تعرف على برنامج السباحة بالزعانف في ألعاب البحر المتوسط الشاطئية باليونان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنطلق غدًا الخميس، أولى منافسات السباحة بالزعانف في النسخة الثالثة من دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة خلال الفترة من 9 حتى 16 سبتمبر الجاري بمدينة هيراكليون اليونانية.
وتستمر منافسات السباحة بالزعانف لمدة 3 أيام، تتسم بالمتعة والإثارة حيث يطلق عليها عروس الألعاب الشاطئية أو "فورميلا 1 حمامات السباحة" نظرا للإثارة والسرعة والقوة التي تتميز بها جميع السباقات.
وتضم سباقات السباحة بالزعانف في الدورة منافسات داخل حمام السباحة وعددها 16 سباقا بالإضافة إلى 5 سباقات تقام في المياه المفتوحة، وذلك بمشاركة 82 سباحًا بواقع 42 رجال و40 سيدات.
ويشمل جدول منافسات حمام السباحة سباقات 50 متر سباحة تحت الماء رجال وسيدات، 50 متر زعانف مزدوجة رجال وسيدات، 100 متر مونو رجال وسيدات، 100 متر زعانف مزدوجة رجال وسيدات، 200 متر مونو رجال وسيدات، 200 متر زعانف مزدوجة رجال وسيدات، 400 متر مونو رجال وسيدات، بالإضافة لسباقي 4*50 متر تتابع مختلط زعانف مزدوجة و4*100 متر تتابع مختلط مونو.
ويشمل برنامج المياه المفتوحة منافسات 2 كم زعانف مزدوجة رجال وسيدات، و4 كم مونو رجال وسيدات، و4*2 كم تتابع مختلط مونو.
ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.
وتعد دول إيطاليا وفرنسا واليونان هي المنتخبات التي سيكون لها النصيب الأكبر من الميداليات بالمنافسة مع مصر، وسيتواجد العديد من السباحين والسباحات الذين تمكنوا من الحصول على ميداليات متنوعة في بطولة أوروبا الأخيرة والتي لُعبت قبل شهرين في المجر.
وسيطرت إيطاليا على جدول ترتيب الدول في منافسات السباحة بالزعانف خلال النسخة الأولى من دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية عام 2015 برصيد 31 ميدالية متنوعة، فيما تمكن المنتخب المصري من حصد 7 ميداليات بواقع 4 فضيات و3 برونزيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السباحة بالزعانف منافسات السباحة بالزعانف الألعاب الشاطئية هيراكليون اليونانية السباحة بالزعانف
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك فى الاجتماع التنفيذي 96 لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعون لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث " اتفاقية برشلونة" ،التى تستضيفها القاهرة ،حيث تشغل جمهورية مصر العربية منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لاتفاقية برشلونة خلال ديسمبر ٢٠٢٥ القادم، بحضور الدكتورة هبة شعراوي رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ ومنسق خطة عمل البحر المتوسط، السيدة تاتينا هيما - المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط ،وممثلى كلاً من المغرب ،إسبانيا ،مالطا ومونتنجرو ، تركيا و الاتحاد الأوروبي.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تناول الاجتماع عرض أهم الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها فى ضوء الاتفاقية خلال العام الحالي، وتقييم التقدم المحرز في الأنشطة، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي والمساهمات والتوافق علي الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية المختلفة التابعة للاتفاقية.
وأكد الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي كونها أولي سلسلة إتخاذ القرارات الخاصة بإتفاقية برشلونة و التي يُستعرض خلالها نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة ومن ثم يتم رفعها إلي إجتماع نقاط الإتصال ليتم إعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم ، المزمع إستضافته في القاهرة ، حيث تسعى مصر لإقامة مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية من شأنها وضع حلول للمشاكل التي تواجه إقليم البحر المتوسط.
وأضاف أبو سنه أن الإجتماع يهدف إلى إتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة التي من شأنها حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث و الحد من كافة مصادر تلوثه وتحقيق الاستدامة للنظام الأيكولوجي الفريد الذي يميزه والحفاظ عليه كشريان للحياة لكافة الدول المطلة عليه مما جعله قاسم مشترك لكافة الحضارات التي نشأت علي ضفافه .
وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة علي المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة و البرامج التي تنفذ تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط لتحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة التي نضعها نصب أعيننا وتم تضمينها ضمن الأستراتيجية المعنية بتطبيق رؤية مصر 2030.
ولفت أبو سنه إلى أن وزارة البيئة قامت بوضع الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية التي تهدف إلي إحداث التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بما يكفل تحقيق الاستدامة في منطقة المتوسط، إدراكاً لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في البحر المتوسط .
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تسعي للعمل علي الحد من تداعيات التغيرات المناخية التي تعد من أهم التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط ولذلك قدمت مصر خلال مؤتمر الأطراف الماضي مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة و تسعي حثيثا لخفض إنبعاثاتها من كافة المصادر مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق التكيف مع الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية بالإضافة إلي الموافقة الدولية علي إقرارا صندوق الخسائر و الأضرار الذي يسعي لتعويض الدول الأكثر تضررا.
وأوضح أبو سنه أن وزارة البيئة تولى إهتماماً كبيرا بالحد من تلوث الهواء و دراسة آثاره علي الصحة و التدهور البيئي بالتعاون و الشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة وعلي رأسها البنك الدولي وقد نحجت وزارة البيئة في القضاء علي ظاهرة السحابة السوداء الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية و تحسن نوعية هواء القاهرة الكبري بما ينعكس إيجابيا علي الصحة العامة وتم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة تمهيدا لتطبيق قرار إعلان منطقة المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت، كما تأتي قضية الإدارة السليمة للمخلفات علي رأس اهتمامات الحكومة المصرية بأنواعها المختلفة و يعد أهمها قضية المخلفات البلاستيكية، ولذلك تشارك مصر بفعالية في المسار التفاوضي للإتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبا و علي المستوي الوطني تم طرح عدد من المبادرات الحكومية و الأهلية للحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية خاصة أحادية الإستخدام والعمل علي تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل له.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية عن طريق خلق فريق عمل مدرب لوضع إستراتيجية متكاملة للتخلص من القمامة البحرية و المشاركة في عدد من برامج الرصد المعنية التى تقوم بها الجهات البحثية و العلمية في سواحل البحر المتوسط بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط ( ميدبول)
وتقدم رئيس جهاز شئون البيئة بالشكر و التقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة الذي يتم بذلها لتطبيق مبادي اتفاقية برشلونة و إرساء قواعد العدالة و الإستدامة من اجل الإرتقاء بمنطقة المتوسط لتظل تهبنا الحياة اللائقة لدولنا العريقة المطلة عليها، ولفريق عمل وزارة البيئة المصرية على الجهد الكبير المبذول.