علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجدل الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط بعدما امتنع المغرب عن قبول مساعدات عرضتها عليه فرنسا إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة مراكش الأسبوع الماضي.

وأعلن المغرب الأحد قبوله دعما من أربع دول هي إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات، لكنّه لم يطلب المساعدة من فرنسا، ما أثار على الفور العديد من التساؤلات.

وكان ماكرون أعلن الأحد أنّ بلاده مستعدّة للتدخل "فور" تلقيها طلبا بهذا الشأن من السلطات المغربية.

والثلاثاء قال ماكرون في رسالة مصوّرة خاطب فيها الشعب المغربي "من الواضح أنّه يعود إلى جلالة الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي نحن بتصرّف خيارهما السيادي".

أيّها المغربيون والمغربيات
إننا نقف إلى جانبكم. pic.twitter.com/jsoOxEg8N3

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 12, 2023

وأضاف الرئيس الفرنسي في مقطع الفيديو الذي نشره على منصّة إكس (تويتر سابقاً) أنّ "هذا ما فعلناه بطريقة طبيعية تماماً منذ اللحظة الأولى، وبالتالي أودّ من كلّ السجالات التي تفرّق وتعقّد الأمور في هذا الوقت المأساوي للغاية أن تصمت، احتراماً للجميع".

والعلاقات بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والتي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة، متوتّرة منذ أن حاول ماكرون التقرّب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في 2021 إثر اتّهامها المملكة بالقيام بـ"أعمال عدائية".

كما أثّرت على العلاقة بين باريس والرباط قيود فرضتها باريس على منح تأشيرات للمغربيين قبل أن ترفعها في ديسمبر.

ومنذ أشهر لم يعد هناك سفير مغربي في فرنسا. كما أنّ صبر الرباط بدأ ينفد لأنّ باريس لا تبدو مستعدّة لتغيير موقفها من ملف الصحراء الغربية الشائك.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد الهزيمة في الانتخابات.. ماكرون يعلق ويدعو إلى "الحذر"

في أول تعليق له بعد صدور النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى "توخي الحذر" في تحليل النتائج لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة.

واعتبر ماكرون أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.

وقال قصر الإليزيه بعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".

وأضاف إن ماكرون لن يتحدث مساء الأحد وينتظر "هيكلة" مجلس الأمة.

وأشارت الرئاسة إلى أنه "وفقا للتقاليد الجمهورية، سينتظر تشكيل الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة".

وكشفت أن رئيس الدولة "يطلع حاليا على نتائج الانتخابات التشريعية فور وصولها دائرة انتخابية". وأضاف الإليزيه أنه "من خلال دوره كضامن لمؤسساتنا، سيضمن احترام الخيار السيادي للشعب الفرنسي".

ووفق التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية فقد حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، خلف تحالف اليسار في الجولة الثانية، وأقصى اليمين في المركز الثالث.

ويقدر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

 

مقالات مشابهة

  • فيديو.. احتفالات في فرنسا بتقدم تحالف اليسار في الانتخابات
  • بعد الهزيمة في الانتخابات.. ماكرون يعلق ويدعو إلى "الحذر"
  • فيديو.. احتفالات في فرنسا بفوز تحالف اليسار في الانتخابات
  • عكس المتوقع .. اليسار يتصدر يليه معسكر ماكرون في فرنسا
  • اليسار يتقدم على معسكر ماكرون واليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • نسب مشاركة قياسية بتشريعيات فرنسا ومخاوف من أعمال عنف
  • المغرب والاتحاد الأوروبي يوقعان برنامجا لتمويل التعليم العالي
  • الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية تاريخية ستغير المشهد السياسي
  • وزير إسباني يدعو من مليلية للحفاظ على روابط العلاقات مع المغرب
  • يورو 2024.. نهائي مبكر بين المانيا واسبانيا وقمة فرنسية برتغالية ملتهبة