تحت عنوان "النبات في الفن القبطي"، يستضيف متحف شرم الشيخ معرضًا مؤقتًا للآثار، بمناسبة رأس السنة القبطية 1740، وسيستمر  المعرض حتى نهاية نوفمبر 2023.

وأوضحت المهندسة ميريام  إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ أن هذا المعرض يأتي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة القبطية 1740،  والذي يوافق يوم 12 سبتمبر 2023، ويهدف المعرض من خلال ما يضمه من مقتنيات أثرية إلى إبراز أهمية النباتات وتنوعها ومدلولها وزخارفها من خلال التركيز على استخدامها المتنوع سواء بالنقش البارز أوالغائر على بعض المقتنيات الحجرية أو تصويرها على المخطوطات الدينية القبطية.

ويضم المعرض خمسة قطع أثرية وهي مخطوط القطمارس القبطي والتي تزين أوراقه الزخارف النباتية ومرتبه أوراقه حسب التقويم القبطي، ومخطوط صلوات السواعي الكبير والتي تزين أوراقه الزخارف النباتية مفتوح علي بداية السنة القبطية، بالإضافة إلى إفريز به زخارف نباتية تمثل أوراق وثمار العنب من الحجر الجيري، وإفريز يحليه زخارف نباتية تمثل أوراق نبات الأكانتس من الحجر الجيري، وقطعة بيضاوية الشكل عليها زخارف نباتية منفذة بأسلوب الحفر الغائر والبارز.

ومتحف شرم الشيخ. يُعد أول متحف للآثار المصرية بمحافظة جنوب سيناء، يسلط الضوء على الدور الذي لعبته الحضارة المصرية على مر العصور، ومظاهر الاندماج الحضاري بينها وبين غيرها من الحضارات الأخرى التي تعاقبت على أرضها، وعلاقة المصريين بالبيئة المحيطة بهم، كما أنه يعتبر مركزًا ثقافيًا وملتقى للحضارات الإنسانية كواحد من المقاصد السياحية الرئيسية بالمحافظة.
بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1999، حيث بدأ العمل في المشروع عام 2003، ولكنه توقف عدة مرات حتى 2017، وتفضل رئيس الجمهورية بافتتاحه عام 2020.

ويتكون مبنى المتحف من طابقين يضمان مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس نشأة الحضارة المصرية وتطورها وكيف أبدع المصريون القدماء في العديد من المجالات، كما يسلط الضوء على الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها ورعاها واستمد منها العديد من المعاني المختلفة في رحلته مع الحياة، بالإضافة إلى توضيح إسهامات مصر كملتقى للحضارات في خلق أواصر التواصل واستيعاب الثقافات الوافدة إليها وتأصيل فكرة التعايش وقبول الآخر، هذا إلى جانب معروضات من التُراث السيناوي، مجوهرات أسرة محمد علي، السفن الجنائزية، الحمامات الرومانية، العالم الآخر، ومجموعات من أدوات التجميل وأواني العطور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحف شرم الشيخ اﻻثار السنة القبطیة شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية

 شادية، واحدة من أهم الأسماء التي سجلها تاريخ الفن المصري ولدت في حي الحلمية بالقاهرة عام 1931، وسُميت في سجل ميلادها "فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر". 

مع جذور تعود إلى محافظة الشرقية، نشأت شادية في بيئة غير فنية لكن سرعان ما اكتشفت موهبتها في الفن وعشقها للتمثيل والغناء.

 بداية مسيرتها الفنية

 دخلت شادية عالم الفن وهي في سن 16 عامًا، حينما شاركت في مسابقة فنية نظمتها شركة اتحاد الفنانين في عام 1947، ليكتشفها المخرج الكبير حلمي رفلة، الذي منحها اسم "شادية". 

بدأت بتقديم أدوار صغيرة في السينما، حتى نجحت في إثبات موهبتها الكبيرة من خلال العمل في أكثر من 110 أفلام، وذاع صيتها كأيقونة سينمائية بعد نجاحات كبيرة في عدة أفلام.

مسيرتها الفنية المميزة

 من أبرز محطات شادية الفنية كان تعاونها مع المخرج أحمد بدرخان، الذي اكتشف موهبتها. كما كان دورها في فيلم "العقل في إجازة" أمام محمد فوزي بداية انطلاقتها، ليليها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل "صاحبة الملاليم" و"بنات حواء" و"الروح والجسد". كانت شادية أيضاً أحد أبرز الوجوه التي تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، كان أولها "لحن الوفاء" عام 1955، مروراً بفيلم "دليلة" و"معبودة الجماهير".

 مسرحية "ريا وسكينة" وتاريخها

 عام 1983، قدمت شادية للمسرح المصري أهم أعمالها على الإطلاق: مسرحية "ريا وسكينة"، التي كانت من أكثر الأعمال كوميدية تأثيراً في مصر والعالم العربي. وقدمت في المسرحية دور "ريا" أمام العملاق عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير، لتُضاف إلى سجلها الفني المتميز.

اعتزال شادية الفن

 في عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بعد سنوات من التألق والنجاح، وكان السبب في ذلك هو رغبتها العميقة في التقرب إلى الله، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته وفاة شقيقها على حياتها.

 زيجات شادية

 مرت شادية بتجارب زواج عدة، حيث تزوجت أولاً من مهندس يدعى عزيز فتحي، إلا أن هذا الزواج انتهى بعد عام بسبب رفضه استمرارها في مجال الفن. ثم تزوجت من الفنان عماد حمدي، الذي كان يطلب منها الاعتزال، لكن الحياة الفنية كانت قوية بما يكفي لدفع شادية للاستمرار. انتهى زواجها الثاني بعد 3 سنوات. أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها لم تدم طويلاً وانتهت في عام 1996.

شادية أيقونة الجمال والأناقة

 لم تكن شادية مجرد فنانة موهوبة، بل كانت أيضًا رمزًا للجمال والأناقة، حيث احتفظت بجاذبية خاصة طوال مسيرتها الفنية، ما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها، بل أصبحت إحدى الرموز التي لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح المصري.

مقالات مشابهة

  • خبيرة الفن العالمية فاليري ديدييه: نعمل على توثيق أعمال الفنانة المصرية جاذبية سري
  • محافظة الإسماعيلية تشارك في معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والتراثية بكفر الشيخ
  • 3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية
  • متحف شرم الشيخ يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
  • معرض متنوع.. متحف شرم الشيخ يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
  • منتجات يدوية وتراثية بلمسة 50 عارضا في «أيادي مصر» بكفر الشيخ.. «ياللي بدعتوا الفنون»
  • حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية
  • معرض فروت لوجستيكا وأهميته للزراعة المصرية.. بوابة للفرص والتوسع في الأسواق العالمية
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها
  • النهارده كم طوبة في التقويم القبطي؟.. ساعات تفصلنا عن انتهاء أبرد شهور السنة