صادي: “مستعد لتحمل عبء مسؤولية رئاسة الفاف”
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عبر المرشح الوحيد لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، عن ارتياحه الشديد، بقبول ترشحه، مبرزا سعيه إلى لم شمل الأسرة الكروية.
وقال صادي: “إثر قبول ترشحنا لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفقة أعضاء قائمتي، أود أن أعرب عن ارتياحي وامتناني”
كما أكد ذات المتحدث، أنه مستعد لتحمل عبء المسؤولية بكل عزم وثقة بالنفس، ولا يفوته أن يشكر كل من دعمه وسانده وتمنى له التوفيق.
وفي المقابل، أبرز صادي، بأن لم شمل عائلة الكرة الجزائرية، سيكون: “أحد الوسائل لبلوغ هذا الهدف المذكور أعلاه، خصوصا أن الأسرة الكروية الجزائرية يجمعها عشق المستديرة وتوحدها مصلحة الجزائر وإن اختلفت الآراء والنظرة في تصور الحلول لمختلف المشاكل التي يعرفها القطاع.”
إثر قبول ترشحنا لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفقة أعضاء قائمتي، أود أن أعرب عن ارتياحي وامتناني، مبديا استعدادي التام لتحمل عبء المسؤولية بكل عزم وثقة بالنفس، كما لا يفوتني أن أشكر كل من دعمنا وساندنا وتمنى لنا التوفيق.
— صادي وليد (@walidsadioffic) September 13, 2023
1/09
سيكون لم شمل عائلة الكرة الجزائرية أحد الوسائل لبلوغ هذا الهدف المذكور أعلاه، خصوصا أن الأسرة الكروية الجزائرية يجمعها عشق المستديرة وتوحدها مصلحة الجزائر وإن اختلفت الآراء والنظرة في تصور الحلول لمختلف المشاكل التي يعرفها القطاع.
— صادي وليد (@walidsadioffic) September 13, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.