قالت لجنتان بمجلس النواب الأمريكي، نقلاً عن مُبلغ من داخل المجلس، إن ستة من محللي وكالة المخابرات المركزية في فريق اكتشاف كوفيد تم إعطاؤهم حافزًا ماليًا كبيرًا للإبلاغ عن أن تفشي فيروس كورونا عام 2019 لم ينشأ في أحد المختبرات.

تلقت اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا واللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب شهادة جديدة ومقلقة للمبلغين عن المخالفات فيما يتعلق بتحقيق وكالة المخابرات المركزية في أصول الوباء، من شخص يوصف بأنه “مسؤول كبير”.

ووفقا للمبلغ عن المخالفات، يعتقد ستة من أعضاء الفريق السبعة أن “الذكاء والعلم كانا كافيين لإجراء تقييم منخفض الثقة” بأن الفيروس نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات. ويعتقد واحد فقط أن الفيروس جاء من حيوان، وفقا لرسالة أرسلتها اللجنتان إلى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.

وقال المبلغ عن المخالفات للجنة إن المحللين الستة عُرض عليهم المال لتغيير موقفهم حتى تتمكن الوكالة من التوصل إلى “التقرير العام النهائي لعدم اليقين”.

وطلب رئيس اللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب، مايك تورنر ورئيس اللجنة الفرعية لفيروس كورونا براد وينستروب، وكلاهما جمهوريان من ولاية أوهايو، مستندات من بيرنز تتعلق بعمل الفريق. كما طلبوا من مدير العمليات السابق لوكالة المخابرات المركزية، أندرو ماكريديس، إجراء “مقابلة طوعية” في 26 سبتمبر.

تقرير.. ثلث سكان أمريكا عانوا من انعدام الأمن الغذائي في 2023 مسؤول صيني: تايوان أكبر دولة تشتري أسلحة من أمريكا

وفي يونيو، قال مجتمع الاستخبارات الأمريكي، إن وكالاته المتعددة لم تتمكن من التوصل إلى إجماع حول مصدر الوباء، مع اعتقاد أربعة “عناصر” أنه “على الأرجح بسبب التعرض الطبيعي لحيوان مصاب به أو لفيروس سلف قريب”. بينما اعتقد شخص واحد فقط أنها “حادثة مرتبطة بالمختبر”.

ومع ذلك، قال مكتب مدير المخابرات الوطنية إنه رأى أن فيروس كورونا “لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا المخابرات المركزية كوفيد المخابرات المرکزیة فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.

يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة