خبرة مُهيأ لمواكبة المرحلة الحالية. حكومتنا مُتحدة وقوية، ونحن نباشر العمل فورًا”.
جاء انتقال السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو في وقت سابق من يوم الجمعة، مُنهيًا ما يقرب من عقد من الزمان في السلطة. وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الليبرالي سيُواجه على الأرجح هزيمة في الانتخابات المُقبلة. لكن حظوظ الحزب تحسنت منذ ذلك الحين وسط تنامي العداء الكندي تجاه ترامب وسياساته.
وفي رسالة وداعية نشرت على X يوم الجمعة، قال ترودو: “شكرًا لكندا – على ثقتكم بي، وعلى تحديني، وعلى منحي امتياز خدمة أفضل بلد، وأفضل الناس، على وجه الأرض”.