روسيا – أطلع مسؤول رفيع المستوى في “غازبروم” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطط مصنع “آمور لمعالجة الغاز” للإطاحة بالولايات المتحدة في سوق الهيليوم العالمية.

وأبلغ يوري ليبيديف المسؤول في “غازبروم” الرئيس الروسي أن مصنع “آمور” يخطط لاستبدال إمدادات الهيليوم من الولايات المتحدة التي تشهد تراجعا.

وأشار المسؤول إلى أن المصنع سيستحوذ على أكثر من 30 بالمائة من السوق العالمية عند بلوغ الطاقة الكاملة.

وبعد المفاوضات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قاعدة مطار فوستوتشني الفضائية الواقعة في مقاطعة آمور الروسية اتجه الرئيس الروسي بزيارة عمل إلى مصنع آمور لمعالجة الغاز (محطة لمعالجة الغاز)، الواقعة في منطقة آمور أيضا.

ويجري بناء مصنع الغاز منذ أكتوبر 2015 في إطار برنامج حكومي لتطوير مقاطعة آمور، ومنذ التاريخ المذكور شارك في بناء المشروع حوالي 1000 مورد للمعدات وأكثر من 100 مقاول.

وتبلغ مساحة موقع البناء الرئيسي للمصنع حوالي 900 هكتار ما يعادل مساحة 1100 ملعب كرة قدم.

ومصنع آمور قادر على معالجة 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، ويشمل مشروع المصنع تشييد 6 خطوط تكنولوجية بطاقة 7 مليارات متر مكعب سنويا لكل منها، وبناء 3 منشآت لتنقية وتسييل وتعبئة الهيليوم فائق النقاء بطاقة استيعابية تبلغ 20 مليون متر مكعب من الغاز سنويا لكل منها.

ويستقبل المصنع الغاز عبر خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” من حقلي تشياندينسكوي وكوفيكتينسكوي، وفي المصنع يتم تفكيك الغاز الخام إلى أجزاء وإرسالها للمعالجة العميقة واستخدامها في صناعات كيميائية.

وبعد الوصول إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة سينتج المصنع سنويا 38 مليار متر مكعب من جزء الميثان، و2.4 مليون طن من الإيثان، و1.5 مليون طن من الغازات الهيدروكربونية المسالة، و60 مليون متر مكعب من الهيليوم فائق النقاء وغيرها من المكونات.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: متر مکعب من

إقرأ أيضاً:

دعوة لصناعة لوبي سوداني بالولايات المتحدة خدمة لأجندتنا الوطنية

أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لك كصاحب لهذه الفكرة الملهمة التي تمثل بحق تفكير عميق في أحوال السودانيين الشباب ولك اخي المهندس بكري كل الامتنان والاحترام
، التي جاءت في توقيت حساس للجالية السودانية في الولايات المتحدة. هذه الفكرة تلهمنا جميعًا للتفكير خارج الصندوق والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة. طرح فكرة بناء لوبي سوداني قوي والاستثمار في رأس المال البشري يعكس رؤية استراتيجية ستؤثر بشكل إيجابي على وضع السودانيين في المجتمع الأمريكي.
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الجالية السودانية، خاصة مع تزايد أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بسبب الحرب العبثية في السودان، يجب أن نتبنى رؤية بعيدة المدى لتعزيز وجودنا وتأثيرنا في هذه البلاد. عدد السودانيين في الولايات المتحدة قد يفوق النصف مليون، لكنهم حتى الآن يفتقرون للتنظيم السياسي والاقتصادي الذي يجعلهم قوة مؤثرة على الساحة الأمريكية، كما هو الحال مع الجاليات الكوبية، الصومالية، والآسيوية.
لتعزيز تواجدنا، علينا النظر إلى ما حققته الجاليات الأخرى، مثل الجالية اليهودية والآسيوية، الذين نجحوا في دخول عالم الدولة العميقة وصناعة القرار في أمريكا من خلال الاستثمار في التعليم العالي، وخاصة في جامعات النخبة الأمريكية التي تصنع قادة المستقبل. وقد لعبت هذه الجامعات دورًا محوريًا في تخريج نخب سياسية واقتصادية تدير الشركات الكبرى والمراكز البحثية، وتؤثر بشكل مباشر في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
السودانيون في الولايات المتحدة يمكنهم الاستفادة من تجارب الجاليات الأخرى بالتركيز على تعليم أبنائهم منذ مراحل مبكرة، وتنميتهم في المجالات الرياضية والفنية والتطوعية التي تعتبر ضرورية لدخول الجامعات النخبوية. كما يمكن للناجحين من السودانيين في المناصب العليا داخل الشركات الأمريكية والحكومات الفدرالية أن يلعبوا دورًا محوريًا في دعم هذه الرؤية من خلال تشكيل شبكات دعم للشباب السودانيين.
أهمية السودانيين في المناصب المهمة
الاستفادة من السودانيين الذين وصلوا إلى مواقع متميزة في الشركات الكبرى والحكومات الفدرالية هو مفتاح نجاح هذا المشروع. يمكنهم أن يكونوا وسطاء بين الجالية السودانية والنظام السياسي والاقتصادي الأمريكي، يوجهون الشباب، ويفتحون لهم الأبواب للحصول على الفرص الأكاديمية والمهنية. كما يمكن لهؤلاء الأفراد قيادة جهود تشكيل اللوبي السوداني، الذي سيعمل على تعزيز حقوق الجالية السودانية والتأثير في السياسات الأمريكية تجاه السودان.
وإذا أردنا أن نرى جالية سودانية مؤثرة وقوية في الولايات المتحدة، علينا الاستثمار في التعليم، وتكوين شبكات دعم لأبنائنا، والاستفادة من السودانيين في المناصب العليا لدعم هذه المساعي. بناء اللوبي السوداني يتطلب جهدًا جماعيًا، يبدأ من الأسرة وينتهي في الجامعات والمؤسسات، مع العمل المتواصل لتحقيق الحلم الكبير بأن نكون قوة مؤثرة في المجتمع الأمريكي، تمامًا كما فعلت الجاليات الأخرى.
حقيقة لقد حاولنا ولا زالت أحاول لوحدي لصناعة هذا اللوبي لو في ولاية واشنطون فقط وعلينا طرح هذه الفكرة علي اكبر نطاق
ولك مني كل التحيا والاحترام

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا إعصار "هيلين" بالولايات المتحدة إلى 132 شخصًا
  • مسؤول أمريكي يكشف طبيعة الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع على لبنان
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تفاصيل عملية إسرائيل البرية في لبنان
  • حريق ضخم في مصنع كيماويات بأمريكيا.. وصدور أوامر إخلاء لـ17 ألف شخص
  • 90 قتيلا بالولايات المتحدة و16 بالمكسيك بسبب الأعاصير
  •  الأردنيون يهدرون 1.136 مليون طن غذاء سنويا
  • "قورة"يزف بشرى لأبناء دائرته: إقامة مصنع جديد لتجفيف البصل بدار السلام بسوهاج
  • دعوة لصناعة لوبي سوداني بالولايات المتحدة خدمة لأجندتنا الوطنية
  • الأمن الوطني يكشف لغز تفجير السلاميات: هدية مميتة تقود للإطاحة بالجناة
  • بقايا شجرة عمرها 184 مليون سنة