كوريا الشمالية وروسيا تتعهدان بتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موسكو ـ ا.ف.ب: تعهَّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تعزيز العلاقات مع موسكو وقال إنَّ بلده سيقف «دائمًا إلى جانب روسيا» في وقت التقى الرئيس فلاديمير بوتين ضيفه في قاعدة فضائية بأقصى الشرق الروسي. وقال بوتين إنَّ موسكو ستساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية ملمحًا إلى أنَّ البلدَيْنِ قد يناقشان أيضًا التعاون العسكري.
وقال بوتين رافعًا كأسه «نخب تعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلًا بين بلدينا» حسبما أظهرت مشاهد بثَّها التلفزيون الرسمي الروسي. وأضاف «من أجْل رفاه وازدهار بلدينا، في صحة الزعيم وجميع الحاضرين». التقى الزعيمان في قاعدة فوستوتشني الفضائية بأقصى الشرق الروسي. وتصافحا بحماسة لدى وصول كيم، حسبما أظهرت مشاهد مصوَّرة بثَّها الكرملين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».