الركراكي: نجحنا في رسم البسمات البسيطة على الوجوه المغربية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عبر وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي عن سعادته البسيطه بسبب نجاحي في ادخال البسمة على الشعب المغربي ولو بنسبه ليست عاليه على حتى وصفه عقب الانتصار الذي حققه منتخب المغرب على نظيرها بوركينا فاسو بهدف من دون رد وديا خلال اللقاء الذي اقيم في مدينه لانس الفرنسيه.
الهلال الأحمر: أرسلنا مساعدات إلى ليبيا ونستعد لدعم ضحايا المغربوقال الركراكي خلال تصريحات اعلامية له عقب اللقاء الفوز على بوركينا فاسو هام من الناحيه الفنيه لكننا في الوقت ذاته نعاني نفسيا بشكل كبير من تداعيات الحادث الاليم الذي شاهدته دوله المغرب نجحنا ولو بشكل بسيط في غسل احزان الشعب المغربي واعاده البسمه له من جديد ولو بنسبه طفيفة.
وواصل قائلا اخبرت لاعبي المغرب بضرورة الانتصار في هذا اللقاء في محاولة منا لتجاوز الشعب المغربي محنة الكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم دولة المغرب ليل الجمعة الماضي وشمل عدة أقاليم إلى 2862 متوفى، و2562 جريحًا، وقد كشفت وزارة الداخلية المغربية أن جهود فرق الإنقاذ متواصلة من خلال عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض في المناطق المتضررة.
تلقي إعانات..وتلقت دوله المغرب عدة اعانات من دول أوروبية وافريقية للمساعدة وتقديم العون المالي والمعنوي بالاضافه الى تعاون مؤسسات رياضيه كبرى على راسهم ريال مدريد الاسباني رفقه برشلونة.
كما اعلن كريستيانو رونالدو لاعب فريق النصر السعودي تحويل القصر الشخصي المملوك له بدوله المغرب الى ملجأ لاستقبال الضحايا وتأهيلهم مجددا بعد كارثه الزلزال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب اخبار زلزال المغرب ريال مدريد برشلونة كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي
في حلقة اليوم، السبت، من برنامج "يوم سعيد"، تم الاحتفاء بذكرى ميلاد الشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي يُعد واحدًا من أبرز شعراء العامية المصرية.
ترك التونسي إرثًا فنيًا وأدبيًا لا يُنسى، إذ استطاع أن يُحدث فارقًا كبيرًا في الأدب الشعبي المصري والعربي، وتعتبر أعماله اليوم جزءًا من التراث الثقافي الغني لمصر.
الشاعر الذي لقب بشاعر الشعبيُعد بيرم التونسي أحد أهم وأشهر شعراء العامية المصرية، ولقب بـ "شاعر الشعب" لما له من تأثير بالغ في الأدب الشعبي.
ورغم أنه بدأ في الكتابة بالفصحى، إلا أن تألقه كان في استخدامه للعامية المصرية، ما جعل طه حسين، عميد الأدب العربي، يقول: "أخشى على الفصحى من عامية بيرم".
وعُرف بتطويره للزجل المصري بشكل جعل له مكانة خاصة في قلوب الناس.
أبرز أعماله وأغانيه الخالدةألف بيرم التونسي العديد من الأغانى والقصائد الزجلية التي ما زالت حية حتى يومنا هذا، ومن أبرز أعماله التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية نذكر: "المجلس البلدي"، "أنا في انتظارك"، "أهل الهوى"، "هو صحيح الهوى غلاب"، "حبيبي يسعد أوقاته"، "غنيلي شوي شوي"، "الورد جميل"، "القلوب يعشق كل جميل"، "أحبابنا يا عين"، "هلت ليالي"، "مرحب مرحبتين"، و"محلاها عيشة الفلاح".
تلك الأغاني كانت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعب المصري، وساهمت في نقل مشاعرهم وهمومهم بلغة بسيطة وسلسة.
بداية حياته ومسيرته الأدبيةوُلد بيرم التونسي في حي الأنفوشي بالإسكندرية، حيث بدأ دراسته في كُتّاب الشيخ جاد الله، ثم انتقل إلى المعهد الديني في مسجد المرسى أبو العباس. بعد وفاة والده في سن الرابعة عشرة، انقطع عن المعهد، ليبدأ مسيرته في عالم الأدب والشعر.
بدأت شهرته بعد كتابة قصيدته الشهيرة "المجلس البلدي"، التي انتقد فيها المجلس البلدي بالإسكندرية بسبب فرضه ضرائب باهظة.
هذه القصيدة كانت البداية الحقيقية له في مسار أدبي وفني بارز.
حياته المضطربة في المنافيعلى الرغم من شهرته الأدبية، عانى بيرم التونسي من التضييق والملاحقة من السلطات بسبب آرائه الجريئة.
أصدر مجلة "المسلة" في عام 1919، ثم مجلة "الخازوق" التي تم مصادرتها.
وإثر مقال هاجم فيه زوج الأميرة فوقية، ابنة الملك فؤاد، تم نفيه إلى تونس.
سافر بعدها إلى فرنسا حيث عمل حمّالًا في ميناء مارسيليا لمدة سنتين.
وفي فرنسا، واجه بيرم ظروفًا معيشية قاسية، لكنه استمر في كتابة أزجاله.
وبسبب صراع سياسي وثقافي، تم ترحيله إلى تونس عام 1932، حيث أعاد نشر صحيفة "الشباب". وبعد أن تنقل بين لبنان وسوريا، تم إبعاده مرة أخرى من سوريا، وتوجه إلى إحدى الدول الأفريقية، إلا أنه تمكن من العودة إلى مصر في ظروف معقدة، حيث تم العفو عنه من قبل الملك فاروق بعد تدخل بعض النافذين في القصر.
عودته إلى مصر وتكريمهعاش بيرم التونسي فترات من الترحال والمنفى، لكنه عاد إلى مصر ليمارس الكتابة في الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"المصري" و"الجمهورية".
وفي عام 1960، منح الرئيس جمال عبد الناصر بيرم التونسي الجنسية المصرية، كما منحه جائزة الدولة التقديرية تقديرًا لإسهاماته الفنية والأدبية.
رحل بيرم التونسي عن عالمنا في 5 يناير 1961، ولكن أعماله ما زالت حية في ذاكرة الشعب المصري، وبقيت أغانيه وأشعاره تمثل جزءًا أساسيًا من تاريخ الأدب والفن في مصر والعالم العربي.