مسؤول أفريقي سابق يكشف معلومات عن مكالمة هاتفية بين حميدتي ورئيس جزر القمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف عثمان عباس؛ رئيس هيئة الأركان المشتركة لقوات التدخل السريع لشرق أفريقيا (السابق)، تفاصيل ومعلومات جديدة عن مكالمة هاتفية قال محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع، إنه أجراها مع رئيس جزر القمر غزالي عثماني.
وكتب عثمان منشورا تحت عنوان “الاتصال المزعوم”، قال فيه: جزر القمر هي احدى دول الايساف وكانت من أكثر الدول التي أتيحت لي زيارتها لدرجة انهم منحوني مشكورين تأشيرة دخول متعددة.
وتابع “عندما قرأت المنشور الذي يتحدث عن اتصال تم من رئيس هذه الدولة بمحمد حمدان دقلو ) باعتبار جزر القمر رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، كان من اليسير بالنسبة لي إجراء بعض الاتصالات لمعرفة حقيقة الخبر
واضاف “الموضوع ببساطة ان الرئيس اتصل بالسيد الفريق أول البرهان متحدثا معه حول عدة قضايا وبعدها حاول مكتب الرئيس الاتصال بمحمد حمدان دقلو وتم إخبارهم بأنه غير متاح حاليا ولكن يمكنهم التحدث مع من يمثله. وبالتالي لم تتم المحادثة بين الرئيس ودقلو وإنما تمت بين مكتب الرئيس ومكتب دقلو”
وواصل عباس “كمعلومة فقط في العام 2008 شاركت سرية من القوات الخاصة السودانية في تحرير جزيرة انجوان من قبضة المتمرد العقيد محمد بكار الذي أراد فصل الجزيرة عن جزر القمر، وهم لا زالوا يحفظون للسودان هذا الفضل فالتحية لهم وللسيد الرئيس غزالي عثماني”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جزر القمر
إقرأ أيضاً:
«الهجري» يعلن رفض الإعلان الدستوري في سوريا.. هل اغتيل الرئيس «الشرع»؟
أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ “حكمت الهجري”، رفض الإعلان الدستوري الذي وقع عليه الرئيس “أحمد الشرع” مؤخرا.
ووفق ما ذكر “تلفزيون سوريا”، أعلن حكمت الهجري، “رفض الإعلان الدستوري، كما طالب بإعادة صياغته ليؤسس لنظام ديمقراطي تشاركي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التاريخية والثقافية للبلاد”.
وطالب الهجري، بأن “يضمن الإعلان الدستوري استقلالية وفصل السلطات وتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية والحد من الصلاحية “الاستئثارية” لرئاسة الجمهورية”.
اعترافات صادمة لخلية بقبضة الأمن السوري
عرضت وزارة الداخلية السورية، “مقطع فيديو يظهر تفاصيل القبض على خلية خططت لاستهداف كنيسة في معلولة وتفجير داخل مقام السيدة زينب واغتيال الرئيس أحمد الشرع.. لـ”إثارة الفتنة” في البلد”.
ونشر المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية الفيلم المرئي: “في قبضة الأمن المصير المحتوم”، لافتة إلى أن “إدارة الأمن العام بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، ألقت القبض على خلية إجرامية (تابعة لتنظيم داعش) حاولت التفجير في معلولا والسيدة زينب ومتورطة بمقتل القائد أبو ماريا القحطاني”.
وأوضحت الداخلية في بداية الفيديو، أن “خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا.. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد”.
وعرّف الفيديو، الذي شمل مشاهد تمثيلية، أحد المتهمين بأنه “أركان سعيد فضل الملقب بـ أبو الحارث العراقي، مسؤول ملف الوافدين، نائب مسؤول التجهيز لولاية العراق، مسؤول الخلايا التابعة لولاية العراق في سوريا”، ومتهم آخر بأنه: “محمد علي الحسين الملقب بـ أبو وليد الحمصي، لوجستي لدى أبو الحارث، مسؤول إحدى الخلايا التابعة لأبو الحارس”.
وبحسب الوزارة، “اعترف المتهمان بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب، وتواصل أحد المتهمين مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة”.
ووفق الوزارة، “كانت الخطة تقضي بأن ينفذ اثنان من عناصر الخلية التفجير في المقام، ويتنكر الثالث كصحفي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمع الناس، وينفذ التفجير، في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت خططهم الخبيثة، وفي اليوم الثاني، تم إلقاء القبض على الخلية التي كانت مكلفة بهذا العمل”، وفقا للوزارة.