مفاجأة .. المستحقات المالية واتفاق لبيب وراء أزمة غياب زيزو عن الزمالك
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عادت الأزمات المالية لتضرب نادي الزمالك مجددا عبر أزمة كبرى بطلها أحمد مصطفى زيزو لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم الذي غاب عن رحلة السفر إلى جيبوتي لملاقاة أرتا سولار في ذهاب دور الـ 32 من عمر كأس الكونفيدرالية الإفريقية لموسم 2023-2024.
وأكد مصدر مقرب من زيزو، أن سبب غياب اللاعب عن رحلة الزمالك ولقاء أرتا سولار غضبه العارم من عدم تفعيل الاتفاق الودي الذي جمعه في وقت سابق مع حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة السابق والمرشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة .
وشهدت الجلسة اتفاق حسين لبيب مع زيزو على غلق صفحة رحيله إلى الشباب السعودي الذي طلب ضمه مقابل عرض وصل إلى 6 ملايين دولار للزمالك بخلاف أكثر من 100 مليون جنيه راتبا سنويا للاعب مقابل حصوله على كافة المستحقات المالية المتأخرة له والعمل على تعديل عقده في فترة لاحقة مع النادي بعد الانتخابات حال وصول حسين لبيب لرئاسة النادي .
وما زاد من أزمة غضب زيزو أن حسين لبيب كشف له في الاجتماع الذي تم بينهما تحركه مع رجال أعمال على حل مشكلات الزمالك المالية وتعهد له بالوفاء بمستحقاته المتأخرة التي تصل إلى رقما ضخما .
وفوجئ أحمد مصطفى زيزو بصرف اللجنة المؤقتة الحالية في الزمالك نصف المستحقات المتأخرة له، وهو ما أثار غضبه في ظل عدم تفعيل الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وكان الزمالك واجه في وقت سابق أزمة مالية ضخمة تمثلت في ايقاف قيد لاعبي فريق اليد التي أنتهت على خلفية تدخل هاني العتال نائب رئيس النادي السابق والمرشح لنفس المنصب في الانتخابات المقبلة وتقديم 2 مليون جنيه لاتحاد كرة اليد من أجل حل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2 مليون اتحاد كرة اليد احمد مصطفى زيزو الانتخابات المقبلة الزمالك حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
وداعا الكاش.. الجعفري يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثير خلال الأسابيع الماضية، نقاش جاد بين فئات عريضة من المواطنين، حول توجه المغرب نحو اعتماد "الدرهم الإلكتروني"، وذلك على خلفية إعلان "بنك المغرب" الشروع في مشاورات مع مؤسسات مالية دولية، بهدف بحث إجراءات وتفاصيل اعتماد العملة الالكترونية، تماما كما هو معمول به في عدد من دول العالم.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الباحث في الاقتصاد السياسي، الاستاذ "محسن الجعفري"، أشار من خلاله إلى أن التحول نحو اعتماد الدرهم الرقمي وتفعيل الأداء الإلكتروني يعدان من العوامل الرئيسية لتطوير المعاملات التجارية والمالية والتقليل من تداول النقود الورقية التي تكلف الدولة ما يقارب 1% من الناتج الوطني، أي ما يعادل 10 مليار درهم حسب تقرير للبنك المركزي.
في ذات السياق، قال "الجعفري": "هذا التحول سيمكن المغرب من الرفع من التنافسية والجاذبية في ما يخص الاستثمارات والسياحة خصوصا ونحن مقبلين على تنظيم كأس العالم"، مشيرا إلى أن النقود الورقية تشكل إكراها كبيرا بالنسبة للاقتصاد.
وتابع ذات المتحدث قائلا: "يشكل الطلب على الأوراق من فئة 200 درهم 75% وهو ما يسمى بظاهرة thesaurisation أو الإكتناز، حيث تعتبر أموالا ميتة ومكتنزة وهو ما يتعارض مع مبدأ الادخار المنتج والذي يتم تدويره في عجلة الاقتصاد من طرف المؤسسات المالية والبنكية على شكل قروض الاستهلاك والاستثمار مقابل الفائدة.
في سياق متصل، أكد "الجعفري" أن هذا التحول يحتاج إلى بنية تكنولوجية حديثة ومتطورة، مع معايير الأمن الضرورية لمواجهة التحديات والاختراقات، إلى جانب ضرورة الاستعانة بتجارب رائدة عالميا من قبيل الصين وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "الجعفري" أيضا إلى أن تقرير مجلس المنافسة ضد إحتكار CMI وهو أحد الإجراءات الضرورية من أجل تشجيع رقمنة الأداء، موضحا أن أوصى بضرورة تغيير العملة وشكلها والقطع مع العملات السابقة لضبط كمية المال المخزن ودمجه في النظام المالي والبنكي أو عبر استثمار منتج بدل الاكتناز.
كما شدد على ضرورة التحسيس والتواصل مع الفاعلين حول آليات الدفع الرقمي وتطوير وسائل فعالة وتقنية مبتكرة لتسهل الأداء الآمن، وأيضا تطوير منظومة قانونية قابلة لتنزيل هذا التصور والتطور في رقمنة الدرهم والأداء (الفيديو):