ستاندرد آند بورز : بنوك الخليج قادرة على الصمود في مواجهة الظروف التشغيلية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – افادت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني “S&P”، امس الثلاثاء، إن البنوك في الاقتصادات الخليجية الرئيسية، قادرة على الصمود في مواجهة الظروف التشغيلية الأقل دعماً.
وأضافت الوكالة في تقرير، أن ارتفاع أسعار الفائدة وخفض منظمة “أوبك” لإنتاج النفط، سيؤديان إلى تقييد آفاق النمو لاقتصادات دول الخليج الرئيسية على المدى القريب.
وأشار التقرير، إلى أن أداء البنوك السعودية والإماراتية سيكون أكثر مرونة أمام ارتفاع الفائدة.
وتشهد أسعار الفائدة على الدولار وعملات دول الخليج، مستويات مرتفعة، الأمر الذي يؤثر على أرقام الإقراض المصرفي، وارتفاع تكاليف الودائع، في وقت يتراجع فيه إنتاج النفط بسبب تخفيضات “أوبك+”.
وتوقع التقرير أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض نمو الائتمان لدى البنوك الكويتية، إلى 3 بالمئة من 8 بالمئة في عام 2022، وتراجع نمو الإقراض لدى البنوك السعودية إلى 10 بالمئة في 2023، من 14 بالمئة في 2022.
من ناحية أخرى، ستستفيد البنوك الإماراتية من استمرار النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مما سيخفف إلى حد ما من التأثير السلبي لارتفاع أسعار الفائدة على نمو الائتمان، بحسب التقرير.
ورجح التقرير، أن يتحسن نمو الائتمان لدى البنوك الإماراتية إلى نحو 7 بالمئة في عام 2023، مقارنة بـ 5 بالمئة في عام 2022.
وتوقع أن تظل الأساسيات المصرفية في السعودية قوية؛ ومع زيادة تشبع سوق الرهن العقاري قد ينخفض الطلب ذي الصلة وأن يؤدي إقراض الشركات إلى زيادة نمو الائتمان خلال بقية عام 2023 وفي المدى المتوسط.
ويصل عدد المصارف الخليجية العاملة في دول الخليج نحو 167 بنكا تقريبا تخدم نحو 60 مليون نسمة.
وتستحوذ الإمارات على أكبر عدد من البنوك بنحو 48، ثم السعودية والبحرين 31 لكل منهما، ثم الكويت 22، وقطر وعمان 18 لكل منهم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة نمو الائتمان بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك: الـ 26 من مارس شاهد على أعظم ملاحم الصمود والثبات في مواجهة أعتى عدوان
الثورة نت/..
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، أن يوم الصمود الوطني الـ 26 من مارس، يوم مشهود في تاريخ الجمهورية اليمنية المنتصرة، وشاهد على أعظم ملاحم الصمود والثبات الأسطوري للشعب اليمني وقيادته المجاهدة وتضحيات شهدائه العظماء في مواجهة أعتى عدوان كوني وحصار جائر.
وأشار مكون الحراك في بيان صادر عنه بيوم الصمود الوطني، أن ثبات وصمود اليمنيين في مواجهة تحالف العدوان الإرهابي بقيادة الأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم الدوليين والإقليميين والمحليين منذ عشرة أعوام، يعد آية من آيات الله تتعلم منها الأمم والأجيال، ودليلا قاطعا على أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
وعبر عن الفخر بما تحقق من صمود وانتصار للشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن، والشعب اليمني.
ولفت إلى أن مشيئة الله تعالى وحكمته وتأييده اقتضت أن تخرج الجمهورية اليمنية من العدوان والحصار أكثر قوة وصلابة لتكون على قدر عال من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية وفي جهوزية عالية لقيادة معركة الفرقان بين الحق والباطل، معركة الفتح والموعد والجهاد المقدس، ليعانق فيها صمود وثبات اليمنيين صمود وثبات أحرار غزة ومقاومتها في مواجهة أعداء الأمة قوى الطغيان والغطرسة والإرهاب بقيادة الأمريكان والصهاينة ووكلائهم ومرتزقتهم والمتآمرين المطبعين معهم، ومشاريعهم العدوانية تجاه الأمة جمعاء.
وأكد مكون الحراك الجنوبي الولاء والتفويض المطلق للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات والإجراءات للدفاع عن الوطن والشعب والأمة.. لافتا إلى الثمار العظيمة للصمود والثبات وأهمها أن القرار لم يعد اليوم في عاصمة العدو الأمريكي واشنطن التي أُعلن منها العدوان على بلدنا في 26 مارس 2015م، وهي المكان ذاته الذي تصدر منه قرارات جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق غزة.
وأوضح أن القرار اليوم أصبح بفضل الله عز وجل ثم بفضل الصمود والثبات اليماني الأسطوري، في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء التي تفرض المعادلات الكبرى ليس على مستوى المنطقة فقط بل والعالم.
وأدان البيان استمرار عدوان وتصعيد أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة ومن دار في فلكهم على اليمن وفلسطين وغزة ولبنان وسوريا، وما يرتكبونه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين وقصف للبنى والأعيان المدنية.
وبارك مكون الحراك الجنوبي، العمليات النوعية الاستراتيجية للقوات المسلحة اليمنية بحرا وجوا التي تستهدف الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي انتصارا واسنادا لغزة وأحرارها، وردا على العدوان المستمر على اليمن الذي يُعد امتدادا للعدوان على غزة، في محاولة بائسة للتفرد بغزة لتبقى وحيدة لغرض استباحتها، وثني اليمن عن مواقفه التاريخية الشجاعة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.