حسم 50% لدارسي الماجستير والبكالوريوس حاملي «سند» في «الأفق»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
وقعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، و«كلية الأفق»، اتفاقية مزايا بطاقة «سند»، وهي بطاقة مصرفية أصدرتها الدائرة بالتعاون مع مصرف الشارقة الإسلامي، تمكن منتسبيها من مستحقي الضمان الاجتماعي، والبالغ عددهم 15 فئة، تندرج تحت 5 مجموعات، هي: «دعم العجز المادي» و«دعم الرعاية الصحية»، و«دعم المرأة» و«دعم رعاية الطفولة»، والمجموعة الأخيرة هي «دعم ذوي الأوضاع الاجتماعية الخاصة»، من الحصول على مزايا وحسم تقدمها الشركات والمؤسسات المساهمة.
وبحسب الاتفاقية، تمنح الكلية نسبة 35-50 % حسم للراغبين في دراسة البكالوريوس، و15-50% لدراسة الماجستير من كلية إدارة الأعمال وكلية الحوسبة، لحاملي بطاقة «سند» من مستفيدي الضمان الاجتماعي.
والهدف من بطاقة «سند»، منذ انطلاقها عام 2017، المساعدة في توفير الاحتياجات والأغراض التي يحتاج إليها مستفيدو خدمات الدائرة، وضمان العيش الكريم لهم.
ووقع الاتفاقية حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، والدكتور ديباك كارلا، نائب رئيس الكلية.
وتحرص الدائرة، على زيادة عدد الجهات المساهمة، بناء على توقيع اتفاقيات مع مختلف شركائها من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، لمنح المستفيدين من خدماتها الحصول على خيارات متنوعة ومزايا وحسم على الخدمات والمنتجات والتسهيلات المقدمة.
يذكر أن «سند» بطاقة مصرفية أصدرتها الدائرة بالتعاون مع مصرف الشارقة الإسلامي، تمكن منتسبيها من مستحقي الضمان الاجتماعي من الحصول على المساعدات الاجتماعية الشهرية. كما تتيح لهم الحصول على مزايا وحسم تقدمها الشركات المساهمة، ويمكن لذوي المستفيدين منها أو من ينوب عنهم استخدامها، لاسيما أن أصحاب البطاقة قد يكونون من كبار السن أو طريحي الفراش أو الأطفال أو المعاقين، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الحصول على
إقرأ أيضاً:
الماجستير بامتياز للباحث حسن حمود شرف الدين
الثورة نت|
نال الباحث حسن حمود محمد شرف الدين درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في الإدارة والتخطيط من كلية التربية جامعة صنعاء، اليوم الأربعاء 18 جمادي الأول 1446هـ الموافق 20 نوفمبر 2024م، عن رسالته الموسومة بـ”الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور حمود محسن المليكي، مناقشاً خارجيا جامعة ذمار، وعضوية الدكتور عبدالجبار الطيب أمين، مناقشاً داخليا، والدكتور/ محمد علي الشامي، المشرف المشارك على الرسالة.
وهدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء في المجالات المالية والإدارية والفنية والاجتماعية.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب المجالات للصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة كان على النحو التالي: جاء في المرتبة الأولى مجال الصعوبات الفنية، فيما جاء مجال الصعوبات المالية في المرتبة الثانية، أما مجال الصعوبات الإدارية فقد جاء في المرتبة الثالثة، فيما جاء مجال الصعوبات الاجتماعية في المرتبة الرابعة والأخيرة.. كما أظهرت نتائج الدارسة أن مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء من وجهة نظر العاملين فيها تعد بدرجة (عالية) بشكل عام.. وعلى مستوى كل مجال من مجالات الصعوبات تراوحت درجتها بين (متوسطة، وعالية).
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالجانب الفني للعاملين في مجال الإعلام التربوي بشكل عام من حيث توفير المستلزمات الفنية الضرورية مثل الكاميرات وأجهزة الحاسوب وغيرها.. أيضا على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في الموازنة المحددة للإعلام التربوي والعمل على رفعها بما يساعد العاملين في الإعلام التربوي على تحقيق أهداف الإعلام التربوي المحددة في اللائحة التنظيمية لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب العمل على إصدار الهيكل واللائحة التنظيمية للإدارة العامة للقناة التعليمية والإعلام التربوي وإداراتها في المحافظات وأقسامها في المديريات.. مقترحا إجراء عدد من الدراسات حول تصورات العاملين بمختلف فئاتهم للحلول التي ستعالج الصعوبات التي كشفت عنها الدراسة.