قطاع المناهج ومركز البحوث يحتفيان بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع المناهج والتوجيه ومركز البحوث والتطوير التربوي اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج احمد النونو والقائم بأعمال رئيس مركز البحوث الدكتور إبراهيم الحوثي، أكد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أحمد الكبسي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي وإظهار الفرحة والابتهاج بميلاد خير البرية وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى عظمة ومكانة الرسول الكريم منذ خلق الله آدم عليه السلام وإفراده بالصلاة عليه وتفضيله على سائر الخلق، مبينا فضل الصلاة على النبي وآله ، داعيا الجميع للإحتشاد والحضور في الفعالية المركزية بميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع الأول المقبل.
من جانبه تطرق مدير المناهج محمد بلابل إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف واستلهام الدروس والعبر والعظات من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وأشار إلى ارتباط أحفاد الأنصار بالرسول الاعظم وتعلقهم به، لافتا إلى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم في كل أفعاله وأقواله وتنشئة أبنائه على حبه واتباع أوامره واجتناب نواهيه واحياء سنته.
فيما استعرض مدير التوجيه حسين الحمران نبذة عن حياة الرسول من ارسله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و يهديهم إلى الحق والى سواء السبيل ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيلا الوزارة المساعدين لقطاع المناهج والتوجيه عبداللطيف المؤيد والتدريب والتأهيل احمد عباس وصلة للشاعر نشوان الغولي و أخرى للطالب سهيل الهمداني وفقرات إنشادية وفنية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد عمرو بن العاص
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج، من مسجد عمرو بن العاص التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله،مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، وفضيلة الشيخ عماد محمود، مفتش بالإدارة، وعدد من العلماء والأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد.
الإسراء والمعراج ذكرى عطرة تلامس قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرضوخلال الاحتفال أكد العلماء، أن ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى عطرة تلامس قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض، حيث تمثل جزءًا أصيلا من مكونهم العقدي، كما أنها معجزة تحيا بها نفوسهم، بما تحمله في طياتها من معاني وعبر وعظات، حيث جاءت تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مشوار طويل من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبعد معاناة كبيرة من أذى قريش وبطشهم، مؤكدين أن رحلة الإسراء والمعراج قطعية الثبوت لأنها ثابتة بالقرآن والسنة،حيث أنزل المولى عز وجل «سورة الإسراء»، موضحين أن جميع هذه الآيات هي آيات صريحة لا تحتاج إلي تأويل أو بيان، بالإضافة إلى الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم، وقد تلقت الأمة بالإجماع ما جاء في البخاري ومسلم بالقبول، وبين العلماء أن جمهور العلماء المسلمين في كل مكان وزمان أجمعوا علي وقوع معجزة الإسراء والمعراج.
وأوضح العلماء، أن بعض المشككين حاولوا أن يسددوا سهامهم الطائشة إلى معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدين أن هؤلاء مردود عليهم، لأنها ثبتت بأقوى طرق الإثبات ألا وهو المتواتر من القرآن والسنة، موضحين أن إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، مردود عليه بأَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام بهذه الرحلة في عناية الله وفضله، وأن هذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عزَّ وجلَّ، فضلًا عن أنَّ غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات،كاختراع وسائل التواصل الحديثة والتي مكنت الإنسان من نقل أوراق وصور ما كان يصدق إمكانية ذلك من مائة عام مضت،كما أنه يمكنه التحدث مع الآخرين حول العالم عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أن الإسراء والمعراج لا غرابة فيه بعدما وجدنا الإنسان يسافر من دولة لأخرى باستخدام الطائرة بالعروج البشري، وكما نسمع عن الصعود للقمر بمراكب الفضاء، وهذا فعل البشر فما بالنا بقدرة الله عز وجل والعروج بنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا أمر لا يتناقض مع العقل.