النزول بالحد الأدنى لتنسيق المدارس الثانوية في الشرقية.. اعرف الدرجات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالمرحلة الثانوية للناجحين في الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2022/ 2023 بمراكز (بلبيس – منيا القمح – غرب الزقازيق – أولاد صقر – أبو كبير – ههيا – أبو حماد – الابراهيمية – العاشر من رمضان)، على أن يكون الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام 222 درجة بدلاً من 225، وفصول الخدمات 185 درجة بدلا من 190.
وبحسب القرار، يُسمح بقبول الطلاب الحاصلين على 222 درجة من أي إدارة تعليمية، شريطة استمرار الطلاب بنفس المدرسة طوال سنوات الدراسة بالثانوية العامة، وذلك طبقا للجدول المرفق :
كما قرر المحافظ النزول بالحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوي الفني للعام الدراسي 2023/ 2024 بعدد من مدارس التعليم الفني كالآتي:
- مدرسة الشهيد طيار أحمد فؤاد بكر الميكانيكية العسكرية بنين، التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، 200 درجة بدلا من 205 درجات.
- مدرسة بلبيس الصناعية العسكرية بنين، التابعة لإدارة بلبيس التعليمية، 205 درجات بدلا من 220 درجة.
- مدرسة الشهيد ميلاد سعيد جورجي الزراعية، التابعة لإدارة ديرب نجم التعليمية، 180 درجة، بدلا من 190 درجة.
استكمال احتياجات المدارس من الطلاب المتقدمينوأوضح محافظ الشرقية، أنه تقرر النزول بالحد الأدنى للقبول ببعض مدارس المحافظة، لاستكمال احتياجات المدارس من الطلاب المتقدمين، وفق قواعد القبول المنظمة، وتيسيراً على أولياء الأمور ولتحقيق المستهدف من عدد الطلاب المقرر قبولهم بالمرحلة الثانوية بمختلف المدارس بنطاق دائرة المحافظة، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لبذل المزيد من الجهد، لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في حياتهم العلمية والعملية بما يعود بالنفع مستقبلاً على المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجات القبول التنسيق الشرقية النزول بالحد الأدنى الأدنى للقبول بدلا من
إقرأ أيضاً:
أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر
وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.
رحلة المخاطرومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.
وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.
وو فقاً لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.
التعليم يدفع الثمنوتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.