الثورة نت|

نظم قطاع المناهج والتوجيه ومركز البحوث والتطوير التربوي اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج احمد النونو والقائم بأعمال رئيس مركز البحوث الدكتور إبراهيم الحوثي، أكد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أحمد الكبسي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي وإظهار الفرحة والابتهاج بميلاد خير البرية وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى عظمة ومكانة الرسول الكريم منذ خلق الله آدم عليه السلام وإفراده بالصلاة عليه وتفضيله على سائر الخلق، مبينا فضل الصلاة على النبي وآله ، داعيا الجميع للإحتشاد والحضور في الفعالية المركزية بميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع الأول المقبل.

من جانبه تطرق مدير المناهج محمد بلابل إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف واستلهام الدروس والعبر والعظات من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

وأشار إلى ارتباط أحفاد الأنصار بالرسول الاعظم وتعلقهم به، لافتا إلى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم في كل أفعاله وأقواله وتنشئة أبنائه على حبه واتباع أوامره واجتناب نواهيه واحياء سنته.

فيما استعرض مدير التوجيه حسين الحمران نبذة عن حياة الرسول من ارسله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و يهديهم إلى الحق والى سواء السبيل ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم.

تخلل الفعالية التي حضرها وكيلا الوزارة المساعدين لقطاع المناهج والتوجيه عبداللطيف المؤيد والتدريب والتأهيل احمد عباس وصلة للشاعر نشوان الغولي و أخرى للطالب سهيل الهمداني وفقرات إنشادية وفنية .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن قول الله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} [الأنبياء: 87]، وهذه الآية العظيمة تحمل معاني عميقة تدعونا للتدبر والتفكر في سيرة نبي الله يونس عليه السلام ودروسه المستفادة.

فهم معاني النص القرآني

وضح جمعة أن "نقدر" هنا لا تعني عدم القدرة، بل تعني التضييق. فقد ظن نبي الله يونس أن الله لن يضيّق عليه بعد أن ترك قومه مغاضبًا. وهذا الظن لم يكن شكًّا في قدرة الله، بل جاء نتيجة لطول ما اعتاد عليه من لطف الله وكرمه.

في هذا الموقف الحرج، عندما كان في بطن الحوت محاطًا بالظلمات من كل جانب، لم يفقد يونس عليه السلام الأمل. بل لجأ إلى ذكر الله بالدعاء الذي أصبح نموذجًا للمؤمنين: {لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.

تواضع الأنبياء

وتابع: نجد أن نبي الله يونس، رغم مكانته العظيمة كنبي من أنبياء الله، يعترف أمام ربه بالظلم. وهنا يدعونا الدكتور علي جمعة للتأمل: كيف يتكبر الإنسان على ربه، ويعتقد أنه لم يعص الله قط؟

قيمة الصبر والدعاء

وأضاف : الآية الكريمة تستكمل: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}. هذا وعد إلهي، ليس فقط ليونس عليه السلام، بل لكل مؤمن يلجأ إلى الله بالدعاء والتوبة.

وأكد جمعة على أهمية الصبر، ليس فقط على البلاء، بل على الطاعات والعبادات والعمل. ويذكرنا بالحديث النبوي: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

الصبر منهج حياة

يدعو الدكتور علي جمعة إلى التمسك بمنهج الصبر في كل نواحي الحياة:

الصبر على العمل: أدّ عملك بإتقان وإخلاص.

الصبر على الناس: لا تكن إمعة، بل تمسك بالقيم حتى لو خالفك الناس.

الصبر على الدعاء: استمر في دعائك ولا تستعجل الإجابة، فالله أعلم بالوقت المناسب للإجابة.

الصبر على البلاء: تذكر أن البلاء امتحان، وأن الجزاء عند الله عظيم للصابرين.

 

 

قصة نبي الله يونس درس في التواضع والصبر واللجوء إلى الله. وهي دعوة لنا جميعًا لمراجعة أنفسنا، والعودة إلى الله في كل حين. يقول الدكتور علي جمعة: "اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، وتمسك بمنهج الأنبياء، فإن الله ينجي المؤمنين كما أنجى نبيه يونس من الظلمات".

 

مقالات مشابهة

  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟
  • هدي النبوة.. خطيب المسجد النبوي: يجعل للحياة قيمة وللمسلم قدرا
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • سنن يوم الجمعة.. قبل الصلاة وأثنائها وبعدها
  • أكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
  • حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة
  • وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية